حقيقة وجود خلايا مسرطنة داخل أعلاف الدواجن المغربية
آخر تحديث GMT 07:25:59
المغرب اليوم -

حقيقة وجود خلايا مسرطنة داخل أعلاف الدواجن المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقيقة وجود خلايا مسرطنة داخل أعلاف الدواجن المغربية

قطاع الدواجن
الرباط ـ المغرب اليوم

نفت الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن تعقب مصالح المراقبة البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، رواج أعلاف قد تكون مسرطنة على مستوى ضيعات الدواجن. وأوضحت الفدرالية، في بلاغ لها اليوم الإثنين، أنه على إثر المقال الذي نشرته إحدى الصحف بعنوان "أعلاف مسرطنة بضيعات الدواجن"، قامت باتصال مباشر مع مصالح المراقبة البيطرية التابعة للمكتب، التي أكدت أن الخبر المنشور "لا أساس له من الصحة وأنه لا علم لها بهذا التعقب لهذا النوع من 

الأعلاف".وأبرزت الفدرالية، في هذا الصدد، أن المغرب لا يستورد أعلاف الدواجن من الخارج "بصفة قطعية"، بل يصنع كل حاجياته محليا ويتم تصدير بعض إنتاجه للخارج. وأضافت أن المصانع الوطنية تتوفر على طاقة إنتاجية تقدر بنحو 6.5 مليون طن سنويا، في حين أن السوق لا يستوعب إلا 4.2 مليون طن سنويا، " وبناء عليه فالسوق يخضع لمنافسة حادة بين المصانع بالشكل الذي تنتفي معه نفيا قاطعا إمكان 

المضاربة أو الاحتكار".وأضاف المصدر نفسه أن صناعة الأعلاف المركبة منظمة بترسانة من القوانين من بينها القانون 28.07 الذي يعنى بتتبع جميع مراحل إنتاج الأعلاف، مبرزا أن جميع المصانع ملزمة بموجبه بترخيص مسبق لمزاولة نشاطها مع التزام صارم بتتبع جميع مراحل تصنيع العلف ومناولة المواد الأولية وذلك لضمان جودة الأعلاف واحترام المعايير التقنية المعتمدة عالميا.وذكر البيان أن الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن تعتبر، بموجب القانون 03.12 المتعلق بالهيئات بين المهنية للفلاحة والصيد البحري، هيئة فلاحية لكل سلاسل قطاع الدواجن، مضيفا أنها الممثل القانوني الوحيد الذي له الصفة القانونية لتمثيل قطاع الدواجن أمام المهنيين والإدارة والمجتمع المدني والصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية 

والرقمية. كما دعا جميع المنابر الإعلامية والصحافية إلى اللجوء إلى الفدرالية عند الحاجة في كل ما يتعلق بقطاع الدواجن، مشددا على ضرورة التأكد من صحة الخبر ومصداقية الشخص المستجوب وكذا الحصول على جميع المستندات والأدلة قبل نشر كل خبر من شأنه أن يبث الريبة والشك لدى المستهلك ويكبد القطاع خسائر فادحة.وأضافت الفدرالية بهذا الصدد، أنها تحتفظ لنفسها بالحق في اللجوء إلى القضاء ضد كل هيئة أو شخص قد يضر بمصلحة القطاع من خلال الإدلاء ب "تصريحات لا أساس لها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة وجود خلايا مسرطنة داخل أعلاف الدواجن المغربية حقيقة وجود خلايا مسرطنة داخل أعلاف الدواجن المغربية



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib