سي إن إن تبحث عن هوية جديدة للخلاص من أزمتها
آخر تحديث GMT 21:47:41
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

"سي إن إن" تبحث عن هوية جديدة للخلاص من أزمتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لندن ـ المغرب اليوم

في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وجه رئيس مجلس إدارة محطة CNN، «فِل كنت» مذكرة داخلية إلى الطواقم التحريرية والإدارية في المحطة الإخبارية الشهيرة أعلن فيها عن أن الاختيار رسا على المنتج والإداري التلفزيوني جف زوكر لإدارة الشركة التابعة لمؤسسة «تيرنر برودكاستينغ سيستم». وعبر في المذكرة عن اعتقاده بأن جف زوكر سوف يمنح المحطة الإخبارية ما تحتاجه إلى أفكار ومفاهيم عمل جديدة تساعدها على الاستمرار ومواجهة المستقبل وتحدياتها. وأضاف: «كلانا (المحطة ومديرها الجديد) لديه تحديات على المدى القصير والمدى الطويل لأجل تقوية البرمجة الإخبارية اليومية ودفعها في مواجهة وسائل الاستهلاك اليومية للمادة الإخبارية». وإذ تسلم المدير السابق لمحطة NBC المنتمية إلى استوديوهات «يونيفرسال» عمله فإن التحديات على المدى القصير كانت الأكثر إلحاحا وذلك من منطلق كيف سيستطيع زوكر كسر حالة الجمود التي انتابت المحطّة منذ سنوات وتفعيل اهتمام المشاهدين الأميركيين بها على نحو يؤدي إلى رفع نسبة اعتمادهم عليها كمصدر إخباري أوّل. الفكرة هي أنه من دون تحقيق إنجاز سريع لا يمكن التقدّم في مجال تحقيق إنجازات لاحقة على المدى الأبعد. المشكلة التي خاضتها محطة «سي إن إن» منذ سنوات كانت متعددة الرؤوس، وتفاصيلها على الجانب الأميركي ليست واضحة بالنسبة للمشاهدين خارج الولايات المتحدة بالضرورة، كون البرامج المبثوثة من القنوات الدولية لا تعكس الحاصل داخل الشركة الأم تبعا لحقيقة أن الكثير من البرامج المبثوثة من استوديوهات بريطانية وشرق أوسطية أو عالمية أخرى منتجة محليا بغية الوصول إلى الجمهور العالمي بما يتجاوز ما هو أميركي محض. والكثير من المتابعين لا يرتابون في أن محطة «سي إن إن» تعاني من انحسار الإقبال عليها على أساس أنها كانت المحطة الإخبارية السبّاقة حول العالم. في الواقع، فإن أسبقية المحطة، ليس لها تأثير إيجابي كبير على وضعها الاقتصادي ولا على مكانتها بين جمهور القنوات الأميركية. بل إن المنافسة بينها وبين محطات إخبارية أخرى، مثل «فوكس» و«إم إس إن بي سي» تضع «سي إن إن»، حاليا، في المرتبة الثالثة من حيث نسبة المشاهدين، وفي مرتبة متأخرة أكثر بالنسبة للإيرادات الإعلانية. زاد على ذلك أن مشاهدي اليوم، حسب تقارير إعلامية راصدة، لا يمانعون متابعة الأخبار في لقطات وعناوين قصيرة في مدّة زمنية لا تتجاوز نصف الساعة. وكانت «سي إن إن» قد أنشأت منذ البداية محطّة تبث محليا مثل هذه الأخبار الموجزة أسمها CNN›s Headline News كخدمة تتناوب فيها الأخبار السياسية والرياضية والفنية على مدار الساعة تستقطب جمهورا واسعا من دون أن تدخل في نطاق المنافسة الكامنة بين المحطات الإخبارية الكبرى. يصاحب كل ذلك أن بعض البرامج التي تعتمد عليها محطة «سي إن إن» وتعتبر مقدّميها نجوما لديها فقدت بريقها السابق، ومن أهمّها برنامج اللقاءات الذي يقدّمه بيرس مورغن الذي خلف لاري كينغ منذ ثلاث سنوات. كذلك هبطت نسبة مشاهدي أحد أشهر مقدّمي البرامج الإخبارية وهو أندرسون كوبر خصوصا بعد الفضيحة التي نتجت عن كيفية قيام المحطة بتغطية حادثة بوسطن الإرهابية عندما أكّدت إلقاء القبض على مشتبه شرق أوسطي وقيام جهاز إف بي آي بنفي الخبر تماما وذلك قبل أيام عدّة من اكتشاف الفاعلين الحقيقيين. جف زوكر شمّر عن ساعديه وبدأ تفعيل خبراته الإدارية السابقة، وأول الغيث هو إعلانه عن برنامج صباحي جديد (على غرار البرامج الصباحية المنتشرة في قنوات الأخبار وسواها) بعنوان «يوم جديد» سينطلق اليوم ويقدّمه كل من كيت بولدوان وكريس كيومو وهو أحاطهما بمنتجين تنفيذيين مشهود بخبرتهما هما مات فروتشي وجيم مورفي وكلاهما انتقلا من محطة ABC (مورفي هو المنتج السابق لبرنامج «صباح الخير يا أميركا» على تلك المحطة الأرضية). ما سيكون أكثر صعوبة هو التحديّات ذات المدى الطويل، ذلك أن محطة «فوكس» التابعة لإمبراطورية روبرت مردوخ الإعلامية ستبقى، في المستقبل القريب على الأقل، الأكثر انتشارا حتى في حال نجاح الفترة الصباحية الجديدة التي تنوي «سي إن إن» الانطلاق بها قريبا. فالمسألة، حسب مقالات مراقبين إعلاميين، تتمحور حول إذا ما كان من الممكن إنقاذ المحطّة من وضعها الحالي بإعادة تشكيل جذري يشمل كل برامجها وتوجّه هذه البرامج الديموغرافي. ما يتم البحث فيه هو إذا ما كان المطلوب في الواقع منح المحطة المتعثّرة هوية جديدة وإلى أي حد على هذه الهوية أن تستقل أو تنفصل عن الهوية المتداولة. والكلام عن الهوية يقود للكلام عن الخط السياسي للشركة. فبينما اتخذت محطة «فوكس» خطا يمينيا شبه متطرّف، وحافظت محطة «إم إس إن بي سي» على خطّها الليبرالي بنجاح، كان مأزق «سي إن إن» هو تشكيل أرضية بين الطرفين، وهذا، كما أثبتت الأيام، من بين أصعب المهام كون معظم المشاهدين غير حياديين في المسائل التي تتعلق بالأحداث المصيرية للبلاد أو لما يأتي من إخبار خارجية. ليس أن «سي إن إن» نجحت دائما في الالتزام بالإمساك بالعصا من نصفها، إلا أن تحويلها إلى ما هو أكثر من مجرد وسيط إخباري، قد يحتاج إلى تفعيل هذه السياسة على نطاق أوسع خصوصا حين محاولة رصد جمهور جديد علما بأن نسبة أعمار المشاهدين التقليديين لهذه المحطات تتراوح بين سني الخامسة والعشرين والرابعة والخمسين من العمر، وهي النسبة التي تتوجه إليها وكالات الدعاية والإعلان. "الشرق الأوسط"   

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي إن إن تبحث عن هوية جديدة للخلاص من أزمتها سي إن إن تبحث عن هوية جديدة للخلاص من أزمتها



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib