لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة
آخر تحديث GMT 00:45:58
المغرب اليوم -

لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة

لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة
مراكش – المغرب اليوم

أكد المشاركون في المناظرة الدولية الأولى حول "الأراضي الأفرو-متوسطية"، التي نظمتها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يومي 18 و19 كانون الأول / ديسمبر الجاري في مراكش، بتعاون مع المعهد الوطني للبحث الزراعي ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، أن التربة السليمة أساسية لضمان استمرار نمو النباتات الطبيعية والمهيأة لتوفير الأعلاف والألياف والوقود والمنتجات الطبية.
 
وأوضح المشاركون أن التربة السليمة نظام إيكولوجي حي ودينامي يزخر بكائنات دقيقة وكائنات أكبر تؤدي الكثير من الوظائف الحيوية، التي تشمل تحويل المواد الميتة والمتحللة وكذلك المعادن إلى عناصر مغذية للنبات، ومكافحة الأمراض النباتية والحشرات والآفات العشبية، وتحسين بنية التربة.
 
وركزت الندوة على إدارة التربة، بما يستوفي الاستدامة كعامل أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لما للتربة من مكانة محورية في بقاء الحياة والغذاء والمياه.
 
ودعا المشاركون إلى العمل على الترويج للإدارة المستدامة للتربة، بالحكامة اللائقة والاستثمارات السليمة، بالنظر إلى أن تدهور التربة في كثير من الحالات هو السبب المباشر لسوء إدارة التربة.
 
وأجمعوا على أن التربة هي الأساس الذي تقوم عليه النظم الغذائية والتنمية الزراعية، لأن لها دورا حاسما في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير التغذية، وأن التربة عامل أساسي لاستمرار الحياة على وجه الأرض، والاعتراف بأهمية الإدارة المستدامة للتربة والدعـوة إلى تعزيزها ودعمها، إذ يمكن أن يسهم في تهيئة تربة صحيحة، وفي إيجاد عالم ينعم بالأمن الغذائي ونظم إيكولوجية مستقرة ومستغلة على نحو مستدام.
 
وتقدر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن ثلث الأراضي تدهور بفعل التآكل والتراكم والتصلب والملوحة، وانخفاض المادة العضوية وزيادة التحمض والتلوث، إضافة إلى ظواهر أخرى، تسببها ممارسات الإدارة غير المستدامة للأراضي، مشيرة إلى أنه إذا لم يحصل تبني مقاربات جديدة على المستوى العالمي، فإن مجموع الأراضي الصالحة للزراعة والمنتجة لن تمثل في 2050 سوى ربع المستوى الذي كانت عليه سنة 1960.
 
وتشير أحدث الإحصائيات العلمية إلى أن ما يزيد عن 33 في المائة من التربة بالعالم تتراوح حالتها بين متوسطة التدهور إلى متدهورة للغاية، والطلب على الغذاء يزداد.
 
وشكل تحقيق الأمن الغذائي للجميع عنصرا محوريا في جهود "الفاو" لتمكين بني البشر من الحصول دائما على ما يكفيهم من الأغذية الجيدة، للتمتع بحياة طبيعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 23:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة
المغرب اليوم - مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة

GMT 00:45 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
المغرب اليوم - تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 14:38 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلات رائعة من خواتم الزمرد تناسب العرائس الجدد

GMT 09:44 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

الملك تشارلز الثالث يُكرم ضابطين كويتيين

GMT 14:17 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"رسوم شبه ضريبية" جديدة تدخل حيز التنفيذ

GMT 06:10 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية العصرية في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib