واشنطن بوست تؤيد مطالبة الأكراد بالاستقلال عن العراق
آخر تحديث GMT 09:24:24
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

"واشنطن بوست" تؤيد مطالبة الأكراد بالاستقلال عن العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية
واشنطن - أ ش أ

أيدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مطالبة الاكراد بالاستقلال عن العراق واستندت على ثلاثة أسباب رئيسية لاخذ دعوات اجراء استفتاء على استقلال إقليم كردستان على محمل الجد.
وذكرت الصحيفة الأمريكية -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- أن السبب الاول يتمثل في أن العراق بوضعه الحالي ليس بالدولة التي ترغب بأن تكون جزءا منها، فقد قدرت الأمم المتحدة أن 2400 شخص قتلوا في شهر يونيو المنصرم فقط، مما يجعله الشهر الاكثر دموية منذ سنوات في العراق.
وقالت الصحيفة إن قليلين فقط من العراقيين هم من يثقون في أن الحكومة الشيعية تحت قيادة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لديها فرصة كبيرة في انهاء ذلك العنف.
وأصبحت مساحات شاسعة من البلاد تحت السيطرة الاسمية لجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة ب"داعش"، الجماعة الاسلامية السنية التي أعلنت مؤخرا الخلافة الاسلامية وسط دعم كبير من حلفائها من حزب البعث القديم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الأمر الثاني هو أن إقليم كردستان مستقل بحكم الأمر الواقع . الاتفاق الكردي العراقي للحكم الذاتي عام 1970 مهد الطريق لاجراء محادثات حول الاستقلال داخل العراق، بينما قدم الدستور العراقي لعام 2005 بعض التنازلات الاتحادية الكبيرة الى حد ما، والتي استفاد منها الزعماء الأكراد بقدر ما سمح به المالكي. فلقد أصبح للمنطقة الان جيشها الخاص، "البشمرجة"، الذي أجبر القوات العراقية على التراجع من المنطقة منذ عقود، والذي قيل انه حقق نجاحا اكبر من الجيش العراقي الرئيسي في تعامله مع متمردي داعش ولذا فإن الاستقلال الكامل عن العراق "الواهن بالفعل" يبدو الخطوة المنطقية التالية.
وأشارت الصحيفة إلى السبب الثالث وهو العامل التاريخي. لان الكثير مما حدث سواء في العراق وسوريا ينظر إليه في نهاية المطاف على أنه فشل لاتفاقية حدود "سايكس بيكو"، التي ابرمتها فرنسا وبريطانيا التي قسمت بينهما بمقتضاها المناطق العربية التابعة للإمبراطورية العثمانية آنذاك. ويري كثير من الناس أن الانقسام بين السنة والشيعة هو إلى حد كبير نتيجة لهذه الحدود الجائرة.
ومضت الصحيفة قائلة، أن الأكراد لديهم أيضا اسباب للشعور بالغضب بعد ترسيم الحدود في الشرق الأوسط أبان الحرب العالمية الأولي. فلقد عاش الاكراد فترة طويلة حياة شبه بدوية في ظل الإمبراطورية العثمانية، يرعون الأغنام بين سهول بلاد ما بين النهرين والمناطق الجبلية في إيران وتركيا. وعلى الرغم من أنهم من السنة إلا أن لهم لغة مميزة وثقافة خاصة بهم تفصلهم بشكل واضح عن جيرانهم من العرب والأتراك والفرس. فعندما انهارت الدولة العثمانية وحلت محلها الدول القومية، عقد الأكراد امالهم على اقامة دولتهم الخاصة ولكن بدلا من ذلك انقسموا بين دول مختلفة. ففي العراق، كما هو الحال في العديد من الدول الأخرى شكل الأكراد أقلية وواجهوا موجات من الاضطهادات. وحينما ساند الأكراد إيران خلال الحرب العراقية الإيرانية، استخدم صدام حسين الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأكراد ولقي ما يقرب من 180 ألف من الأكراد حتفهم فيما وصف آنذاك بالإبادة الجماعية.
وبالنظر إلى هذه النقاط، فحصول إقليم كردستان على الاستقلال هدف مفهوم وعلى ما يبدو أن معظم الأكراد يدعمون هذا الرأي فقد جري استفتاء غير رسمي أثناء انتخابات عام 2005 كانت نتيجته أن 98 في المئة من الأكراد العراقيين يريدون الاستقلال إذا أمكن .
وتساءلت الصحيفة عن كيفية حدوث الاستقلال على ارض الواقع لافتة الى أن حكومة بغداد تعارض الاستفتاء حيث قال أحد مستشاري المالكي أن" الحكومة لاتقبل أي شيء خارج نطاق الدستور، الذي تم التصويت عليه من قبل الأكراد" مضيفا بأن الغالبية العظمى من العراقيين من غير الأكراد يعارضون فكرة الاستفتاء.
وبالنظر لطبيعة الشعب الكردي فهناك قضايا إقليمية أوسع: فلقد أعربت الحكومة التركية عن معارضتها لوجود كردستان مستقلة بسبب المخاوف التي تنتابهم من أن الأقلية الكردية في تركيا قد يحملون نفس الفكرة.
واستطردت الصحيفة تقول أن الشعب الكردي لا يمثل بالضرورة جبهة موحدة. فإن الجماعات الكردية في بلاد أخرى، ولا سيما حزب العمال الكردستاني في تركيا دعا طويلا لكردستان موحدة كبيرة بدلا من مجموعة من الدول المنفصلة. وحتى الأكراد العراقيين نفسهم ليسو موحدين كما قد يبدو، مع ما نراه من تقسيم البلاد بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني المنافس، فكلاهما ينشر قوات الأمن الخاصة به (وقد تقاتل الطرفان لمدة ثلاث سنوات في حرب أهلية في تسعينيات القرن الماضي ولكن توصل الجانبان الان إلى اتفاق على تقاسم السلطة).

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست تؤيد مطالبة الأكراد بالاستقلال عن العراق واشنطن بوست تؤيد مطالبة الأكراد بالاستقلال عن العراق



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib