الصحافة الوطنية تشيد بموقف الدبلوماسية الجزائرية
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

الصحافة الوطنية تشيد بموقف الدبلوماسية الجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافة الوطنية تشيد بموقف الدبلوماسية الجزائرية

الجزائر - واج

أشادت الصحافة الوطنية الصادرة يوم الثلاثاء بالموقف "الحكيم والعقلاني" الذي انتهجته الدبلوماسية الجزائرية حيال الاعتداء على مقر القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء عشية الإحتفال بالذكرى ال59 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة وتدنيس الراية الوطنية. و في هذا السياق كتبت يومية "لكسبريسيون" أن الدبلوماسية الجزائرية تحكمت في هذه القضية ب"أعصاب باردة نابعة من سياسة خارجية لدولة تطمح الى نشر السلام في العالم وتعمل على حل القضايا والنزاعات الدولية بالطرق السلمية والتفاوض". وأمام هذا الموقف العقلاني للجزائر كتبت نفس الجريدة بأن ملك المغرب أراد افتعال أزمة دبلوماسية مع الجزائر من خلال "سكب الزيت على النار" بتدنيس الراية الوطنية والإعتداء على مقرالقنصلية العامة للجزائر بالدارالبيضاء. وذكرت أن "هذه الحمى المغربية تهدف الى التشويش على الزيارة المرتقبة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس وافشال دورة المفاوضات المباشرة بين جبهة البوليزاريو والمغرب". و أشار صاحب المقال إلى الموقف "الثابث والصريح" للجزائر حيال القضية الصحراوية وحلها عن طريق الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة التي تنص على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال. من جهتها إعتبرت جريدة "لاتريبون" في تعليق لها تحت عنوان "الصوت وصوت التعقل" أن حسابات الرباط من خلال تصرفاتها كانت تهدف إلى "جر الجزائر لارتكاب الخطأ غير أن ما حدث جاء معاكسا لتوقعات المغرب وهذا بفعل حكمة وتصرف الدبلوماسية الجزائرية إزاء هذه القضية. و أضافت الجريدة أن الجزائر "ورغم خطورة التصرفات التي انتهجها المخزن ستحتفظ بممثليها الدبلوماسيين في مناصبهم بالمغرب". من جانبها أشارت يومية "الوطن" الى أن المغرب ارتكب في أول نوفمبر "جريمة مزدوجة" تمثلت في الإعتداء على مقر القنصلية العامة للجزائر بالدار البيضاء وتدنيس الراية الوطنية, معتبرة هذا التصرف بمثابة "جريمة تاريخية ضد منطقة المغرب العربي برمتها". وخلص صاحب المقال الى القول بأن مطالبة الجزائر الاعتذار الرسمي من السلطات المغربية هو "ضرورة ملحة أمام التعنت المتكرر وغير المحدود للمغرب حيال الجزائر و شعبها". أما يومية "المساء" فكتبت في مقال بعنوان "الرباط تفضل سياسة الهروب إلى الأمام بأن "الحملة الدبلوماسية والإعلامية الشرسة ضد الجزائر فعل همجي إختارت فيه المغرب سياسة الهروب إلى الأمام وتحميل الجزائر مسؤولية ما تواجهه سياستها الاستعمارية من رفض دولي" وهو ما يستوجب —كما أضافت— "امتثال المملكة المغربية لهذا الضغط غير المسبوق والتخلي عن الممارسات العقيمة التي لا تخدم أمن واستقرار المنطقة". وجدد صاحب المقال تأكيده بأن الجزائر "ليست طرفا في نزاع الصحراء الغربية" و بأن المغرب "يحاول ايهام الرأي العام انها كذلك وهو بهذا يقفز على الواقع ويمارس سياسة الهروب الى الامام بدل مواجهة المشكلة". و كتبت نفس الجريدة في مقال أخر يحمل عنوان"الحملة العدائية جاءت للتشويش على زيارة كيري الى الجزائر" قائلة أن "تسيير ملف العلاقات الجزائرية يشهد تباينا كبيرا في توجهات الدبلوماسية المغربية" مشيرة الى أنه "في الوقت الذي يتمسك فيه طرف بضرورة اضفاء الليونة في التعاطي مع هذا الملف نجد طرفا آخر يفضل التصعيد الذي لم يحصد منه سوى خيبة الأمل". وفي نفس المنحى إعتبرت يومية "الشروق" أن تأسف المغرب من خلال دبلوماسيتها "لا معنى له, كونه لا يعترف بالذنب والخطيئة التي اقترفها ضد رمز من رموز الجزائر مبرزة أنه "من الطبيعي" أن ترفض الجزائر هذا الإعتذار على اعتداء وقع "مع سبق الإصرار والترصد". ويرى صاحب المقال أن اطلاق سراح منفذ تدنيس علم الشهداء هو "تواطؤ من طرف الحكومة المغربية التي تأسفت عن الفعل المشين والخطير, لكنها أحجمت عن معاقبة المدنس الذي ستلاحقه لعنة الشهداء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة الوطنية تشيد بموقف الدبلوماسية الجزائرية الصحافة الوطنية تشيد بموقف الدبلوماسية الجزائرية



GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib