حملة لرفع مستوى التدمير البيئي إلى جرائم إبادة
آخر تحديث GMT 21:03:24
المغرب اليوم -

حملة لرفع مستوى التدمير البيئي إلى "جرائم إبادة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة لرفع مستوى التدمير البيئي إلى

التسرب النفطي ألحق أضرارا بالغة بالبيئة في دلتا نهر النيجر
واشنطن - المغرب اليوم

تسعى حملة عالمية إلى رفع مستوى الجرائم البيئية إلى مستوى الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، في محاولة للحيلولة دون تدمير البيئة، وذلك من خلال سن قوانين دولية في هذا الشأن.وقد دعت الحملة، التي تطلق على نفسها اسم "أوقفوا إبادة البيئة على الأرض"، إلى اعتبار "التدمير الكلي للأنظمة البيئية وتدميرها وتخريبها"، بمثابة حروب الإبادة وجرائم الحرب.
وإذا ما اعتبرت كذلك، فإن المحكمة الجنائية الدولية ستكون قادرة على محاكمة الشركات بشأن حوادث التلوث الكبيرة والخطيرة، مثل انسياب النفط في البحار بكميات كبيرة أو في مناطق مثل دلتا نهر النيجر.وستكون هذه الحملة، التي تبدأ مع انطلاق مؤتمر حول جرائم الإبادة البيئية في بروكسل، الخطوة الأحدث في تحرك طويل الأمد بدأ خلال سبعينيات القرن الماضي، لوضع إجراءات أكثر قسوة من أجل حماية البيئة عالمياً.

يشار إلى أن الجرائم البيئية كانت واحدة من خمس جرائم كبرى تغطيها اتفاقية روما التي أنشئت بموجبها المحكمة الجنائية الدولية، غير أن هذا البند اختفى من المفاوضات التي جرت في الأمم المتحدة.وقال أحد الأكاديميين، الذي درس المسألة، إنه لم يتمكن من معرفة سبب اختفاء البند، لكنه عبر عن اعتقاده بأن جماعات ضغط ذات صلة بالصناعة النووية مارست ضغوطها في هذا الشأن، بحسب ما نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية.
وجمعت الحملة حتى الآن أكثر من 170 ألف توقيع في أوروبا لدعم سن مثل هذا القانون في الاتحاد الأوروبي، حيث سيتم تقديم التماس للبرلمان الأوروبي على أمل أن يجيزه أعضاء البرلمان، وبالتالي محاولة إلحاقه ضمن القوانين في المحكمة الجنائية الدولية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة لرفع مستوى التدمير البيئي إلى جرائم إبادة حملة لرفع مستوى التدمير البيئي إلى جرائم إبادة



GMT 00:12 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تقرير بيئي يرصد وفاة 62 ألف شخص بسبب التلوث في تركيا

GMT 02:26 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الضفادع في غابات البيرو

GMT 19:23 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

صيف 2024 يسجل أكثر من ستين ألف ضحية للحر في أوروبا

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:47 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة الزمامرة يرتقي إلى الرتبة الثالثة في القسم الممتاز هواة

GMT 05:02 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يحصد جائزة أفضل مسيرة رياضية في العالم

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدتان تحصدان جائزة "غولدمان لنساء جنوب أفريقيا"

GMT 13:50 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حاتم بن عرفة ينفي الرحيل عن نيس الفرنسي

GMT 11:04 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الباحة يعتمد حركة توجيه المعلمات المعينات حديثًا

GMT 23:26 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مدرب المغرب للصالات تعمدت مواجهة ليبيا بإيقاع سريع

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib