اعتداء على أشهر صحافي تركي معارض
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

اعتداء على أشهر صحافي تركي معارض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتداء على أشهر صحافي تركي معارض

اعتداء على أشهر صحافي تركي معارض
أنقرة - المغرب اليوم

شهدت تركيا أمس يوماً مختلفاً، رسمت أحداثه صورة مقلقة عن الفترة المتبقية قبل الانتخابات المبكرة المرتقبة مطلع الشهر المقبل، والتي يعتبرها كل الأحزاب الأكثر خطورة في تاريخ البلاد.

فبعد يومين على مطاردة صحافيين غربيين في نيويورك رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بأسئلة عن حرية الإعلام والصحافة في تركيا، وتأكيده أن الإعلام حرّ ولا يتعرّض لمضايقات، تعرّض أحمد هاكان، أشهر صحافي معارض في تركيا، لهجوم منظّم من أربعة «بلطجيين» أمام منزله، إذ تتبّعه المعتدون من مكان عمله في شبكة «سي أن أن تورك» وصحيفة «حرييت»، إلى منزله، وضربوه فكسروا أنفه وبعض أضلاعه، قبل أن يتركوه ينزف على قارعة الطريق. والغريب أن المعتدين لم يختبئوا ولم يجتهدوا في الهرب، فأوقفوا بعد ساعات، في مشهد يوحي بأنهم ليسوا مكترثين لعواقب فعلتهم.

ووصف سيدات إرغين رئيس تحرير «حرييت»، الهجوم بأنه «منظم ومدبر»، ونقل عن هاكان قوله: «هذه الهجمات لن ترهبنا. لا نخاف شيئاً وسنواصل الطريق الذي اخترناه».

وكان الأمن التركي تجاهل طلبات متكررة من هاكان لحمايته، بعد تلقيه رسائل تهديد علنية في الإعلام وعلى هاتفه الخليوي، من صحافيين وموالين للرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب تعليقاته على تصريحات للأخير وسياسة حكومة حزب «العدالة والتنمية». وهدد جيم كوتشوك، وهو كاتب افتتاحية في صحيفة «ستار» القريبة من الحكومة، هاكان بـ «سحقه مثل حشرة».

ويأتي الهجوم على هاكان بعد أسبوعين على اعتداء «شبيحة» مرتين على مبنى «حرييت» بقيادة عبد الرحيم بوينوكالين، وهو نائب عن «العدالة والتنمية» مقرّب من أردوغان، وبعد تصريحات متكررة توعّد فيها الأخير مالك الصحيفة و «سي أن أن تورك» أيضن دوغان.

لكن بوينوكالين نفى أي علاقة له أو لحزبه بالهجوم، إذ كتب على موقع «تويتر»: «لسنا مخادعين لنرسل أربعة رجال لضرب صحافي أمام منزله». في المقابل، أعرب رئيس «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليجدارأوغلو عن قلقه من «توتر في المجتمع يتفاقم إلى هذه النقطة»، وزاد: «نأمل في أن تتخذ الحكومة خطوات حذرة ومناسبة في شأن الهجمات التي تستهدف وسائل إعلام».

وكانت الأحزاب ندّد جميعاً بالاعتداء على «حرييت»، فيما تجاهله أردوغان وكأنه لم يحدث، بل واصل تصريحات مهدِّدة للإعلام المعارض، واتهامه بالخيانة ودعم الإرهاب.

آخر تلك التهديدات ورد خلال خطاب لأردوغان في افتتاح أقصر دورة برلمانية في تاريخ تركيا أمس، بسبب الانتخابات المبكرة. وشهد البرلمان موقفاً صعباً سجّل سابقة، بعد انسحاب النواب الثمانين لـ «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي، لحظة إلقاء أردوغان كلمته، إضافة إلى غياب زعماء أحزاب المعارضة الثلاثة، بحجج مختلفة، وسجال بين الرئيس التركي ونواب قوميين معارضين.

واتهم أردوغان جميع الساسة ووسائل الإعلام الذين لا يدعمون سياسة حكومته إزاء «حزب العمال الكردستاني» بـ «دعم الإرهاب»، وشدد على ضرورة التفريق بين «إرهاب الكردستاني» وحقوق المواطن الكردي، معتبراً أن حزبَي «العمال الكردستاني» و «الشعوب الديموقراطي» لا يمثلان الأكراد سياسياً.

وفي إطار السوابق التي شهدتها تركيا أمس، اتهام الداعية المعارض فتح الله غولن للمرة الثانية بتشكيل تنظيم إرهابي مسلح من أجل إطاحة الحكومة، مع 68 من رجال أمن ومحققين اتهموا أربعة وزراء من الحكومة السابقة لأردوغان ونجلَه بلال بالفساد. وكان الادعاء العام وجّه التهمة ذاتها لغولن، وطالب بسجنه مدى الحياة، في قضية أولى تتعلق بالتنصت غير القانوني لأتباعه في أجهزة الأمن، على ساسة وجهاز الاستخبارات.

وتنتظر غولن قضية ثالثة تتعلّق بكشف رجال أمن موالين له، تهريب حكومة «العدالة والتنمية» أسلحة لمنظمات «متشددة» في سورية، اذ اتُهموا بـ «الخيانة العظمى والتجسس».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتداء على أشهر صحافي تركي معارض اعتداء على أشهر صحافي تركي معارض



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib