عمرو خالد يعلن أنّ الإسلام لم يهدم آثار الحضارات القديمة
آخر تحديث GMT 23:36:27
المغرب اليوم -

عمرو خالد يعلن أنّ الإسلام لم يهدم آثار الحضارات القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يعلن أنّ الإسلام لم يهدم آثار الحضارات القديمة

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد بأنّ الإسلام ليس ضد آثار الحضارات السابقة، كما يزعم المتشدّدون الذين يهدمونها باسم الإسلام، مضيفًا في الحلقة الثامنة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح" الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، بأن "هذا الاهتمام ليس نابعًا من كونها آثار دينية كما قد يرد البعض، بينما الآثار الأخرى غير دينية، بوذية أو غيرها، وإلّا فلماذا إذًا لم يأمر عمرو بن العاص عند فتح مصر بهدم الآثار التّي كانت موجودة وقتها، كما هو الأمر بالنسبة للعراق وسورية، حيث لم يهدم المسلمون عند دخولهم الآثار فيها، بل احترموا الحضارات السابقة"، موضحًا أنّ "الآثار لها معنى طيب في الإسلام، وهو أنك تركت وراءك أثرًا في الحياة، والإسلام يريد من كل بني آدم أن يكتب ما قدّموا، ربنا يكتب ما قدمنا وآثارهم، فإذا ما تركت الدنيا كانت لك بصمة فيها"، مستشهدًا بكلامه أنّه "بعدما انتهى النبي صلّى الله عليه وسلم من الصلاة بالأنبياء في المسجد الأقصى، بدأ رحلة الصعود إلى السماوات العلى، وكانت نقطة الانطلاق تحديدًا من صخرة المعراج، التّي بُني عليها مسجد قبة الصخرة، وهو من أعظم الآثار في التاريخ الإسلامي، مثلما هو الحال بالنسبة لمقام سيدنا إبراهيم (موضع قدميه أثناء بناء الكعبة) داخل الحرم المكي، والذّي قال الله عنه في القرآن "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلّى".

وأشار خالد بصعود النبي إلى السماء في رحلة المعراج، إلى أنّه في كل سماء كان هناك نبي له علاقة برسالة النبي، حتّى وصل إلى "سدرة المنتهى"، وهو مكان لم يصل إليه ملك أو بشر من قبل، فكلّم الله من دون واسطة، حيث كلّفه بالصلاة، وكانت 50 صلاة، فقال له سيّدنا موسى، اطلب من الله أن يخفّفها، فأصبحت 5 في العمل، و50 في الأجر، مؤكّدًا أنّ "الدرس المستفاد من تلك القصة، هو التعلّم من خبرات الآخرين، وأنّ ينفتح المسلم على كل فكرة مفيدة للبشرية، وليس شرطًا أن يكون مصدرها الإسلام، وعلى سبيل المثال فإنّ الأمم المتحدة تنظم مؤتمرًا لحماية البيئة، ليس هناك ما يمنع، حتّى أنّ عيد الأم وإن لم يكن موجودًا في الإسلام، لكن للأم مكانة كبيرة في الإسلام"، مشدّدًا على أنّ "الإسلام مع كل خير، فهو دين لا يعادي أحدًا، بل جاء ليكمل ما بدأته الرسالات السابقة "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فأي شيء فيه أخلاق، وهو أمر يحبّه النبيّ، سمع لخبرة موسى، وسيدنا موسى لم يبخل بخبراته، وهكذا يجب أن يكون هناك حب وتعاون بين البشر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يعلن أنّ الإسلام لم يهدم آثار الحضارات القديمة عمرو خالد يعلن أنّ الإسلام لم يهدم آثار الحضارات القديمة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية

GMT 14:41 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تصرفات عقارات دبي تربح 3.43 مليار درهم في أسبوع

GMT 16:21 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الملفوف " الكرنب" لحالات السمنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib