انتخابات 8 سبتمبر  تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة
آخر تحديث GMT 23:21:29
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

"انتخابات 8 سبتمبر " تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

اقتراع يوم 8 سبتمبر 2021
الرباط - المغرب اليوم

أفرزت صناديق اقتراع يوم 8 سبتمبر 2021 خريطة سياسية جديدة أعطت الصدارة لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، فيما تراجع حزب العدالة والتنمية “ذو المرجعية الإسلامية”.وبرز حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي شارك في الحكومات السابقة، كأول قوة سياسية في المغرب تطمح اليوم لإحداث تغيير في السنوات الخمس المقبلة في ظل ارتفاع سقف تطلعات المواطنين.وبالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، فقد طمح للوصول إلى رئاسة الحكومة ودحر الإسلاميين منذ تأسيسه سنة 2008، لكنه فشل في ذلك على الرغم من احتلاله المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية لسنة 2016.ويراهن “البام”، بقيادة عبد اللطيف وهبي، على المشاركة في الحكومة إلى جانب “الأحرار”، بعد سنوات من ممارسة المعارضة داخل البرلمان، خصوصا أنه يحوز ثاني أكبر عدد من الأصوات الضرورية لضمان أغلبية مريحة.أما حزب الاستقلال، فهو حزب عريق جرب الحكومة والمعارضة، وكان دائما ضمن الأحزاب الأولى في الخريطة السياسية، لكن خلال فترة قيادته من طرف حميد شباط شهد شرخا كبيرا، ليعود إلى أيدي نزار بركة الذي يحاول إعادته إلى سكته.

وتأتي الخريطة السياسية الجديدة الذي ستحدد معالم الحكومة المقبلة في ظل سياق وطني ودولي جديد متسم بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، التي نتج عنها إعادة ترتيب للأولويات ورفع للانتظارات والطموحات.وستكون الحكومة المقبلة مطوقة بضرورة تنفيذ الوعود الوردية التي وزعتها الأحزاب التي ستشكلها طيلة الحملة الانتخابية، خاصة الوعود المرتبطة بأولويات الشغل والصحة والتعليم بالدرجة الأولى.وتتزامن استحقاقات الـ8 من سبتمبر أيضا مع رهان تنزيل النموذج التنموي الجديد، الذي أعدته لجنة ملكية بعد مشاورات واسعة استمرت سنة ونصف سنة في مختلف ربوع المملكة ووضعت رؤية استراتيجية لمغرب المستقبل.وسيكون على الأحزاب التوقيع على “الميثاق الوطني من أجل التنمية”، وهو عبارة عن أرضية سياسية مشتركة تتضمن المبادئ والقواعد العامة التي ينبغي أن تؤطر عملية تنزيل النموذج التنموي الجديد.وفي نظر الخبير الاقتصادي محمد الشيكر، فإن الرهانات والتحديات المطروحة على الأغلبية الحكومية المقبلة ترتبط بالأساس بتجاوز تداعيات جائحة كورونا واستخلاص الدروس من الأزمة الصحية على جميع المستويات.وذكر الشيكر، ضمن تصريح أن من ضمن التحديات الرئيسية المطروحة حاليا، “مصالحة المواطن المغربي مع السياسة، إضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري وبناء مجتمع المعرفة لمجابهة رهانات المستقبل”.وأوضح أن “بناء مجتمع المعرفة يتم من خلال التعليم والصحة والتشغيل لتحقيق الكرامة الإنسانية، وهو ما يستلزم اعتماد نهج يقوم على تصنيع حقيقي للبلاد يقوم على مدرسة جيدة وبحث علمي ديناميكي ونسيج مقاولاتي قوي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحالفات تمنح حزب "الأصالة والمعاصرة" رئاسة جماعة الفنيدق‬

مهندس زراعي من حزب الأحرار يقترب من رئاسة مجلس جهة درعة تافيلالت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات 8 سبتمبر  تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة انتخابات 8 سبتمبر  تفرز خريطة سياسية مغايرة وانتظارات تدبيرية كبيرة



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib