التنمية الاقتصادية في بنغلادش تهدد غابات سونداربانس
آخر تحديث GMT 20:34:11
المغرب اليوم -
التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان ترامب يبدي عدم رضاه على إسرائيل ويقول لن تهاجم إيران مرة أخرى رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن
أخر الأخبار

التنمية الاقتصادية في بنغلادش تهدد غابات سونداربانس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التنمية الاقتصادية في بنغلادش تهدد غابات سونداربانس

الغابات في بنغلادش
دكا ـ أ.ف.ب.

تزيد التنمية السريعة التي تشهدها بنغلادش عند ابواب غابات المانغروف في منطقة سونداربانس التي تعرضت لتلوث نفطي قبل فترة قصيرة، من خطر وقوع كوارث بيئية جديدة في هذا النظام البيئي الهش على ما يؤكد خبراء.

فقد اصطدمت ناقلة نفط قبل اسبوعين بسفينة شحن بسبب الضباب الكثيف في نهر في منطقة سونداربانس التي تضم شبكة من الانهر والقنوات وغابات المانغروف وانواعا نادرة من الدلافين ونمور البنغال المهددة بالخطر  في جنوب بنغلادش.

وفشلت السلطات في تنظيم عمليات تنظيف في الايام الاربعة الاولى بعد الكارثة ما ادى الى تسرب عشرات الاف الليترات من النفط في محمية الدلافين هذه. وقد امرت بعد ذلك سكان المنطقة والصيادين بازالة النفط المتسرب بالوسائل المتوافرة لديهم.

ويفيد خبراء بيئيون ان موقع سونداربانس المصنف تراثا عالميا من قبل اليونسكو يشكل "قنبلة موقوتة" منذ قرار الحكومة في العام 2011 السماح للسفن التجارية بعبور دلتا الغانج.

وتهدد سلسلة من المشاريع ولا سيما محطة طاقة تعمل بالفحم واهراء كبير للحبوب، اكبر غابة للمانغروف في العالم على ما يؤكد هؤلاء.

ويوضح الخبير المستقل محسن الزمان شودوري بشأن هذه المشاريع "خسرت الغابة نصف مساحتها في العقود الخمسة الاخيرة".

ومن شأن توافد عدد كبير من العمال الى المنطقة، زيادة الضغوط على هذه البيئة الضعيفة في الاساس.

ويؤكد الخبير نفسه "يعتمد نحو مليون شخص مباشرة او بشكل غير مباشر على هذه الغابة. الا ان هذا العدد قد يرتفع الى اكثر من خمسة ملايين خلال العقد المقبل".

وستؤمن محطة الفحم التي من المقرر اقامتها على بعد 14 كيلومترا من مدخل الدلتا، التيار الكهربائي الضروري لسكان هذا البلد الفقير والنامي.

وقد تعرضت سلطات بنغلادش لانتقادات كثيرة على هذا المشروع خلال مؤتمر عقد اخيرا في دكا حول حماية النمور في العالم.

ويقول المسؤول الوطني عن الغابات يونس علي انه اعرب عن قلق اجهزته حيال هذا المشروع المقررة اقامته على ضفاف نهر بوشور الذي يعبر الغابة.

لكنه يضيف ان "السلطات اعتمدت خطة للادارة البيئية للحد من اي تأثير سلبي محتمل".

الا ان مسؤولا عن احراج سونداربانس طلب عدم الكشف عن هويته، يعرب عن قلقه من مخلفات المحطة التي ستجد طريقها الى مياه  النهر ما ان توضع في الخدمة العام 2018.

وبوضح "مصدر قلقنا الرئيس هو ادارة النفايات والمياه الساخنة. فالمحطة سترمي وحولها في انهر سونداربانس. وستبعث في الاجاوء غبارا سميكا سينتشر في الغابة".

وتمكن السكان المحليون لفترة طويلة من صيد الاسماك والطيور في هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها عشرة الاف كيلومتر مربع يقع ثلثاها في بنغلادش والثلث المتبقي في الهند.

في العام 2011، سمحت بنغلادش للسفن التجارية بعبور الدلتا للانتقال من مرفأ سيتاغونغ في خليج البنغال الى وسط البلاد، من اجل توفير الوقت والمال.

وقد زاد عدد السفن التي تصل الى مرفأ يقع في اقصى نهر بوشور ست مرات في السنوات الاخيرة وهو ميل قد يتعزز مع بناء اهراء حبوب تبلغ سعته 50 الف طن على ضفة النهر.

وقد نفقت اسماك بسبب التلوث النفطي الذي لم يعرف بعد بالتحديد مدى تأثيره.

ويخشى خبراء على نمور البنغال التي تستوطن المئات منها هذه المنطقة فضلا عن 300 نوع من الطيور ودلافين ايراوادي.

والدلتا الواقع عند ملتقى الغانج والبراهمابوترا والميغنا يضم ايضا موقعا حيويا لتكاثر القريدس وصيد سمك الايليش الاستوائي.

ويؤكد ي.ف. جالا الاستاذ في معهد "وايلدلايف انستيتوت اوف انديا" ان محطة الطاقة والملاحة النهرية قد يكون لهما "تأثير كارثي" وقد يهددان "مجموعة من الاجناس المائية ونمور البنغال".

ويضيف ان "بنغلادش تهدد الحفاظ على البيئة من خلال التركيز على التنمية" داعيا الى منع مرور السفن ونقل مكان المحطة.

ويختم قائلا ان هذا النظام البيئي "له قيمة اقتصادية عالية ويشكل حاجزا امام الكوارث البيئية الناجمة عن الاعاصير في خليخ البنغال. وخسارته ستشكل خسارة كبيرة للبشرية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنمية الاقتصادية في بنغلادش تهدد غابات سونداربانس التنمية الاقتصادية في بنغلادش تهدد غابات سونداربانس



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:51 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك
المغرب اليوم - منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib