بريطانيا طاقة المد البحري تحمل إمكانات ضخمة للبلاد
آخر تحديث GMT 09:00:16
المغرب اليوم -
محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين اندلاع نيران هائلة في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيران
أخر الأخبار

بريطانيا: طاقة المد البحري تحمل إمكانات ضخمة للبلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا: طاقة المد البحري تحمل إمكانات ضخمة للبلاد

لندن ـ وكالات

تقول دراسة حديثة إن المملكة المتحدة تقلل من شأن حجم الكهرباء التي يمكن توليدها من حركة المد والجزر في البلاد.ويقول التحليل أن السدود عند مصبات المياه وتيارات المد يمكنها أن توفر أكثر من 20 في المئة من حجم الطلب المحلي على الكهرباء في بريطانيا.وبالرغم من ارتفاع تكاليفها، يقول الخبراء إن طاقة المد تمثل مصادر أكثر ثقة من مصادر الرياح.وتجعل طبيعة المد والجزر التي يمكن التنبؤ بها هذا المصدر للطاقة المتجددة مصدرا مثاليا، وفقا لإحدى المجلات العلمية للجمعية الملكية البريطانية.لكن إيجاد طرق فاعلة لاستغلال هذه الطاقة الكامنة لايزال أمرا بعيد المنال.ويحاول المهندسون استغلال طاقة المد من طريقتين، إحداهما تعتمد على بناء سدود عند مصبات الأنهار، التي تستخدم المد والجزر لتشغيل التوربينات، وقد تم اقتراح مشروع ضخم من خلال هذه الطريقة عبر نهر السيفرن.وتتضمن الطريقة الأخرى نصب توربينات تحت الماء في أماكن التدفق السريع لتيارات المد، خصوصا في أماكن مثل مياه السواحل في جميع أنحاء منطقتي كورنوول واسكتلندا.ويقول الخبراء في التقرير الصادر عن الجمعية الملكية إنهم "متفائلون للغاية" إنه في الإمكان استغلال هاتين الطريقتين وفي وقت قريب نسبيا.وقال نيكولاس يتس المؤلف المشارك في الدراسة وهو من المركز الوطني لعلوم البحار لبي بي سي: "من خلال إنشاء سدود للتحكم في المد، نتوقع أن نحصل على 15 في المئة من احتياجات المملكة المتحدة من الكهرباء، وهو رقم مرتفع جدا."وأضاف: "وعلاوة على ذلك، هناك 5 في المئة من تدفق مياه المد التي يمكن الحصول عليها من خلال تطوير تقنيات مستقبلية."وقد رفضت الحكومة الائتلافية مشروع بناء سد عبر نهر السيفرن بسبب تأثيره البيئي، بينما يقول وزراء في الحكومة إن الفكرة لا تزال متاحة للمراجعة.وعلى الرغم من ايمانه بفكرة بناء السدود، يقول يتس إنه ضد فكرة بناء سد عبر نهر السيفرن على وجه التحديد.وأضاف: "أعتقد أنه من المؤسف أن يتحول الاهتمام الخاص بطاقة المد إلى التركيز على نهر السيفرن، فهو المكان الخطأ لبدء مثل هذا المشروع، وهو مكان واسع جدا. وتابع: "ينبغي أن تكون البداية بمكان أصغر وهو ما فعلته الدنمارك مع طاقة الرياح، فابدأ صغيرا، وتعلم بسرعة وقم بالبناء على ذلك." أفضل من الرياحووفقا لمؤلفي هذا التقرير، قد يشهد عام 2013 نجاحا كبيرا في مجال توليد طاقة المد.وتعتزم شركة MeyGen نشر تقنيات خاصة بطاقة المد في منطقة بنتلاند فيرث التي ستقوم بتوليد نحو 40 ميغا وات من الكهرباء مبدئيا، وهي طاقة تكفي لتوفير احتياجات نحو 38 ألف منزل من الكهرباء.وقال المؤلف المشارك في هذه الدراسة أبوبكر باهاج من جامعة ساوثامبتون: "هذه علامة فارقة بالنسبة لنا، وستكون هذه أول مجموعة من التوربينات التي تعمل بتيارات المد."وأضاف : "سيكون هذا الاقتراح قابلا للتنفيذ في حياتنا في مجالات الطاقة المقبلة من البحر، وسوف تقدم لنا هذه الطاقة عنصرا آخر في مجال الطاقة المختلطة التي تمثل مصدرا أكثر ثقة من مصادر الرياح."ومن العوامل الأخرى التي تطرقت إليها الدراسة هي جودة الطاقة المنتجة من المد.وكان المحللون يبحثون ما إذا كانت الطاقة المولدة تواجه مشكلة الوميض المتقطع، الذي يحدث نتيجة لاختلاف الأحمال، وهي مشكلة شائعة مع توربينات الرياح، التي تسبب أحيانا ازعاجا كبيرا للمستهلكين حينما يؤثر ذلك على الإضاءة في منازلهم.وقال جوزيف ماكينري من شركة إي إس بي الدولية الذي قام بعمل تقييم لمشروع SeaGen بايرلندا الشمالية، وهو أكبر مشروع في العالم يستخدم توربينات لتوليد طاقة المد: "بشكل عام، كانت النتائج جيدة جدا، وكانت مستويات الوميض المتقطع منخفضة جدا."وفي حين ترسم الدراسة مستقبلا إيجابيا لطاقة المد، يبقى هناك عنصر حاسم وهو توفير الأموال اللازمة لتنفيذ مشاريع كهذه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا طاقة المد البحري تحمل إمكانات ضخمة للبلاد بريطانيا طاقة المد البحري تحمل إمكانات ضخمة للبلاد



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib