الطاقة التي تستهلكها دول الخليج تفوق ما تستهلكه القارة الأفريقية
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

الطاقة التي تستهلكها دول الخليج تفوق ما تستهلكه القارة الأفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطاقة التي تستهلكها دول الخليج تفوق ما تستهلكه القارة الأفريقية

الطاقة التي تستهلكها دول الخليج
الرياض ـ العمانية

كشف المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس» عن أن إدخال الطاقة النظيفة المخطط لها في المملكة، جنباً إلى جنب مع التدابير الأساسية الرامية إلى تحقيق كفاءة الطاقة، يمكن أن يكبح نمو الطلب على النفط والغاز من مستوى التوقعات المحافظة الراهنة، والتي تبلغ 4% إلى مستوى 2.8% سنوياً في المتوسط من الآن حتى عام 2025.
وحسب تقرير حديث ل«تشاتام هاوس» حصلت "الرياض" على نسخة منه، فإن تنفيذ برنامج ترشيد الطاقة الذي يهدف إلى رفع كفاءة استهلاك الكهرباء في المملكة من شأنه أن يحقق وفورات قدرها ما بين 1.5 مليون و2 مليون برميل مكافئ نفطي يومياً، وهي كمية تناهز تقريباً الكمية التي تحتاجها المملكة للحفاظ على قدرتها الاحتياطية على إنتاج النفط الخام، والتي تعدّ ضرورة حرجة للغاية لأسواق النفط العالمية.
وقال تقرير «تشاتام هاوس» الذي حمل عنوان «ترشيد استخدام الثروة النفطية في الخليج» أن التعديلات على نظم البناء الوطنية ومعايير أجهزة تكييف الهواء، تمثل أكبر المجالات المتاحة لتحقيق الوفورات في استهلاك الكهرباء، حيث تفيد البرامج التجريبية والممارسة العملية بحسب التقرير بإمكانية تحقيق وفورات تصل إلى 60% من الطلب على الطاقة من إدخال التعديلات على المباني القائمة، وبنسبة 70% في المباني الجديدة، مقارنة بمستويات الطلب المتوسط الحالية، يضاف إلى ذلك ضرورة الاهتمام العاجل بتخطيط شبكات النقل والمواصلات، ومعالجة "التسرب" في دعم الوقود من جراء التهريب عبر الحدود.
واعتبر التقرير أن قضية أسعار الطاقة في الأسواق المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت تشغل حيزاً متزايد الاتساع من الحوارات الوزارية الجارية في المنطقة بشأن الاستدامة الاقتصادية وتوريث الثروة للأجيال القادمة، بعد أن ظلت طويلاً من القضايا المسكوت عنها في الدوائر السياسية.
وبين عامي 2011 و2013 عمل المعهد الملكي للشؤون الدولية مع عدة مؤسسات شريكة وهيئات صناعة السياسات والخبراء التقنيين في المملكة والإمارات وسلطنة عُمان وقطر والكويت بغرض تدعيم الاستراتيجيات العملية الرامية إلى الحد من كثافة استهلاك الطاقة.
ويستند هذا التقرير إلى خلاصة المناقشات التي جرت في إطار 6 ورش عمل ضمّت ممثلين عن أكثر من 60 مؤسسة وهيئة خليجية معنية بشؤون الطاقة في بلدانها ولها تأثير حاسم على هذه الشؤون.
ويعدّ هذا التقرير سبّاقاً في تقديم توصيات عملية لمعالجة التحديات الرئيسية المتمثلة في الحوكمة والدعم السياسي المؤكد وحوافز السوق من منظور يغطي منطقة مجلس التعاون الخليجي بأكملها.
وشدّدَ التقرير على أن الهدر المنتظم للموارد الطبيعية في منطقة الخليج سيؤدي إلى تقويض قدرة اقتصاداتها على مجابهة الصدمات الاقتصادية ويزيد المخاطر الأمنية، مضيفاً "كميات الطاقة الأولية التي تستهلكها دول مجلس التعاون الخليجي الست تفوق إجمالي ما تستهلكه القارة الأفريقية بأكملها، والتي يفوق تعداد سكانها بعشرين مرة عدد سكان هذه الدول الست، يضاف إلى ذلك أن نسبة 100% تقريباً من الطاقة المستهلكة في هذه البلدان ينتج من النفط والغاز، بدون اتخاذ الخطوات اللازمة للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون".
وحذّر التقرير من أن بقاء معدلات زيادة الطلب على الوقود في المنطقة عند المستوى نفسه الذي سجلته على مدار العقد الماضي، فإن هذا الطلب سوف يتضاعف بحلول عام 2024.
وأوضح التقرير أن دول مجلس التعاون الخليجي وضعت خططاً و أهدافا خاصة بالطاقة النظيفة، ولديها عدة أمثلة لافتة على اتخاذ خطوات ملموسة باتجاه حفظ الطاقة، منها خطة المملكة الشاملة الجديدة لتحقيق كفاءة الطاقة، وخطة التبريد الشاملة لأبوظبي، وتحقيق تكامل استراتيجية الطاقة في دبي، والابتكار في معايير المباني الخضراء في دولة الإمارات وقطر، وجهود سلطنة عُمان ودبي نحو تسعير إمدادات المرافق العامة بما يعكس تكلفتها الفعلية، يضاف إلى كل ذلك ظهور استراتيجيات للتنمية الشاملة تهدف إلى إيجاد "مسار تجاه انخفاض الكربون" أو "النمو الأخضر" في قطر والإمارات العربية المتحدة".
إلا أن التقرير أكد أن فعالية هذه الخطط في جميع الدول المعنية تظل أمراً غير محسوم، وذلك في المقام الأول بسبب التحديات في مجال الحوكمة، وغياب حوافز السوق، والدعم السياسي غير المؤكد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة التي تستهلكها دول الخليج تفوق ما تستهلكه القارة الأفريقية الطاقة التي تستهلكها دول الخليج تفوق ما تستهلكه القارة الأفريقية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib