البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام
آخر تحديث GMT 06:00:24
المغرب اليوم -

البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام

حزب الأصالة والمعاصرة
الرباط - المغرب اليوم

زلزال ذاك الذي عرفه حزبا الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية ببني ملال، وذلك بسبب قرار أشهر برلمانية مغربية مريم وحساة التي هجرت حزبها الأصلي، البام، في اتجاه حزب الحركة الشعبية، قبل أن تقلب الطاولة على السنبلة وتعود إلى أحضان التراكتور رفقة زوجها للترشح بالغرف المهنية ببني ملال.

وكانت وحساة قد أعلنت خلال مقابلة صحفية أنها لن تضع يدها في يد الوافدين الجدد على حزب البام ببني ملال، وأكدت أن مبادئها لا تتماشى مع مبادئهم، وقالت:"مكاينش نقط الالتقاء والتعايش مع هد الاشخاص مستحيل، وأنا موقفي من الأشخاص ماشي من الحزب".

وأردفت وحساة مؤكدة في خرجتها الاعلامية السابقة:"حاليا انا مزالا في البام وكاينين أحزاب تاتصل بيا، والاشخاص لي تايسيرو الحزب ببني ملال مايمكنش التعايش معهم، هما تايفكرو فواد وانا فواد، وماندعمش شخص انا ماتانؤامنش به وماتانؤامنش بالقدرات ديالو".

إلا أن الحقيقة تؤكد أن مريم وحساة تفاوضت فعلا رفقة زوجها مع حزب الحركة الشعبية، حيث قادت هذه المفاوضات كل من حليمة العسالي وأحمد شد ومبديع من جانب الحركة، وأقنعوا امحند العنصر بتوقيع تزكية للبرلمانية وحساة رفقة زوجها وهي التزكية التي حصل على نسخة منها موقع "أخبارنا".

إلا أن المفاجأة، يقول مصدر الموقع، هي حين قلبت البرلمانية وزوجها الطاولة عن الحركة الشعبية ساعات قليلة قبيل انتهاء الوقت القانوني لايداع الترشيحات للغرف المهنية ببني ملال، لتتفاجأ قيادات الحركة الشعبية بوضع  الترشيح باسم حزب الاصالة والمعاصرة في الغرف الفلاحية، وهو ما خلق زلزال داخل الحزبين ، أولا بحزب البام لكون مريم وحساة سبق وأن قطعت الشك باليقين ورفضت التعامل مع قيادات جديدة استقطبها حزب البام، قالت عنهم أنها لا يمكنها التعايش معهم ولا تؤمن بقدراتهم، لكنها الآن عادت اليهم لتتعايش معهم ليبقى السؤال المطروح ماذا وقع، وهل تنازلت وحساة عن جزء من مبادئها، وماهي الإغراءات التي جعلتها تعود للتعامل مع من رفضتهم في البداية لكونهم في واد وهي في واد؟!.

وثانيا، بحزب الحركة الشعبية الذي "جْرَّات به الحسيرة" وحساة في آخر اللحظات، وأربكت حسابات المرأة الحديدية العسالي ورفيقها أحمد شد، وعمقت من جراح السنابلة الذين عانوا من التفرقة ومن الانشقاقات العديدة ، وأصبح الحزب الآن يراجع حساباته ويبحث عن بديل للبرلمانية وحساة وزوجها لعلام باقليم بني ملال، لاسيما وأن العد العكسي بدأ لإجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.

قد يهمك ايضا 

البرلمانية ابتسام عزاوي تعلن عن مغادرة حزب الأصالة والمعاصرة

مريم وحساة تفوز بمنصب مقررة لجنة حقوق الإنسان في برلمان عموم أفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام البرلمانية المغربية مريم وحساة تتراجع عن موقفها في الاستقالة من حزب البام



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:32 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
المغرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 19:20 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن
المغرب اليوم - نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن

GMT 23:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هشام كلوش يهاجر إلى أوروبا عبر "قوارب الموت"

GMT 08:40 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي لإبراز جمال الوجه

GMT 06:04 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد دحلان يطالب الرئيس عباس بزيارة قطاع غزة

GMT 09:09 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدبابير اليابانية العملاقة تقتل 12 مليون نحلة في تركيا

GMT 16:19 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن "كيا بيكانتو X-Line" المميّزة بتصميمها القوي

GMT 23:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعادل مع بورتو يحبط مدرب "شالكه" دومينيكو تيديسكو

GMT 01:59 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

الشهداء هم كبار البلد وأعمدتها وكراسيها

GMT 07:44 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

"ماريما" اختيارك الأفضل لقضاء شهر عسل لن تنساه

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib