مادة بلاستيكية تُخَفِّض أسعار تذاكر الطائرات وتحمي البيئة
آخر تحديث GMT 10:36:25
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

مادة بلاستيكية تُخَفِّض أسعار تذاكر الطائرات وتحمي البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مادة بلاستيكية تُخَفِّض أسعار تذاكر الطائرات وتحمي البيئة

بيروت ـ وكالات

يتألف أكثر من 50 %من مكونات الطائرات الحديثة كإيرباص A350 من البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون، لأنها تجعل الطائرات أخف وزناً وبالتالي أكثر توفيراً للطاقة ورفقاً بالبيئة، ما يجعل تذاكر السفر أرخص ثمناً. تضطر شركات صناعة الطيران إلى توفير الطاقة بسبب تكاليفها الباهظة، من جهة؛ ونظراً لارتفاع الوعي البيئي في العالم من جهة أخرى. وتسعى الشركات لتحقيق توفير الطاقة بطرق مختلفة، ومن أهمها: توفير الطاقة من خلال تخفيض وزن الطائرات. لذلك، يتزايد استخدام الشركات للبلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون، في صناعة أجزاء من طائراتها. وفي مدينة شتادِه شمال ألمانيا، يُجري خبراء من المركز الألماني للطيران الجوي والفضاء أبحاثاً بهدف ابتكار مواد خفيفة وقوية، تكون ملائمة لتصنيع أجزاء الطائرات العملاقة. وتتكون هذه المواد من ألياف الكربون، المُغَطَّسَة في مادة الراتنج الصمغية. واعتماداً على كيفية التوضُّع الفراغي للألياف في هذه المادة أثناء الإنتاج، يمكن تحقيق مستويات مختلفة من القوة والمتانة.   وبفضل مَرافِق التركيب الحديثة، كقاعة الإنتاج الموجودة في مصنع طائرات إيرباص بمدينة شتادِه، يتم زيادة نسبة البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون باستمرار في أجزاء الطائرات. والنتيجة هي: تخفيض وزن الطائرات وكذلك انخفاض أسعار تذاكر الطيران، بالإضافة إلى إمكانية التقليل من تلوث الغازات الملوثة للبيئة بتقليل الطاقة المصروفة نتيجة خفة الوزن.  ويتم في فرن أنبوبيّ ضخم، يسمى "الأوتوكلاف "، مخصص للأبحاث العلمية في المركز الألماني للطيران الجوي والفضاء، تسخين مادة البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون CFRP، التي تدخل في صناعة أجزاء الطائرات الأخف وزناً. ويقول الخبير فيليكس كروز، مدير قسم تكنولوجيا الإنتاج الخفيف في المركز: "كما هو موضّح من خلال نموذج الطائرات الذي قمنا بإنتاجه: ليس من الممكن استخدام نسبة عالية جداً من البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون في التركيبة الأساسية للطائرة".   ويضيف "ولكن ما نفعله الآن هو أننا نبذل قصارى جهدنا في تسريع تقنية الإنتاج، وجعلها أرخص سِعراً؛ وكذلك نقوم بتحسين جودة الإنتاج". وباستخدام مضخات تفريغ الهواء يتم امتصاص الفقاعات الهوائية من طبقات البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون التي يتم معالجتها في الفرن، ثم يتم ضغط هذه الطبقات بالتساوي. وتُوضَع هذه الطبقات لعدد من الساعات بدرجة 180 مئوية في الفرن؛ ثُمَّ تُشفَط الفقاعات الهوائية مرة أخرى من طبقات البلاستيك، المُقوَّى بألياف الكربون، لأنه لا يمكن استخدام هذا البلاستيك في صناعة أجزاء الطائرات في حالة كانت فيه شوائب هوائية. وفي الأوتوكلاف، الموجود في مدينة شتادِه، المخصص للبحث العلمي، توجد في كل مكان فيه، في الجوانب وعلى السطح العلوي وفي الداخل، أجهزة استشعار مهمتها اقتباس المعلومات والبيانات. ويوضح المهندس حقان أوجان، الذي يعمل أيضاً في المركز الألماني للطيران الجوي والفضاء، ذلك قائلاً: "تقوم أجهزة الاستشعار باقتباس معلومات  درجة حرارة الفرن ومقدار الضغط فيه ودرجة سخونة المواد فيه". يتألف أكثر من 50 % من مكونات الطائرات الحديثة من مادة البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون يتألف أكثر من 50 بالمائة من مكونات الطائرات الحديثة من مادة البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون وتذهب كل البيانات المقتبسة من أجهزة الاستشعار إلكترونياً وبشكل مباشر إلى جهاز الحاسوب، وهو مزوّد ببرنامج افتراضي يحاكي عمل الأوتوكلاف الحقيقي. ويضيف المهندس حقان أوجان بهذا الشأن: "مهمة فرن الأوتوكلاف الافتراضي هي التنبّؤ بالعمليات المستقبلية التي ستحدث للمواد داخل الفرن الحقيقي خلال دقائق أو ساعات. وهذا يجعلنا نعرف ماذا سيحدث للمواد بعد نصف ساعة أو أكثر، اعتماداً على المعلومات الحالية. وبالتالي يُمَكِّننا برنامَج الفرن الافتراضي الموجود في الحاسب من رؤية العمليات التي ستحدث للمواد المُنْتَجة في فترة زمنية مستقبلية". وبالتالي وبفضل البلاستيك المُقوَّى بألياف الكربون سيتم تصنيع طائرات أخفّ وزناً، كي نتمكن من توفير الطاقة والوقت والمال، ولحماية البيئة كذلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مادة بلاستيكية تُخَفِّض أسعار تذاكر الطائرات وتحمي البيئة مادة بلاستيكية تُخَفِّض أسعار تذاكر الطائرات وتحمي البيئة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib