جدولة الديون ومشكلة الطاقة في مصر
آخر تحديث GMT 01:29:50
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

جدولة الديون ومشكلة الطاقة في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدولة الديون ومشكلة الطاقة في مصر

القاهرة - المغرب اليوم

ملف الطاقة في مصر من الملفات الشائكة التي تتعدد فيها المشكلات، وقد برزت إحدى المشكلات على مدار شهور العام المالي 2012/2013 بشكل كبير، حيث كانت واردات البلاد البترولية مرهونة بسدادها ثمن الشحنات نقدا، وكانت البواخر تقف في عرض البحر تنتظر دفع ثمن شحناتها قبل أن تتوجه للسواحل المصرية.إلا أن حكومة الانقلاب العسكري في مصر قد أعلنت أن مديونية مصر تجاه شركات البترول العالمية تقدر بنحو ستة مليارات دولار، وأنها تسعى لجدولة هذه الديون من أجل تشجيع هذه الشركات على ضخ استثمارات جديدة في حقول البترول المصرية في السنوات القادمة.ويرهن اقتصاديون إمكانية نجاح مصر في هذه المشكلة بتعافي الاقتصاد المحلي، والدفع نحو زيادة إنتاج حقول البترول المصرية، كما اعتبروا أن التكلفة المنتظرة للجدولة ستكون في الحدود المتعارف عليه دوليا.زيادة الإنتاج صرح الخبير في شؤون الطاقة إبراهيم زهران للجزيرة نت بأن هذه المديونية المستحقة على مصر لصالح شركات البترول الأجنبية قد تراكمت على مدار السنوات الخمس الماضية، إبان تولى سامح فهمي مسؤولية وزارة البترول.ويضيف زهران أن المتعارف عليه أن الدائن يقبل على ضخ استثمارات جديدة في حالة حصوله على مستحقاته، أو إذا توفرت لديه الثقة في الحصول على هذه المستحقات دون تعثر المدين، ولا شك أن عملية جدولة ديون الحكومة المصرية المستحقة لفائدة شركات البترول الأجنبية تعطي انطباعا إيجابيا لدى المستثمرين الحاليين أو المنتظر دخولهم للسوق المصري، لأنهم يثقون في أن مستحقاتهم لدى الحكومة قابلة للسداد.وحول إمكانية أن يؤدي نجاح الحكومة في عملية الجدولة وسداد الديون القائمة، أوضح زهران أن ذلك ممكن من خلال زيادة إنتاجية حقول النفط المصرية، وقال "لدينا بعض الحقول يمكن تطوير إنتاجيتها، ولكن المستثمر عادة يوقف عملية التطوير إلى حين حصوله على المستحقات المتراكمة".ويبين زهران أن إنتاج مصر النفطي تراجع من 950 ألف برميل يوميا في التسعينيات إلى حوالي 530 ألف برميل يوميا حاليا، مضيفا أنه إذا كان من الصعب الرجوع لمعدلات الإنتاج في التسعينيات فلا أقل من المحافظة على معدلات الإنتاج الحالية بحيث لا تقل عن المعدل الحالي وهو 530 ألف برميل يوميا.بخصوص التكلفة التي يمكن أن تتحملها مصر في عملية جدولة الديون، يرى زهران أنها ستكون في حدود سعر الفائدة العالمي والمعروف اختصار باسم  "ليبور"، مضافا إليه هامش بسيط، وبالتالي ليست المشكلة في نسبة الفائدة المحتملة نتيجة عملية الجدولة، وأشار إلى أن العامل الذي قد ينهي هذه القضية هو خروج الاقتصاد المصري من حالة الركود، ووقتها يمكن الحديث عن إمكانية سداد هذه المديونية خلال سنتين أو ثلاث سنوات.حلول مقترحةويرى أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات عبد المطلب عبد الحميد أن مشكلة الطاقة في مصر لها أسباب كثيرة منها توفير التمويل، ولا شك أن النجاح في جدولة مستحقات شركات البترول الأجنبية هو أحد الحلول، لأن ذلك سيؤدي لاستمرارية إمدادات نفط، وعدم حدوث أزمات كما كان يقع في الشهور الماضية.ويضيف عبد الحميد أن الحل يتطلب الأخذ بحزمة من العوامل منها ترشيد دعم الطاقة، وترشيد استخدام الطاقة، وإحلال الغاز محل السولار في العديد من المنشآت الإنتاجية والخدمية، والتوجه السريع للاعتماد على مصادر الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.ويبين الاقتصادي المصري أن كل عامل من هذه العوامل يحتاج لبذل مجهود أكبر، لأن احتياجات مصر من الطاقة في تزايد مستمر، سواء لاستخدام الأفراد والعائلات أو استخدام المنشآت والقطاعات الخدمية والإنتاجية.ويؤكد عبد الحميد أهمية المحافظة على وجود الشركات الأجنبية في مجال الاستثمارات البترولية، لما لها من خبرة واستثمارات كبيرة تساعد مصر في الفترة المقبلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدولة الديون ومشكلة الطاقة في مصر جدولة الديون ومشكلة الطاقة في مصر



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib