المواد المخصبة لا تتجاوز نصف حاجيات الزراعة المغربية
آخر تحديث GMT 01:52:18
المغرب اليوم -
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

المواد المخصبة لا تتجاوز نصف حاجيات الزراعة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المواد المخصبة لا تتجاوز نصف حاجيات الزراعة المغربية

مراكش - و.م .ع

أكد المستشار لدى المعهد الدولي لتغذية النباتات محمد الغروس أن "الاستخدام الناجح والمتوازن للمواد المخصبة للتربة، من شأنه الرفع من المحصول الزراعي في بلدان منطقة شمال أفريقيا بنسبة 50%.وأوضح الغروس، الذي يشغل أيضا مدير المعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات، على هامش أشغال ورشة بشأن موضوع "فرص وتحديات خصوبة التربة في شمال أفريقيا", أن "تعميم وتوسيع استخدام الممارسات الفضلى للتخصيب الزراعي، تكتسي أهمية كبرى من أجل بلوغ غاية تحقيق الأمن الغذائي، والذي يعتبر هدفًا استراتيجيًا بالنسبة لبلدان شمال أفريقيا". وأبرز أن "استخدام المواد المخصبة في المغرب، وكباقي كافة بلدان المنطقة، لا يتجاوز نصف الحاجيات الحقيقية للقطاع الفلاحي، وأن 50% من هذا الاستخدام تهم زراعة الخضر والفواكه، التي لا تمثل مساحات كبيرة، مقارنة مع تلك المخصصة للحبوب".وأوضح الخبير المغربي أن "استعمال المواد المخصبة في المناطق الجافة وشبه الجافة في المغرب، يساهم في الرفع من الإنتاج، بنسبة 10 قنطارات في الهكتار الواحد"، مذكرًا بأن "المحصول الزراعي في هذه المناطق يصل في المتوسط إلى 15 قنطار في الهكتار الواحد، في حين أن استخدام الأسمدة يمكن من بلوغ 25 قنطار في الهكتار الواحد، وقد يصل إلى 30 قنطار". وأكد أن "هناك عملا كبيرًا يتعين القيام به في المغرب، كما هو الحال في بقية بلدان المنطقة، من أجل تعميم استخدام مواد التخصيب وتطوير التقنيات الناجحة لتغذية النباتات، مستعرضًا العوامل الأخرى المحددة لبلوغ محصول زراعي جيد، من قبيل استخدام البذور التي تتلاءم مع التربة والماء والتقنيات الفلاحية".ويقول الغروس: غير أن استعمال الأسمدة، يرفض نفسه، شرطًا أساسيًا من أجل الحصول على منتوج زراعي يتسم بالجودة والوفرة. وأضاف أنه "علاوة على المحصول، فإن استخدام المواد المغذية للنباتات يطرح أيضًا مسألة تكتسي أهمية كبيرة وهي المرتبطة بصحة الإنسان، بحيث أن المنتوج الفلاحي الذي استفاد من الاستخدام المتوازن للأسمدة يوفر قيمة غذائية جيدة للمستهلك ولا يشكل أية خطورة على صحته".وأوضح، من ناحية أخرى، أن "مشروع المعهد الدولي لتغذية النباتات، لتشجيع استخدام المواد المخصبة يكتسي أيضًا بعدًا اجتماعيًا"، مبرزًا أن "برامج وأنشطة المعهد تستهدف بالدرجة الأولى الفلاحين الصغار والضيعات الفلاحية الصغرى، وكذا مساعدة هذه الشريحة على تحسين محصولها والرفع من مداخيلها والنهوض بوضعيتها الاجتماعية".ولم يفت الخبير المغربي التنويه بـ "الجهود التي تبذلها وزارة الفلاحة والصيد البحري لتشجيع استخدام المواد المخصبة"، مذكرًا في هذا الصدد بـ "مبادرة إحداث المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والذي أوكلت إليه مهمة القيام بأنشطة للقرب لفائدة الفلاحين، فضلا عن العمل على تأمين توفير الأسمدة الملائمة في الوقت المناسب".ومن ناحية أخرى، أشار مدير المعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات إلى أن "المعهد الدولي لتغذية النباتات يعتزم، ابتداء من العام المقبلة، إحداث شبكة خاصة في شمال أفريقيا لتشجيع استخدام المواد المخصبة، وتهدف إلى تنسيق جهود الخبراء في الدول الأعضاء وتبادل التجارب والخبرات ووضع برنامج عمل مشترك بالنسبة لبلدان شمال أفريقيا". ويشار إلى أن المعهد الدولي لتغذية النباتات، الذي يعتبر منظمة غير حكومية يوجد مقرها في الولايات المتحدة الأميركية ولها فرع في كينيا، فتح أخيرًا مكتبًا إقليميًا في المغرب يوجد مقره بسطات، وذلك بعد طلب تقدم به المكتب الشريف للفوسفاط والمعهد الوطني للبحث الزراعي.ويشارك في هذا اللقاء، التي يعد الأول من نوعه في شمال أفريقيا، أكثر من 40 مشاركًا يمثلون بلدان منطقة شمال أفريقيا (المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا)، بالإضافة إلى السنغال وإيرلندا والأردن وكندا والولايات المتحدة الأميركية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواد المخصبة لا تتجاوز نصف حاجيات الزراعة المغربية المواد المخصبة لا تتجاوز نصف حاجيات الزراعة المغربية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
المغرب اليوم - قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib