الشرق الأوسط وإمكانيات شمسيةلإنتاج الطاقة
آخر تحديث GMT 15:22:21
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح
أخر الأخبار

الشرق الأوسط وإمكانيات "شمسية"لإنتاج الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشرق الأوسط وإمكانيات

إمكانيات "شمسية"
القاهره - أ.ف.ب

تشكل منطقة الشرق الأوسط، من الناحية السكانية والجغرافية، موقعا مناسبا ومركزا رئيسيا لإنتاج الطاقة الشمسية، رغم أن مصدر هذه الطاقة لن يكون بديلا عن المنتجات الهيدروكربونية في القريب العاجل.

لكن إنتاج الطاقة الشمسية سيتيح لدول مثل المغرب والأردن أن تحسن أمنها من الطاقة ويتيح لها في الوقت نفسه أن تصبح دولا مصدرة لها، بحسب تقرير صدر عن موقع "ستراتفور" للأبحاث الاستخباراتية الجيوسياسية.

ورغم مواردها النفطية، فإن دولا مثل السعودية والإمارات سوف تسعى لتصبح دولا مصدرة للطاقة الشمسية أيضا، وذلك من خلال اعتماد استراتيجيات تشمل تطوير مصادر الطاقة المتجددة.

ونظرا لأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمتد على مساحة شاسعة من الأرض، من المحيط الأطلسي غربا إلى الخليج العربي شرقا، وتقع في منطقة تعرف باسم الحزام الشمسي العالمي، فإنها تتمتع بإمكانيات "شمسية" هائلة.

لكن وإلى عهد قريب لم تكن هذه الإمكانية مجدية اقتصاديا أو حتى ضرورية، وبالتالي فإنه لم يكن هناك مشروعات تطوير مصادر طاقة متجددة.

والآن، وبفضل عوامل عديدة، مثل الضغط السكاني الذي يزيد الطلب على الكهرباء وسعر النفط المنخفض والتطور التكنولوجي، شرعت دول المنطقة بالانخراط بشكل واسع في الاستثمار في مجالات الطاقة الشمسية.

وبالنسبة إلى دول مثل الأردن والمغرب فإن مشروعات الطاقة المتجددة توفر طريقا لاستقلالية أكبر في مجال الطاقة، في حين أن الدول النفطية مثل الإمارات والسعودية، مهتمة بأن تصبح دولا مصدرة للطاقة المتجددة وتمويل مشروعات طاقة شمسية في الخارج.

إن الانخفاض المستمر في أسعار البنى التحتية لتوليد الطاقة الشمسية، خصوصا الخلايا الضوئية، يجعل من الطاقة المتجددة خيارا أكثر حيوية لدول المنطقة، ذات الوفرة الهائلة في أشعة الشمس.

وإلى جانب توافر التكنولوجيا ذات العلاقة، فإن التكلفة التشغيلية للطاقة المتجددة بعد الإنشاء تصبح أقل عند مقارنتها بمولدات الطاقة المعتمدة على النفط.

وبالنتيجة، فإن عدة دول في المنقطة تركز على الطاقة الشمسية بوصفها وسيلة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وخفض الدعم الحكومي على مصادر الطاقة الهيدروكربونية وتقليل الاعتماد على واردات الطاقة.

الأردن والمغرب

يستورد الأردن، الذي يواجه مشكلات ديموغرافية كبيرة، نحو 95 في المئة من طاقته من الخارج بحصة تقدر بنحو 16 في المئة من إجمالي ناتجه المحلي.

ولا شك أن اعتماده على الغاز المستورد في إنتاج الطاقة يشكل عامل عدم استقرار، خصوصا بعد حوادث انقطاع إمدادات الغاز إثر هجمات إرهابية استهدفت أنابيب الغاز في سيناء بين عامي 2011 و2012 وكذلك اضطراب إمدادات النفط من العراق عام 2013 بسبب النزاع المسلح في العراق بالقرب من الحدود مع الأردن.

وبدأ الأردن يتجه نحو مصادر طاقة متجددة وبديلة في إنتاج الكهرباء مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية.

وإذا تمكن من تحقيق الهدف المعلن بتوليد ما نسبته 20 في المئة من الطاقة من مصادر متجددة وبديلة بحدود 2018، فبالتأكيد ستلعب الطاقة الشمسية الدور الأكبر في ذلك.

وحال المغرب مماثل لحال الأردن، فهو يستورد 90 في المئة من طاقته من الخارج، لكن الرباط قطعت مسافة أكبر في مجال الطاقة المتجددة بإقامة أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، يعرف باسم مجمع نور الشمسي قرب مدينة ورزازات، والذي افتتحت المرحلة الأولى منه مؤخرا.

ويسعى المغرب إلى تقليص استيراد الطاقة من الخارج بنسبة 50 في المئة بحلول العام 2025 ستشكل الطاقة الشمسية ثلث الإنتاج.

السعودية والإمارات والجزائر

تعتمد السعودية في إنتاج الكهرباء على النفط، وتعاني من طلب متزايد على الطاقة الكهربائية، بحيث أنها تستخدم ما يصل إلى 3 ملايين برميل نفط يوميا في الاستهلاك المحلي.

ورغم أنها أكبر منتج للنفط في العالم فإن ثلث إنتاجها منه يذهب لتوليد الطاقة، ومن دون اللجوء إلى مصادر طاقة بديلة فإن السعودية لن تتمكن من مجاراة الطلب المتزايد على الطاقة.

وبحسب الأهداف الحالية، فإن الطاقة المتجددة سوف تشكل 8 في المئة من إنتاج الكهرباء بحلول 2020 و15 في المئة بحلول 2030.

وحققت السعودية خطوات في مجال تصدير تكنولوجيا الطاقة الشمسية، حيث دخلت شركة "أكوا" السعودية في مشروعات متعددة في المغرب والأردن وجنوب إفريقيا، بينما عبرت شركة أرامكو عن اهتمامها بتطوير قدرات تصدير الطاقة الشمسية.

أما الإمارات، فقد أصبحت واحدة من أكبر الدول الممولة للطاقة المتجددة، كما أنها مركزا إقليميا لتطوير الطاقة المتجددة، وفيها يقع مقر هيئة "إرينا"، كما أن لها ذراعا للطاقة المتجددة يتمثل في مبادرة "مصدر" أو شركة أبوظبي لطاقة المستقبل.

وفي الجزائر، التي تعتبر من الدول الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، فهناك خطط طموحة في مجال الطاقة الشمسية.

وتخطط الجزائر لإنتاج 22 غيغاواط من الطاقة المتجددة، منها 14 غيغاواط من الطاقة الشمسية وذلك بحدود العام 2030، وهذه الكمية تغطي نحو 25 في المئة من الطلب المحلي على الطاقة.

ووفقا لتقارير، فإن الجزائر أنشأت بحلول العام 2015 منصات طاقة شمسية تنتج نحو 250 ميغاواط، وهي تتحرك باتجاه هدف إنتاج 15 في المئة من الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية بحلول العام 2020.

من المشاريع الضخمة فيما يتعلق باستغلال الطاقة الشمسية وتصديرها، ذلك المشروع المعروف باسم "ديزرتيك"، المقترح تنفيذه في شمال إفريقيا، وتستفيد منه دول أوروبية وأفريقية من خلال شبكة كابل عالي الفولت.

واقترحت المشروع مؤسسة "ديزيرتيك" التي تعمل برعايةالأردن والمغرب

يستورد الأردن، الذي يواجه مشكلات ديموغرافية كبيرة، نحو 95 في المئة من طاقته من الخارج بحصة تقدر بنحو 16 في المئة من إجمالي ناتجه المحلي.

ولا شك أن اعتماده على الغاز المستورد في إنتاج الطاقة يشكل عامل عدم استقرار، خصوصا بعد حوادث انقطاع إمدادات الغاز إثر هجمات إرهابية استهدفت أنابيب الغاز في سيناء بين عامي 2011 و2012 وكذلك اضطراب إمدادات النفط من العراق عام 2013 بسبب النزاع المسلح في العراق بالقرب من الحدود مع الأردن.

وبدأ الأردن يتجه نحو مصادر طاقة متجددة وبديلة في إنتاج الكهرباء مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية.

وإذا تمكن من تحقيق الهدف المعلن بتوليد ما نسبته 20 في المئة من الطاقة من مصادر متجددة وبديلة بحدود 2018، فبالتأكيد ستلعب الطاقة الشمسية الدور الأكبر في ذلك.

وحال المغرب مماثل لحال الأردن، فهو يستورد 90 في المئة من طاقته من الخارج، لكن الرباط قطعت مسافة أكبر في مجال الطاقة المتجددة بإقامة أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، يعرف باسم مجمع نور الشمسي قرب مدينة ورزازات، والذي افتتحت المرحلة الأولى منه مؤخرا.

ويسعى المغرب إلى تقليص استيراد الطاقة من الخارج بنسبة 50 في المئة بحلول العام 2025 ستشكل الطاقة الشمسية ثلث الإنتاج.

السعودية والإمارات والجزائر

تعتمد السعودية في إنتاج الكهرباء على النفط، وتعاني من طلب متزايد على الطاقة الكهربائية، بحيث أنها تستخدم ما يصل إلى 3 ملايين برميل نفط يوميا في الاستهلاك المحلي.

ورغم أنها أكبر منتج للنفط في العالم فإن ثلث إنتاجها منه يذهب لتوليد الطاقة، ومن دون اللجوء إلى مصادر طاقة بديلة فإن السعودية لن تتمكن من مجاراة الطلب المتزايد على الطاقة.

وبحسب الأهداف الحالية، فإن الطاقة المتجددة سوف تشكل 8 في المئة من إنتاج الكهرباء بحلول 2020 و15 في المئة بحلول 2030.

وحققت السعودية خطوات في مجال تصدير تكنولوجيا الطاقة الشمسية، حيث دخلت شركة "أكوا" السعودية في مشروعات متعددة في المغرب والأردن وجنوب إفريقيا، بينما عبرت شركة أرامكو عن اهتمامها بتطوير قدرات تصدير الطاقة الشمسية.

أما الإمارات، فقد أصبحت واحدة من أكبر الدول الممولة للطاقة المتجددة، كما أنها مركزا إقليميا لتطوير الطاقة المتجددة، وفيها يقع مقر هيئة "إرينا"، كما أن لها ذراعا للطاقة المتجددة يتمثل في مبادرة "مصدر" أو شركة أبوظبي لطاقة المستقبل.

وفي الجزائر، التي تعتبر من الدول الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، فهناك خطط طموحة في مجال الطاقة الشمسية.

وتخطط الجزائر لإنتاج 22 غيغاواط من الطاقة المتجددة، منها 14 غيغاواط من الطاقة الشمسية وذلك بحدود العام 2030، وهذه الكمية تغطي نحو 25 في المئة من الطلب المحلي على الطاقة.

ووفقا لتقارير، فإن الجزائر أنشأت بحلول العام 2015 منصات طاقة شمسية تنتج نحو 250 ميغاواط، وهي تتحرك باتجاه هدف إنتاج 15 في المئة من الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية بحلول العام 2020.

من المشاريع الضخمة فيما يتعلق باستغلال الطاقة الشمسية وتصديرها، ذلك المشروع المعروف باسم "ديزرتيك"، المقترح تنفيذه في شمال إفريقيا، وتستفيد منه دول أوروبية وأفريقية من خلال شبكة كابل عالي الفولت.

واقترحت المشروع مؤسسة "ديزيرتيك" التي تعمل برعاية "نادي روما"، و"عبر البحر المتوسط للتعاون في مجال الطاقة المتجددة"، ويعتمد على الطاقة الشمسية الحرارية (وليس الخلايا الشمسية).

وتقدر تكلفة الاستثمار في المشروع بأكثر من 400 مليار يورو،  وسيمتد على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع في الصحراء الكبرى. "نادي روما"، و"عبر البحر المتوسط للتعاون في مجال الطاقة المتجددة"، ويعتمد على الطاقة الشمسية الحرارية (وليس الخلايا الشمسية).

وتقدر تكلفة الاستثمار في المشروع بأكثر من 400 مليار يورو،  وسيمتد على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع في الصحراء الكبرى.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرق الأوسط وإمكانيات شمسيةلإنتاج الطاقة الشرق الأوسط وإمكانيات شمسيةلإنتاج الطاقة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:22 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية في رفح
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات ميدانية في رفح

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib