طاقة كهربائية شمسية من أعماق الفضاء
آخر تحديث GMT 10:36:41
المغرب اليوم -

طاقة كهربائية شمسية من أعماق الفضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طاقة كهربائية شمسية من أعماق الفضاء

واشنطن - المغرب اليوم

تعكف وكالة «ناسا» على تطوير قمر صناعي على شكل كأس يمكنه أن يوفر ثلث الطاقة التي يحتاجها العالم بحلول عام 2025. وقد ابتكر هذا التصميم الدكتور جون مانكنز الذي أوكلت إليه وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) مهمة استكشاف إمكانية استخدام الألواح الشمسية في الفضاء بهدف تحويل طاقة إلى الأرض. نظام شمسي كهربائي كان ما أتى به الدكتور مانكنز عبارة عن قمر صناعي عائم مذهل يحمل اسم «القمر الصناعي للطاقة الشمسية المتولدة بألواح شمسية كبيرة»Solar Power Satellite via Arbitrarily Large PHased Array، أو SPS - ALPHA. ويقول مانكنز إنه، وحسب التمويل، يمكن إطلاق القمر بحلول عام 2025. ويضيف: «بإمكان قمر صناعي شمسي واحد أن يوفر الطاقة لثلث البشر على الأرض، ليس في وقت واحد، ولكن يمكن التوجه لتغطية أي جزء من الاحتياجات الكهربائية. وتعني هذه التكنولوجيا أنه سيتم توجيه الطاقة إلى الأرض، حيث تقوم محطات الطاقة بالتقاطها وتحويلها إلى المستهلكين. يتألف النظام من آلاف الأجزاء الرفيعة المنحنية الأشبه بالمرآة، التي يمكن تحريكها لضمان التقاطها أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس. وسيتم أيضا ربط الجزء الداخلي من قمر SPS - ALPHA بألواح من الخلايا الشمسية تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى موجات الميكروويف. وبعدها، يتم إرسال هذه الموجات إلى الأرض من الطرف السفلي لهذه «الكأس». ويقول الدكتور مانكنز، الذي يدير شركة «أرتيميس إنوفيشن مانيجمنت سوليوشنز» ومقرها في كاليفورنيا، إن النظام يمكن أن يكون أقل تكلفة بكثير من بعض البدائل مثل لوحة شمسية كبيرة يمكن أن تدور حول الأرض. وعلى الموقع الإلكتروني الخاص بوكالة «ناسا»، يكتب الدكتور مانكنز أن المشروع عبارة عن «أسلوب محاكاة بيولوجية جديد للطبيعة يواجه التحديات التي يتطلبها توليد الطاقة الشمسية الفضائية». «في حالة نجاح المشروع، فإن النظام سوف يتيح إنشاء منصات ضخمة من عشرات الآلاف من العناصر الصغيرة التي يمكن أن ترسل عن بعد وبسعر معقول قدرة كهربائية تتراوح ما بين 10 إلى 1000 ميغاواط باستخدام نظام تحويل طاقة لا سلكي إلى مراكز على الأرض، وحتى إلى الرحلات المتوجهة نحو الفضاء»، كما يضيف. ويقدر كمّ الطاقة الشمسية المتاحة في الفضاء بمليارات أمثال الطاقة التي نستخدمها على الأرض، وطالما اعتبر إرسالها إلى الأرض بمثابة حل لمشكلة تقلص إمدادات الطاقة لدينا. تغطية المناطق المنكوبة في العام الماضي، أجرى الباحثون بجامعة ستراثكليد اختبارا لأجهزة في الفضاء يمكنها أن تجمع الطاقة، وتقوم بنقلها مجددا إلى الأرض عبر الموجات الدقيقة أو أشعة الليزر. وكان المشروع جزءا من دراسة أجراها «معهد المفاهيم المتقدمة» التابع لوكالة «ناسا» بقيادة مانكنز. تمثل دور الفريق بجامعة ستراثكليد في تطوير حلول مبتكرة للعناصر الهيكلية للمشروع. ويأمل الباحثون في إنتاج «مجموعة» من الأقمار الصناعية التي يمكن في يوم ما أن تزود مدنا بأكملها بالطاقة. وبالأساس، لن تحل الأقمار الصناعية محل شبكات الطاقة العادية، بل يمكن أن تعيد إمداد المناطق المنكوبة أو النائية التي يصعب الوصول إليها بالطاقة بشكل سريع. ويقوم «مركز التلقي» على كوكب الأرض بتحويل موجة المايكروويف الدقيقة المستهدفة بدقة أو أشعة الليزر، إلى كهرباء صالحة للاستخدام. وقال الدكتور ماسيميليانو فاسيلي، من جامعة ستراثكليد: «يوفر الفضاء مصدرا رائعا لتجميع الطاقة الشمسية، ولدينا ميزة القدرة على تجميعها بغض النظر عن أوقات اليوم أو أحوال الطقس».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقة كهربائية شمسية من أعماق الفضاء طاقة كهربائية شمسية من أعماق الفضاء



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib