دفاع الريسوني إيقاف الإضراب عن الطعام يستدعي نقل الصحافي إلى المستشفى
آخر تحديث GMT 00:34:51
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

دفاع الريسوني إيقاف الإضراب عن الطعام يستدعي نقل الصحافي إلى المستشفى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دفاع الريسوني إيقاف الإضراب عن الطعام يستدعي نقل الصحافي إلى المستشفى

الصحافي سليمان الريسوني
الرباط- المغرب اليوم

وضع صحي صعب يعيشه الصحافي سليمان الريسوني، بلغ حد الإغماء نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما نقله دفاعه، في بيان له

ونقل بيان لهيئة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، الذي يقضي حكما بخمس سنوات نافذة بسجن “عكاشة” في الدار البيضاء، بتهمة الاحتجاز والاغتصاب، قول الريسوني: “يوم الجمعة حوالي الساعة الـ4:30 صباحا أغمي علي وأنا بباب حمَّام الزنزانة، فارتطم رأسي بالأرض وساقي الأيسر بمدخل باب الحمام؛ ما نتج عنه جرح وألم مستمر على مستوى قصبة الساق الأيسر. لولا زملاء الزنزانة الذين عملوا على حملي لسريري، وقاموا بإسعافي بطرق تقليدية، لكان وضعي الهلاك المحقق”.

وزاد الريسوني، على لسان دفاعه: “حوالي الساعة العاشرة صباحا، أفقت من الغيبوبة غارقا في العرق، الذي بلل وبشكل أدهش طبيبة السجن والطبيب الرئيسي والممرض بالكمية التي طالت السرير والوسادة والغطاء، فضلا عن ملابسي التي تتقاطر عرقا. طلبت من مسؤول الحي إمدادي بسخَّان الماء كما اعتدت أن أستعمله، للاغتسال وتغيير ملابسي المتعرقة، فرفض، فقمت إلى حمام الزنزانة بمساعدة زميلين، ساعداني أيضا على الاغتسال بالماء البارد”.

وتابع سليمان: “لكن وضعي بعد هذا سيعرف تدهورا كبيرا، بحيث أصبت بقشعريرة باردة سرعان ما تحولت إلى حمى تدريجية وخطيرة، لم تنزل على 39.5 درجات استمرت إلى صباح يوم الاثنين، صاحبها ألم فظيع في الرأس. وقد علق على هذه الوضعية الطبيب الرئيسي للسجن، بأنها “وضعية وصلت إلى الحافة”. وحسب تعبيره، فإن “السبب الرئيسي لها هو اغتسالي بالماء البارد وأنا في هذا الوضع الصحي، أجبته على أنني استعملت الماء البارد؛ لأن المسؤول عن الجناح تركني من العاشرة صباحا إلى حدود الواحدة، وأنا أنتظر الماء وغارق في العرق البارد ورد علي بالرفض”.

وحسب الصحافي المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، فإن أحد مسؤولي إدارة السجن كان يختلي “بأحد النزلاء المختل عقليا، بطرح سؤال عليه: “واش الريسوني كياكل ولا لا؟ (هل يأكل الريسوني أم لا؟) والمبكي هو أن هذا النزيل يشرع وهو نائم في الصراخ قائلا: “وا سي (ع) واالله الريسوني ما كياكل وا عمرني شفتو كياكل، غير الدراري عاونوه منين غيّب (عندما أغمي عليه…)”.

في هذا السياق، قال لحسن دادسي، دفاع الصحافي سليمان الريسوني، إنه قد أخبرهم بإغمائه، وبأن من ساعدوه هم المسجونون الآخرون، و”الطبيب يؤكد، منذ مدة، أن وضعه الصحي يستدعي نقله عاجلا إلى المستشفى، لتوفير بيئة صحية؛ وهو ما سبق أن قالته لنا أيضا النيابة العامة في جواب لها على طلب لنا. لكن طلب نقله لم يتحقق إلى حد الساعة، ويقولون إنه لم يرد، لكن كيف لم يرد؟ وضعه الصحي يستدعي نقله إلى المستشفى ليواكب عملية رفع الإضراب إذا كان لها محل، فالإنسان المضرب لأكثر من 100 يوم، لا يستطيع الأكل حتى إذا أراد، ويحتاج مرحلة انتقالية، ليتعود جسمه”.

واستحضر دادسي، في تصريحه وجود “حالة مماثلة” في أكادير وصل إضرابها عن الطعام إلى تسعين يوما، وحولت إلى المستشفى، ولا تزال فيه المرأة المضربة عن الطعام منذ 20 يوما؛ ليذكر بعد ذلك: “نطلب شيئا واقعيا وممكنا، وهذه السيدة يزورها دفاعها وتزورها عائلتها، في انتظار تحسن وضعها الصحي لإرجاعها إلى السجن، وملفها يتأخر”.

وحول الوضع الصحي لسليمان الريسوني، قال دفاعه بعدما التقى به: “قلناها بصدق، ونقولها بصدق أمام الأشهاد، والذي يدعي العكس فليثبته، وضعه الصحي بمجرد الرؤية، ونحن لسنا أطباء؛ لكن بمجرد الرؤية بالعين تغير كثيرا جدا عن وضعه فيما قبل، وأصيب بهزال وضعف كبيرين، وعظامه بادية، وهو مصاب بحالة إرهاق كبيرة، ويتكلم ويكتب بصعوبة”.

وأضاف الدفاع في تصريحه: “لكن مع الأسف، أمام بلاغات جهات أخرى تقول إن هذا غير صحيح، فليخرجوا صورته، كما أخرجوا شريطا غير مؤرخ، يعود تاريخه الفعلي إلى شهر ونصف الشهر عندما جاءت الشرطة لتستمع له في قضية القدوم إلى المحكمة”.

ثم أجمل دادسي القول: “هذه شهادة أتحمل فيها كامل مسؤوليتي الأخلاقية والقانونية والشرعية، مظهر سليمان الريسوني يوحي بضعف كبير، ويكفي أن الرجل عنده عكاز، ويأتي متكئا على الحائط، ويخطو بصعوبة. هذا كلامنا، من يقول العكس فليثبته بصورة له، ولنقارن صورته الحالية بصورته السابقة”.

واتصلت  بمصادر بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي أفادت بأنها، إلى حد الساعة، لن تقدم توضيحات حول مضامين منشور هيئة دفاع سليمان الريسوني، وما ورد فيه من معطيات.

وفي أحد بلاغاتها السابقة، قالت المندوبية إن الريسوني “سبق له أن رفض الخروج لرؤية زوجته ومحاميه، مشترطا الحصول على كرسي متحرك؛ بينما كان يتحرك بين مرافق وطوابق المؤسسة بشكل عادي”، وزادت: “عندما تيقن المعني بالأمر من فشل حيلته صار يذهب للقاء محاميه مشيا على قدميه”.

كما ذكرت المؤسسة السجنية: “من غير المنطقي ومن المستحيل أن يمشي على رجليه بعد 117 يوما من إضرابه المزعوم عن الطعام، و(…) إذا كان يرفض باستمرار نقله إلى المستشفى الخارجي وأخذ قياساته الحيوية؛ فلأنه يعرف أنه لا يخوض في الواقع أي إضراب فعلي عن الطعام، وأنه يتناول باستمرار مواد مغذية كما سبق للمندوبية العامة (لإدارة السجون وإعادة الإدماج) أن أخبرت الرأي العام”.

وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد وصفت إضراب الريسوني عن الطعام بكونه أقرب إلى “الحمية الغذائية”؛ وهو الوصف الذي علق عليه عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في تصريح سابق ، بالقول إن “تصريحات المندوبية لا يمكن أن تندرج إلا في خانة التمويه؛ فالرجل معتقل وفي إضراب عن الطعام، وليس في عطلة بالمالديف”.


قد يهمك ايضًا:

هيئة دفاع الريسوني محاكمة سليمان "باطلة"

 

هذا ما قضت به استئنافية البيضاء في حق الصحافي سليمان الريسوني

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاع الريسوني إيقاف الإضراب عن الطعام يستدعي نقل الصحافي إلى المستشفى دفاع الريسوني إيقاف الإضراب عن الطعام يستدعي نقل الصحافي إلى المستشفى



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib