3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء

الحوار بين الأباء والأطفال
واشنطن ـ المغرب اليوم

أشارت  دراسة جديدة لـ جامعة "هارفارد" إلى أنه بدلًا من أن التثقيف الجنسي الذي يتضمن شرًحا واحدًا محرجًا، فإنه ينبغي أن يشكل جزء من محادثة مستمرة، وتطرقت الدراسة إلى مجموعة من نقاط الحديث للآباء والأمهات التي تم مناقشتها مع أطفالهم، مثل الحب الرومانسي وما هو عليه، والدروس التي تعلموها من علاقاتهم الخاصة، والحديث عن الجانب الأخلاقي لتلك العلاقة مثل أسباب جعلها علاقة استغلالية، مؤكدة أن هذه المواضيع ينبغي أن تصبح جزء من "حوار مستمر".

وهناك ثلاثة أشياء رئيسية تقف حجر عثر أمام الحوار المستمر بين الآباء والأبناء، أولا، أن معظم الأطفال تشتبه في أن معظم الاشياء التي تخرج من فم والديهم هي محرفة، أو على الأقل معلومات قديمة، ثانيًا، نظًرا لأن الآباء هم في وضع السلطة، فمن المرجح أن يرفض هؤلاء آراء الأطفال، ثالثًا، الأطفال ليسوا على دراية جيدة بالحوار وليسوا من البالغين ليدركوا كلامهم، وقد اكتسب الأشخاص بطريقة أو بأخرى الآراء، في معظم الأحيان، خلال الوقت الحاضر من "غوغل"، "فيسبوك" أو "تويتر"، فبمجرد أن تكونت لديك وجهة نظر، فإنه من الصعب جدا تغييرها.

"الانحياز التأكيدي" هو مصطلح يترسخ في الأذهان خلال سن مبكرة، فالأشخاص يميلون فقط إلى سماع وجهات النظر التي تؤكد ما كانوا يعتقدونه بالفعل، ونحن نحتفظ بفكرة أن الأطفال والشباب، هم أكثر انفتاحًا نحو مدخلات الأفكار الجديدة بشكل عام، وقد يكون الأمر كذلك، ولكن ليس للأفكار التي تأتي من البالغين، ممن ملؤا حياتهم بالأوامر والمبادئ والدروس، وقد لا يكون الحوار الحقيقي حول الجنس والعلاقات العاطفية (ولا أحد يفهم العلاقات العاطفية على أي حال) ولكن عن الحوار نفسه، فهناك لغز حول ما يجعل الناس يأمنون بما يعتقدونه، هناك بعض البحوث التي تبين أن مجموعات الأقران، وليس البالغين، لديهم بعض الأمل في الالتزام بآراء الأطفال .

ويقول كاتب المقالة "لقد اكتسبت الكثير من المعرفة حول العلاقات العاطفية، وذلك أساسًا من خلال الأخطاء، وفي كثير من الأحيان، من خلال المعاناة، هل يعني ذلك أن أطفالي يستمعون إلى وجهة نظري المستنيرة والمكتسبة؟ ليس على الإطلاق فهذا أمر جيد، لأن معرفتي لا تأتي من خلال شخص يخبرني إياها، بل انها تأتي من الخبرة، وهذه هي الطريقة التي سوف يتعلم من خلالها أطفالي كيفية يدور العالم من حولهم، عاطفيًا أو غير ذلك"، وتابع "أطفالي مفكرون مستقلون بذاتهم، قد يكونوا خاطئين أو غير مطلعين ولكنهم مستقلون، إنهم لن يُجبروا على الالتزام  بآرائي ووجهات نظري، حتى لو كانت تلك الآراء تحمل خلاصة سنوات عديدة، وهذا هو السبب في فشل الحوار في كثير من الأحيان. ولكن هناك طريقة أخرى للوصول إلى أطفالك، بدلا من تركهم يلكؤون إلى هواتفهم الشخصية".

وأشار إلى أنه كثيرا ما يقول الكتاب: "إفعل ولا تتحدث، وبالمثل، إذا كان لديك شيء لتعليم أطفالك، أظهره لهم دون أن تحدثهم عنه فحسب، فلا تأمرهم بأن يكونوا عاطفين وأمناء بل كن أنت الأول عطوف وأمين، لا تخبرهم بمعاملة الناس باحترام فمعامل الناس أنت باحترام، لا تعطي لهم محاضرات حول العلافة السليمة، بل بين  لهم علاقة سليمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء 3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib