الوزراء المغاربة وأعضاء المكاتب السياسية للأحزاب يتفادون الترشيح للانتخابات
آخر تحديث GMT 19:54:09
المغرب اليوم -

الوزراء المغاربة وأعضاء المكاتب السياسية للأحزاب يتفادون الترشيح للانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزراء المغاربة وأعضاء المكاتب السياسية للأحزاب يتفادون الترشيح للانتخابات

الانتخابات التشريعية
الرباط - المغرب اليوم

اختار عدد كبير من أعضاء الحكومة المغربية الحالية عدم الترشح للانتخابات، فيما تراجع عدد أعضاء المكاتب السياسية للأحزاب الذين سيترشحون وكلاء لوائح في الانتخابات.بخصوص حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي،  فقد قرر ترشيح أمينه العام، ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني في دائرة الرباط المحيط، ووزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، في تيزنيت، ووزير الطاقة والمعادن في الانتخابات الجماعية في مدينة القنيطرة. اي ثلاث وزراء فقط في الحكومة الحالية.أما حزب التجمع الوطني للأحرار، فإنه رشح وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، لخوض غمار الانتخابات المقبلة في شتنبر، في الانتخابات الجماعية بمدينة أكادير. أما بقية الوزراء فإنهم اختاروا التواري إلى الخلف.إلى جانب عزوف الوزراء عن الترشح للانتخابات، أعلنت الأحزاب عن ترشيح عدد من قيادات صفها الأول لانتخابات 8 شتنبر، منها حزب العدالة والتنمية، الذي سيرشح 13 من أعضاء الأمانة العامة للانتخابات التشريعية،  وحزب الأصالة والمعاصرة، الذي توزع جل أعضاء مكتبة السياسي بين لوائح الانتخابات التشريعية، والجماعية، كما أعلن حزب الاستقلال عن ترشيح 8 من أعضاء لجنته التنفيذية، ورشح حزب التقدم والاشتراكية 10 من أعضاء مكتبه السياسي.

وحسب عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية، فإن ضعف ترشيح الوزراء يطرح إشكالا، ومفارقة في المغرب، لأن الأنظمة البرلمانية، التي تمثل نموذجا للمغرب، على رأسها النموذج البريطاني، لا يمكن أن يكون الشخص فيها وزيرا إذا لم يكن منتخبا في مجلس العموم البريطاني، ولا يسمح فيها للوزير أن يحتل عضوية الحكومة دون أن يكون عضوا في مجلس العموم، كما أنه لا يمكن لوزير أن يدخل للبرلمان، أو يقدم تصريحا، أو غيره، وهو لا ينتمي إلى البرلمان حتى أن الملكة ممنوع عليها دخول مجلس العموم، لأنها ليست عضوا فيه، و مستخلصا أن هذه الأنظمة في العالم “لا يمكن أن يصل فيها الشخص إلى الوزارة ما لم ينل التفويض الشعبي”.وفي المغرب، فإن  القاعدة مقلوبة، حسب العلام، حيث إن الأحزاب تختار أن ترشح الأعيان والشخضيات، التي ستمكنها من مرتبة متقدمة في نتائج الانتخابات، ولكنها تأتي بأشخاص ليسوا من الحزب، أو أعضاء فيه، أو لديهم انتماء بسيط، أو غير معروفين  ويتم تقليدهم مناصب وزارية، يتعرف من خلالها المواطن عليهم لأول مرة.

من جهة أخرى  يرى العلام  أن الوزراء يتخوفون من النزول إلى التباري على المقاعد الانتخابية، في الوقت الذي يفترض فيه أن أعضاء الحكومة، يحتاجون لاختبار شعبيتهم، و”ينبغي للحزب أن لا يفرط في مقعد شبه مضمون لوزراء معروفين، اللهم إن كانت الأحزاب تخاف أن تكون الأمور عكسية، وأن الشخص المعني لن يستطيع تحقيق الانتصار للحزب”.ويفسر العلام ذلك بأنه  “مؤشر على عدم الثقة في شعبية الوزراء، وتفضيل لأن يعود الوزراء إلى الحكومة من زاوية الترشيح الحزبي للحكومة على أن يتقدموا للانتخابات مع احتمال فشلهم فيها”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

“البام” يعين سمير كودار مديرا عاما للحملة الانتخابية المقبلة

“البام” يعرب عن ارتياحه لعموم النتائج التي حققها في انتخابات الغرف المهنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزراء المغاربة وأعضاء المكاتب السياسية للأحزاب يتفادون الترشيح للانتخابات الوزراء المغاربة وأعضاء المكاتب السياسية للأحزاب يتفادون الترشيح للانتخابات



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib