وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

وزيرة البيئة: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة البيئة: التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر

القاهرة ـ أ.ش.أ

أكدت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلى إسكندر أن التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية يمثل أولوية قصوى لمصر لكونها من أكثر الدول تضررا من هذه الآثار.وأكدت الوزيرة - خلال إلقائها كلمة مصر بالجلسة الوزارية رفيعة المستوى باجتماعات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ التاسع عشر والتي تختتم أعمالها اليوم ببولندا - أن هناك العديد من القضايا والرؤى المشتركة نأمل أن نصل فيها إلى توافق أمام التحديات التي تواجهنا جميعا في ظل خطورة وحجم المشكلة وكذلك ضيق الوقت المتاح للحل.وأضافت أنه "من أجل تحقيق الهدف النهائي للاتفاقية، ينبغي أن تكون التعديلات المطلوبة مبنية على أساس دقيق من التقييم العلمي وشاملة لموضوعات التكيف والتخفيف ونقل التكنولوجيا والتمويل وبناء القدرات وليس هذا فحسب وإنما أيضا هناك أبعاد أخرى لا تقل أهمية بل تتساوى وتتشابك مع الأبعاد المذكورة مثل تدابير الاستجابة والخسائر والأضرار والتعويضات عن آثار الكوارث ليست المحتملة فقط بل أيضا ما بدأ يصيب العالم منها مثل ما حدث مؤخرا في الفلبين ومن قبله في اليابان ومن قبلهما في جنوب شرق آسيا ولهذا فنحن نرى أن الكوارث لا تفرق هنا بين دول متقدمة وأخرى نامية بل الكل سواء أمام هذه الكوارث والكل يجب أن يتوافق على الحل".وأوضحت وزارة البيئة - في بيان صادر لها اليوم بهذا الشأن - أن إسكندر أشارت في كلمتها إلى أن هناك بعض النقاطالمهمة التي تراها مصر لازمة لتحقيق العدالة الدولية والتنمية المستدامة في ظل حساسية القضية وهى أنه يجب الفصل بين التزامات التخفيف للدول المتقدمة وبين أنشطة التخفيف الطوعية في الدول النامية والمرتبطة بشكل مباشر بالدعم المالي والتكنولوجي وبناء القدرات المقدم من الدول.وأضافت أنه "وعلى الرغم مما تواجهه المفاوضات من صعوبة نتيجة تشابك الموضوعات وتعقيداتها إلا أن مبدأ التوافق والتراضي بين الأطراف أعضاء الاتفاقية يضمن مساهمة المجتمع الدولي في المشاركة والتصدي لهذه القضية ولذلك نؤكد على ضرورة مناقشة موضوعات تغير المناخ من خلال الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ فقط وعدم نقلها لمحافل دولية أخرى نظرا لما قد يمثله ذلك من التفاف على الإجماع أو فرض حلول أو إجراءات لا تتوافق والأولويات".ونوهت إسكندر بأن التكيف يمثل الهدف الأسمى من هذه الاجتماعات مع التأكيد على أهمية وضع قائمة بالدول الأكثرتضررا من آثار تغير المناخ في ضوء المعايير التي وضعتها الاتفاقية بما يساهم في تحديد المشروعات ذات الأولوية للتعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ وكذلك قضية الخسائر والأضرار والتعويضات وتدابير الاستجابة.وأكدت أن هناك إجماعا عاما بين جميع المشاركين على ضرورة التوصل لخفض حقيقي ومؤثر وسريع للانبعاثات، وفي هذا الإطار فإن مصر تؤكد على أهمية تطبيق مبدأ المسئولية المشتركة ولكن المتباينة بمراعاة ما ورد في الاتفاقية بشأن المسئولية التاريخية للدول المتقدمة بما يعكس ضرورة قيامها بقيادة مسئولية خفض الانبعاثات والتي نتج عنها الالتزامات الواردة في اتفاق (كيوتو) وخطة عمل بالي باعتبارهما مؤشرا على مدى احترام الدول المتقدمة لتنفيذ التزاماتها الدولية، مشددة على ضرورة وضع أهداف متوسطة المدى لخفض الانبعاثات.واختتمت وزيرة البيئة كلمتها بدعوة مؤتمر الأطراف لإصدار توجيهات إلي المجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة لتيسير إجراءات تسجيل المشروعات وتبني آليات وإجراءات تناسب الدول النامية وتتوافق وإمكانياتها التنموية والاقتصادية وكذلك اعتبارمشروعات ألية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول (كيوتو) هي الأساس لبناء أية نظم جديدة لتجارة الانبعاثات أو ما ينتج عن أنشطة التخفيف سواء للأليات السوقية أو غير السوقية ولندعو معا لبناء نظام متكامل لإدارة هذه الأنشطة يكون متوازنا ويحقق طموحات الجم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر وزيرة البيئة التكيف مع التغيرات المناخية أولوية قصوى لمصر



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib