مزج اللعب الإبداعي مع التعليم يؤدي إلى مكاسب معرفية للأطفال
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

مزج اللعب الإبداعي مع التعليم يؤدي إلى مكاسب معرفية للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزج اللعب الإبداعي مع التعليم يؤدي إلى مكاسب معرفية للأطفال

مزج اللعب الإبداعي مع التعليم
نيويورك - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الأطفال الذين ألحقوا بـ "مرحلة ما قبل المدرسة الأكاديمية" بسنة واحدة تفوقوا على أقرانهم الذين حضروا مرحلة ما قبل المدرسة الأقل تركيزًا على التعليم الأكاديمي ما يعادل شهرين ونصف شهر من التعلم في مجال محو الأمية والرياضيات.

ولاحظ المؤلف الرئيسي للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بروس فولر أن مزج اللعب الإبداعي مع لغة الأغنية والمحادثات الرسمية مع مصطلحات الحساب قد يسفرعن مكاسب معرفية عريقة. وتأتي هذه الدراسة وسط توسعات سريعة لمرحلة ما قبل المدرسة الممولة من دافعي الضرائب في مدن مثل واشنطن وسان أنطونيو ونيويورك وقد أعلن العمدة بيل دي بلاسيو في نيسان/أبريل الفائت أنه سيقوم في نهاية المطاف بتوسيع البرنامج الذي يُفتح لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات.

وتوفر الموجة الجديدة لمرحلة ما قبل المدرسة وقتًا للترفيه واللعب، ولكن هدفهم الرئيسي هو "الاستعداد لرياض الأطفال"، ويمكن أن توفر الدراسة ذخيرة لواضعي السياسات الذين يرغبون في الحفاظ على هذه الدورة. ويمكن أن يساعد أيضًا المسؤولين مثل دي بلاسيو في مزيد من الإنفاق العام على برامج ما قبل الروضة.

ويعرب المثقفون عن قلقهم من مرحلة ما قبل المدرسة الأكاديمية، مشيرين الى أنها قد تلغي حب التعلم عند الأطفال. وفي إحدى اجتماعات الأهل في بروكلين توجه الأهل بالأسئلة عن عدد الساعات التي يقضيها أطفالهم في الفن والموسيقى متجاهلين بذلك الرياضات أو القراءة.
ويتساءل بعض خبراء تنمية الطفل إذا كان الهدف من مرحلة ما قبل الروضة الجديدة هو وضع جميع الأطفال على مسار القراءة والقيام بالعمليات الحسابية البسيطة بنهاية رياض الأطفال مناسب؟ وما إذا كان قد ينتقص من قيمة التنشئة الاجتماعية التي كانت مرحلة ما قبل المدرسة معروفة به؟ وقال الخبير في بيركلي بروس فولر في التعليم القائم على اللعب مع التحالف من أجل الطفولة أن :"العديد من الأطفال ليسوا على استعداد للقيام بذلك دون أن يتعرضوا للكثير من الضغوط والإجهاد".

وإدراكا للقلق، أظهرت دراسة بريكلي التي نشرت هذا الاسبوع في مجلة علم النفس التنموي التطبيقي، التي قيمت سلوك الاطفال استناداً الى مقابلات أجريت مع ذويهم أن حضور المزيد من البرامج الاكاديمية لا يضرهم إجتماعياً أو عاطفياً.

وتوضح الدراسات انه لم يتضح بعد إذا كانت فوائد مرحلة ما قبل الروضة الأكاديمية ستتجاوز نهاية رياض الأطفال. وقد أظهرت الأبحاث السابقة تأثيرا "مخيبا للآمال" حيث فقدت المكاسب الأكاديمية في وقت مبكر مع مرور الوقت، ما يجعل من الصعب تحقيق أحد الأهداف الرئيسية للتمويل قبل المدرسي الممول من القطاع العام، وإغلاق فجوة الإنجاز بين الطلاب الفقراء والطبقات الوسطى.

وحددت دراسة برامج ما قبل الروضة "الأكاديمية المنحى" أن المعلمين أفادوا بأنهم يقضون الوقت في معظم الأيام في أنشطة مثل نطق الكلمات ومناقشة المفردات الجديدة وإحصاء الأصوات الصاخبة وتعليم الأطفال لقياس الوقت وإخباره. وهذا لا يعني أن هذه المدارس كلها رسائل وأرقام. فبرنامج "دي بلاسيو" يتطلب ساعتين في اليوم الواحد من اللعب والتي عادةً ما تقسم إلى عدة مقاطع صغيرة. ومن المرجح أن تزدهرأساليب أخرى لتعليم الطفولة المبكرة بالاعتماد على الآباء. ومن الأمثلة على ذلك "مدارس والدورف" التي تتجنب في مرحلة ما قبل المدرسة الأكاديميين لمصلحة اللعب ولا تبدأ بتعليم القراءة الرسمية حتى الصف الأول.

أما في مدارس "مونتيسوري" في كامبردج، يسمح للأطفال لقضاء فترات طويلة من اليوم في الأنشطة المختارة بحرية، مثل اللوحة أو فرز الخرز الملونة. فالمدرسون عموماً لا يحاضرون ولكنهم يقومون بنقل مفاهيم أكاديمية مثل كيفية نطق الكلمات من خلال دعوة الأطفال للمشاركة في دروس فردية أو جماعية صغيرة. وقال فولر: "إن فصل مونتيسوري الذي تم بناؤه بعناية يمكن أن يشمل بالتأكيد ممارسات التدريس الفعالة التي حددتها دراسته"، مضيفاً " نحاول حثهم على استخدام كلماتهم في حال مشاكلهم الخاصة"، مؤكدا "إننا نعرض معارف جديدة ولغة غنية ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزج اللعب الإبداعي مع التعليم يؤدي إلى مكاسب معرفية للأطفال مزج اللعب الإبداعي مع التعليم يؤدي إلى مكاسب معرفية للأطفال



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib