الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب

الحجر الصحي المنزلي
الرباط - المغرب اليوم

انتشر امس الأحد خبر إعادة الحجر الشامل في المغرب ، انتشار النار في الهشيم وطارت بذكره المجموعات على واتساب وفيسبوك وربك مجموع  الناس من رواد مواقع التواصل الاجتماعي واستنفر الجميع .البلاغ الذي يبدو من صياغته وشكله أنه مفبرك، اذ خرج شكلا من عند الناطق الرسمي للحكومة بينما تم توقيع مضمونه من قبل رئيس الحكومة،  أعاد إلى الاذهان الشائعات التي صاحبت ظهور وباء كورونا في المغرب مارس الماضي.وحمل البلاغ معلومة خطرة  شكلت قلق الناس، وهي ان الحجر الشامل سيتم إعادته بدءا من اليوم الاثنين 2 نونبر في منتصف الليل حتى إشعار آخر.

هذا البلاغ الذي ليس هو أول خبر زائف ولن يكون الأخير، يؤشر على أن الوباء المعلوماتي (INFODEMIC)، أصبح آفة العصر الرقمي، نظرا لسرعة انتشار المعلومات عل مواقع التوالص الاجتماعي وتطبيقات المحادثات الفورية.الحكومة وعبر رئيسها سعد الدين العثماني سارعت إلى نفي البلاغ ، معبرا عن تفاجئه هو ايضا من هكذا خبر .وقال العثماني إن ’’كل المعلومات التي تضمنتها تلك البلاغات مجرد أكاذيب ومفبركة”، مبرزا أن “جميع المعلومات الضرورية والقرارات ستصدر عبر القنوات الرسمية والمعهودة وستقوم بنشرها وسائل الإعلام الرسمية”.

ولئن كان بعض الصحافيين يتلقون تدريبات حول الأخبار الزائفة وطريقة التحقق منها قبل نشرها، فإن  عموم المواطنين سيتلقفون أي معلومة او بلاغ حتى لو كان مفبركا على أنه حقيقة، وهو مايشكل خطرا على السلم العام .الوباء المعلوماتي ليس أقل ضررا من وباء كورونا ، وانعاكسات أخطر ، لذلك سارعت النيابة العامة بالدخول على خط ’’بلاغ  الأحد’’ المفبرك .وجاء في بلاغ للنيابة العامة  “على إثر تداول بلاغ كاذب يزعم عقد مجلس الحكومة لاجتماع اليوم الأحد خصصت أشغاله للمصادقة على إعادة الحجر الصحي الشامل بكافة ربوع المملكة لمواجهة وباء كورونا (كوفيد 19) ابتداء من يوم غد الاثنين”،

تم “تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بفتح بحث حول ظروف وملابسات صدور وتداول البلاغ الكاذب المذكور”.وتعرف منظمة الصحة العالمية الوباء المعلوماتي على أنه ’’يُ السيل الجارف من المعلومات على شبكة الإنترنت وخارجها.’’ ويتضمن المحاولات المتعمدة لنشر معلومات خاطئة بهدف تقويض الاستجابة في مجال الصحة العامة وخدمة أهداف بديلة جماعية أو فردية. وهذه المعلومات الخاطئة والمضللة من شأنها أن تؤدي لإلحاق الضرر بصحة الناس الجسدية والنفسية؛ واستفحال ممارسات الوصم؛

وتهديد المكاسب الصحية الثمينة؛ وتشجيع عدم التقيد بتدابير الصحة العامة،مما يحدّ بالتالي من فعاليتها ويهدد قدرة البلدان على وقف مسار الجائحة.’’وجدير بالذكر أن الأمم المتحدة قد أطلقت قبل أشهر حملة ’’توقف قليلا’’ لمجابهة تسونامي الأخبار الزائفة الذي يرتبط عادة بالأحداث الكبرى ومنها جائحة كورونا.ودعت الحملة الناس إلى التوقف قليلا والتفكير بعناية قبل إعادة نشر اي معلومة يتوصلون بها، لأن عملية المشاركة في الغالب تكون هي المحرك الأساس في انتشار الوباء المعلوماتي.وتتخذ الأخبار الزائفة أشكالا متعددة

وتكون غايتها التقويض والإرباك وتحقيق مصالح من يطلقها.ويوصي خبراء التواصل الرقمي بثلاث خطوات أساسية لمواجهة الاخبار الزائفة وهي :أولا : عدم منح الفرصة لإثارة الجدل والنقاشات الداعمة للمعلومات المضللة والمساعمة في انتشارها .ثانيا:  أن تتضمن رسائل التصويب او التوضيح معلومات مفصلة وجديدة دون الاكتفاء بمجرد تكذيب المعلومة المضللة.ثالثا :  إشراك الجمهور في مكافحة المعلومات المضلِّلة ونشر الوعي.

 

قد يهمك ايضا:

تفاصيل جديدة حول إمكانية عودة "الحجر الصحي" في المغرب

مصدر يؤكّد صعوبة عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب ويوضّح الحلول البديلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib