قيادات العدالة والتنمية تقنع الرميد بالعدول عن اعتزال العمل السياسي
آخر تحديث GMT 10:47:32
المغرب اليوم -

قيادات "العدالة والتنمية" تقنع الرميد بالعدول عن اعتزال العمل السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادات

حزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

هذه المرّة لن تكون مسوّغات الاستقالة نفسها، فالظاهر أن الوضع الصحي للوزير والقيادي في حزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد لم يكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير؛ ذلك أن هناك أسبابا أخرى متعلقة بمواقف الرّميد وقراءاته للمرحلة الحالية تدفعه صوب اعتزال العمل السّياسي.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقدم فيها الوزير الإسلامي مصطفى الرميد استقالته من منصبه، فقد سبق له أن لوح بترك سفينة الحكومة أكثر من مرة، وغالبا تكون الأسباب مرتبطة بسياقات مرحلة معينة أو قرارات سياسية خارج إرادته.وسبق للرّميد أن لوّح في حوار سابق مع  بـترك منصبه الحكومي “وفق ما يفرضه الضمير وحب الوطن”، إذ قال: “أنا الآن مكرهتش نتعفى من مسؤوليتي لأن المسؤولية صعبة وثقيلة”؛ قبل أنْ يلجأ إلى القسم في سبيل تأكيد قوْلِه: “أقسمُ بالله مكرَهْتْشْ نمْشِي نْسْتارح”.

وقالت مصادر قيادية تحدث إلى  إنّ “أعضاء بارزين داخل البيجيدي زاروا الرّميد في بيته واطمأنوا على وضعه الصّحي وأقنعوه بضرورة مواصلة معركة الديمقراطية”، مبرزة أن “مكانة الرميد كانت وستبقى كبيرة في الحزب وسيظل رجل مواقف”.وأوضحت المصادر ذاتها أن “الأمانة العامة للحزب تداولت خبر استقالة الرميد وأكدت أنه لا يمكن تحت أيّ ظرف قبولها”، مبرزة أن “أعضاء من قيادات الصف الأول زاروا الرميد في بيته وسيعود لعمله”.

وبات ظاهراً أن حزب العدالة والتنمية يعيش فترة “حرجة” باتساع دعوات التغيير والتجديد التي ترفعها أصوات داخل “البيجيدي”، لاسيما بعد الأحداث الأخيرة ورفض بعض المنتسبين والمتعاطفين بعض القرارات التي ورّطت القيادة مع القواعد.

ودعا عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تصريح ، إلى ضرورة التأكد أولا من صحة استقالة الرّميد “الذي يعد رجلا من رجالات الدولة الحقيقيين ومناضلا شهما وله مواقف حقوقية وديمقراطية معروفة”، على حد وصفه.ولمّح القيادي الإسلامي إلى بعض أسباب التي قد تدفع الرميد إلى تقديم الاستقالة، موردا: “هو رجل له مواقفه وملاحظات بشأن الوضع الحقوقي والوضع العام في البلاد”، وزاد: “الرميد هو ابن الدار وابن بار للمشروع..سنظل نرفض استقالته إلى أن تقوم الساعة”.

وكما في تصريحاته السابقة، يتوقع أفتاتي أن ينافس حزبه على المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة، لكنه أظهر نوعا من التريث بشأن إمكانية تدخل وزارة الداخلية في العملية الانتخابية، وقال إن “هناك جهات تعرقل مسار الحزب وتعيق العملية الديمقراطية في البلاد”.كما أوضح أفتاتي أن “الحزب قوي ولن يتعرض لانشقاق داخلي لأنه يؤمن بالديمقراطية وبالحوار”، مبرزا أن “هناك استعدادات لإعداد أرضية للانقلاب على الحزب وعلى الشرعية الشعبية”، ومعتبرا أن “تصدر حزب العدالة والتنمية للانتخابات حتمية لتقوية الديمقراطية”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

أحزاب المعارضة تطالب إسبانيا بموقف واضح من قضية الصحراء المغربية
هجوم قرب سفارة المغرب يستنفر الأمن السويدي

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات العدالة والتنمية تقنع الرميد بالعدول عن اعتزال العمل السياسي قيادات العدالة والتنمية تقنع الرميد بالعدول عن اعتزال العمل السياسي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib