النار ليست دائما مدمرة الطبيعة بحاجة إلى الحرائق
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

النار ليست دائما مدمرة الطبيعة بحاجة إلى الحرائق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النار ليست دائما مدمرة الطبيعة بحاجة إلى الحرائق

واشنطن - المغرب اليوم

يبحث يوهان غيورغ غولدماير في المركز العالمي لرصد الحرائق عن استراتيجيات مكافحة حرائق الغابات. وكما يتضح من خلال حوار أجراه معه موقع DW، فالنار ليست دائما مدمرة وضارة، إذ هناك أيضا بعض النظم الإيكولوجية التي تحتاج للحرائق المنتظمة. تحترق الغابات في جميع أنحاء العالم، وبشكل عام فإن النار تلحق ضررا كبيرا للغاية بالبيئة، فنتيجة للحرائق، تتصاعد كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.أما من يقف وراء الكثير من هذه الحرائق فهم البشر، الذين يتسببون في إشعالها من خلال الإهمال أو عبر استخدامهم النار بشكل متعمد أيضا بهدف إزالة الغابات، وأقل من خمسة في المئة فقط من الحرائق يرجع إلى أسباب طبيعية. لكن إندلاع النار هو أيضا جزء مهم من الطبيعة - فالعديد من النظم الإيكولوجية كالسافانا على سبيل المثال، لم تكن لتستمر في الوجود إلا عبر تعرضها للحرق بانتظام، ومن خلال النار، يفسح المجال أمام نمو أشجار ونبتات جديدة.في المركز العالمي لرصد الحرائق في فرايبورغ، يتم جمع البيانات حول حرائق الغابات في جميع أنحاء العالم. وبتكليف من الأمم المتحدة، يعمل الباحث البارز يوهانغيورغغولدماير على تطوير استراتيجيات لمكافحة حرائق الغابات، وكما يوضح فإن عمله لا يقتصر بمكافحة اندلاع النيران فحسب، فالباحث الشهير يرى أن النار يجب أن تحتل مكانتها الصحيحة في العالم، حتى في عصر التغير المناخي.وفي ما يلي ينقل "غدي نيوز" حوارا أجري معه في منطقة سيرادو الواقعة في السافانا البرازيلية، وهذه المنطقة مهددة عبر عمليات الحرق المتعمدة للغابات، بهدف توسيع رقعة الأراضي الزراعية. ومع ذلك، فإن غولدماير يعتبر سيرادو موطن النار.هل تعتبرون النار العدو اللدود لصحة المناخ إن حرائق الغطاء النباتي في سيرادو لا تشكل في الواقع ضررا على صحة البيئة. ما يمثل في الأساس خطرا داهما على صحة البيئة هي المواقع التي يحرق فيها الوقود الأحفوري. فاستخدام النفط وكذلك الغاز للتدفئة وكوقود للسيارات وفي قطاع الصناعة، يضعنا أمام المشكلة، فالنيران تشتعل على سطح الأرض منذ ملايين السنين، وأقدم دليل على ذلك يرجع إلى أكثر من 400 مليون عاما. وهذه هي حرائق الغابات التي يمكننا التعرف عليها حتى يومنا هذا في طبقات الفحم القديمة، حيث تشكل الفحم من هذه الغابات المندثرة. وحتى وقتنا المعاصر يمكننا أن نجد أخشابا متفحمة، وكما هو الحال هنا في البرازيل، فهناك مناطق تأثرت بالنار.هل ساهم اندلاع الحرائق في تحفيز التنوع البيولوجي؟عندما ننظر إلى النار والغطاء النباتي وإلى الطبيعية من وجهة نظر العالم أو الباحث المتخصص، وليس من وجهة نظر رجل الإطفاء، فسنميز أنواعا مختلفة من النظم الإيكولوجية. وهناك نظم إيكولوجية حساسة حيال الحرائق كالغابات الاستوائية المطيرة على سبيل المثال، والنار تلحق بسهولة ضررا كبيرا بكل أنواع الحيوانات والنباتات الموجودة في الغابات الاستوائية المطيرة. لكن هناك نظما إيكولوجية تتحمل النار. ثم هناك الشكل الأكثر تطرفا، أي النظم الإيكولوجية التي تعتمد على النار ولا يمكن أن يكون لها وجود بدون النار. تدخل الإنسان على مدى مئات أو آلاف السنين، وأحدث تغييرات على شكل الأراضي من خلال الزراعة والرعي وأيضا عبر استخدام النار. والمعروف أن النار تفتح الغابات المتشابكة أو تبقيها مفتوحة، إلا أننا نجد أنواع الحيوانات والنباتات التي تعيش في الغابة المغلقة تختلف تماما عن تلك التي تعيش في غيرها. والمثير للاهتمام أن مثل هذه النظم البيئية لا توجد في البرازيل فحسب، وإنما أيضا في أميركا الشمالية أو أوروبا الوسطى.كيف تقيم إدارة الحرائق في البلاد التي وصلت درجة عالية من التطور؟علينا أن نحاول جهدنا لإيجاد توازن بين ما تقتضيه كل حالة من الحالات المختلفة في البيئة الطبيعية. النار كانت دائما هناك، وكانت موجودة بأبعاد مختلفة في فترات مختلفة من تاريخ الأرض. واليوم يؤدي استغلال الإنسان للأرض إلى نشوب الصراعات. لذا علينا أن نجد التوازن الصحيح بين صحة البيئة والطبيعة من جانب وحاجة الأنسان من جانب آخر. وفي إطار ما يعرف بـ "إدارة الحرائق"، يتم البحث عن حلول وسط، ونحن جميعا نواجه نفس المشاكل والصراعات، سواء في أميركا الشمالية أو البرازيل أو أوروبا.ما هي هذه الصراعات؟سنجد أنفسنا أمام مشاكل لا حصر لها إذا أقدم الإنسان على سبيل المثال على التدخل في النظام الطبيعي وتغييره بهدف توفير مساحات إضافية من الأراضي لاستخدامها كمراع أو مزارع. وهذه هي أولى المجالات التي تحدث فيها النزاعات.هل سنرى في المستقبل وسيلة أفضل للتعامل مع الحرائق؟النقاش في الوقت الراهن حول المفاضلة بين النار التي تشتعل بشكل طبيعي أو تلك التي تشعل بشكل متعمد تحت الرقابة المتخصصة، يتأثر إلى حد كبير بقضية المناخ. إن اشتعال النار ينجم عنه تصاعد انبعاثات غازات دفيئة، لكننا لم نتوقف يوما عن ذلك. وإذا صح التعبير، فإن للإنسان الحق في ذلك، وأعني أن لديه حق راسخ لإنتاج هذه الانبعاثات. والآن عندما نقوم بحرق الوقود الأحفوري فنحن نتسبب في تصاعد الغازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي، ولكننا نلاحظ الانتقادات التي توجه بشكل أشد إلى حرائق الغطاء النباتي. نحن أمام مهمة عظيمة تتمثل في إعطاء معنى للحرائق في سيرادو في البرازيل، وحرائق الغابات في سيبيريا وأميركا الشمالية، والحرائق المنظمة التي تستعل تحت الرقابة في أوروبا الوسطى وعلينا عدم إطفائها مجددا ببساطة. الخوف من النار قبل خمسين عاما تحول اليوم إلى خوف من التغير المناخي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النار ليست دائما مدمرة الطبيعة بحاجة إلى الحرائق النار ليست دائما مدمرة الطبيعة بحاجة إلى الحرائق



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib