صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية
آخر تحديث GMT 08:14:13
المغرب اليوم -

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية

الوضع الإنساني في سورية
​​​​​​​​​​​الرياض - أ.ش.أ

اهتمت صحف السعودية بالوضع فى اليمن والازمة السورية ، فمن جهتها حذرت صحيفة "الوطن" من تداعيات اختطاف الحوثيين لمدير مكتب الرئاسة اليمنية ، وقالت فى افتتاحيتها اليوم إنه لا يمكن وصف عملية اختطاف الحوثيين لمدير مكتب الرئاسة اليمنية إلا أنه إرهاب عصابات ، وإن كانوا يعتقدون أنهم بمثل هذه السلوكيات العبثية قادرون على الضغط على الشعب اليمني ، لفرض أجندتهم وسطوتهم بقوة السلاح فهم مخطئون، لأن تداعيات أعمالهم لن تكون في صالحهم ومؤشرات ذلك كثيرة ، في مقدمتها المهلة التي أعلنها أمس أبناء المحافظات الجنوبية للإفراج عن مدير مكتب الرئاسة ، إضافة إلى ما يحدث من مواجهات مسلحة بين القبائل والعناصر الحوثية منذ اقتحموا العاصمة صنعاء ونشروا الميليشيات في محافظات يمنية أخرى.

وأضافت أن الحوثيين يسعون بالممارسات الإرهابية من خطف وقتل وتخريب إلى إيجاد شرخ في اليمن ـ عملا بسياسة "فرق تسد" ـ يستطيعون النفاذ من خلاله إلى ما يريدون، وبناء عليه لا بد أن يعي أبناء اليمن تلك الغاية فلا يمهدون لها الطريق، ولذلك جاءت مطالبة عدد كبير من أبناء المشايخ والسياسيين والإعلاميين والقيادات العسكرية والمدنية من أبناء الجنوب، بمشاركة قيادات من المحافظات الشمالية للوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى والقيادات العسكرية والسياسية بتعليق العضوية في المجالس كافة، ردا على اختطاف مدير مكتب الرئاسة، لتقطع الطريق على الجماعة الحوثية في تفريق الصف اليمني، ويفترض أن يستمر هذا التوافق كيلا يتمكن الحوثيون من الاختراق وما يتبعه ـ إن حدث ـ من تداعيات.

من جانبها تناولت صحيفة "الرياض " الازمة السورية وقالت إن محاولات الحلول السياسية لسورية فشلت لأن إدارتها لم تكن بين أطراف حل بل تعقيد المشكلة ومضاعفاتها، ولذلك كان المنفذ الوحيد هو اتفاق جنيف الذي جاء كمحاولة لم تلتق عليها إرادات من وضعوا أسس المشروع ، ثم دخلت الأمم المتحدة بمندوب يركض بين الفرقاء السوريين وبعض العواصم المؤثرة عليهم ، وبدوره كان ناقل حقائب ومشروعات أُعلن موتها مقدما ، وبدوافع التخلص من الأزمة، وخاصة بعد الضغوط المادية نتيجة مقاطعة الغرب وحلفائه روسيا بسبب أوكرانيا، تضاعفت المشكلة مع نزول أسعار النفط وكساد سوقه، وهنا جاءت المحاولات بأن تبقي روسيا حلها شخصيا وبدون غطاء عربي أو دولي، إلا ما يجري من لقاءات مع الصديق الإيراني، والآخر التركي وكلتا الدولتين تنظر لمصالحها مع الغرب أكثر من الشرق، فوجدوا في الوضع السوري قيمة خاصة لا تتعدى المناورة للعب بين الأطراف..

وأضافت إن "العراق آخر المحاولين بفك العقدة السورية، وهذه المرة ذهب رئيس وزرائه لمصر، ويبدو أنه محمل بمساع من السلطة وإيران بأن تجمع الفرقاء داخلها وتحاور الجميع من باب الحل العربي، الذي يمكنه أن يقدم المشروع للأطراف الداخلية السورية والقوى المتداخلة مع الحدث، وهذا أيضا، رغم المباركة الأمريكية، يبقى مرهونا بتوافق كل الفاعلين في الشأن السوري بما فيهم روسيا والتي حتى الآن، هي الأحوج للخروج من الدائرة المغلقة، وعلى الأقل كسب رضا الغرب ، ولو من خلال البوابة العربية.

وقالت سورية ليست محطة وقود للحرب وإنما هي قوة ضغط على مجاوريها ؛ ولذلك أصبحت الجغرافيا تقوم بالدور السياسي الذي قد يُنهك الجميع، أو يمنحهم صافرة النهاية للمأساة الكبرى..

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية صحف السعودية تهتم بالوضع في اليمن والأزمة السورية



GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib