بداية متعثرة في تعليم الدين الإسلامي في المدارس الألمانية
آخر تحديث GMT 01:18:59
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

بداية متعثرة في تعليم الدين الإسلامي في المدارس الألمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بداية متعثرة في تعليم الدين الإسلامي في المدارس الألمانية

برلين ـ وكالات

منذ بداية السنة الدراسية الحالية تقوم بعض المدارس الألمانية بتقديم دروس في التربية الإسلامية. غير أن إقبال التلاميذ على هذه المادة الجديدة لا يزال ضعيفا. ويعود السبب في ذلك إلى النقص الحاصل في عدد المعلمين المتخصصين. في يوم أربعاء بارد توجه حوالي 18 تلميذ مسلم من الصف الثاني بمدينة دويسبورغ ماركسلوه للمشاركة في درس التربية الإسلامية. وبدأ المعلم التركي حسين سيتن في تلقين التلاميذ مبادئ الدين الإسلامي. إنها تجربة جديدة في مستهل الموسم الدراسي الحالي في بعض المدارس الألمانية. وركز الدرس على موضوع تبادل المساعدات داخل الأسرة، حيث بدأ المدرس حسين ستين يسأل التلاميذ عن تجربتهم في مساعدة أوليائهم في الأعمال المنزلية. ولكن الجديد في هذه التجربة الجديدة في المدارس هو أن هذه المادة التي ركزت في الماضي على تعريف التلاميذ بالإسلام أصبحت الآن بالدرجة الأولى مادة للتربية الإسلامية للتلاميذ من بين المسلمين. وتعتبر ولاية شمال الراين فيستفاليا، حيث يعيش فيها عدد كبير من المسلمين، رائدة في هذه التجربة، خاصة وأن حوالي 100 ألف تلميذ في هذه المنطقة ينتمون الى الدين الإسلامي. غير أن حوالي 2000 تلميذ فقط يستفيدون من هذه الشعبة الجديدة، أي ما يعادل 2 في المائة فقط من مجموع التلاميذ المسلمين. ويرجع السبب في ذلك إلى النقص الحاصل في عدد المعلمين المتخصصين في مادة تعليم التربية الإسلامية. ولهذا فإن تعميم هذه المادة في مدارس الولاية قد يحتاج إلى وقت طويل، على حد تعبير سيلفيا لورمان، وزيرة التعليم في ولاية شمال الراين وستفاليا التي تعتبر أنه: "ليس لدينا بديل، فقد كان من الصعب سابقا القيام بتدريب وتحضير المعلمين ونحن لا نعلم ما إذا كان ذلك ستحقق". فالأمر كان يتحاج أولا إلى أرضية قانونية، كما تؤكد وتضيف قائلة: "إن عملية إدخال هذه الشعبة في المقرر التعليمي ستتم بشكل تدريجي." وعلاوة على ذلك فإن عملية تكوين وتدريب المعلمين المختصين في الدين الإسلامي بدأت منذ وقت قصير فقط في الجامعات الألمانية. في جامعة مونستر ينتظر أن تتخرج الدفعة الأولى من مدرسي الدين الإسلامي عام 2017.يقوم حسين ستين بتعليم تلاميذ الصف الثاني في دويسبورغ ماركسلوه باعتباره واحدا من 40 مدرسا متخصصا في الدين الإسلامي في ولاية شمال الراين وستفاليا. وكان ستين قد درس العلوم الدينية والإسلامية بجامعة أولوداغ في مدينة بورصة التركية. ومنذ عام 1999 استطاع أن يكتسب تجربة مهمة في تدريس الدين الإسلامي في عدة مدارس. ويقول ستين إن المستوى المعرفي للتلاميذ في الدين الإسلامي يختلف حسب نسبة ترددهم على الدروس الإسلامية في المساجد والمراكز الإسلامية. وبالإضافة إلى ذلك تلعب الخلفية الثقافية للتلاميذ دورا مهما في مستوى المعرفة الدينية، ولهذا يرى ستين أن المهمة الأساسية للمدرسة تكمن في " توحيد مضامين هذه المعرفة لدى التلاميذ وتصحيح بعض المعلومات الخاطئة لديهم". كما يعتبر ستين أن تعليم الدين الإسلامي في المدارس الألمانية قد يكون له وظيفة هامة في نوعية هذه المعرفة. السؤال المطروح الآن هو عن كيفية استقطاب معلمين أكفاء لسد حاجيات التلاميذ المسلمين وتعريفهم بمبادئ الدين الإسلامي بشكل صحيح. حاليا يزور فقط حوالي 10آلاف تلميذ صفوف مادة الدراسات الإسلامية،حسب ما صرحت به وزيرة التعليم سيلفيا لورمان. ولكن مادة" الدراسات الإسلامية"تختلف عن مادة "التربية الإسلامية". ويكمن القاسم المشترك بين المادتين في النقص الواضح في عدد المدرسين المتخصصين. ولهذا فإن هناك حاجة ملحة لتكوين أطر متخصصة في تعليم الدين الإسلامي، كما يقول مهند خورشيد، المسؤول عن تدريب وتكوين مدرسي الدين الإسلامي في جامعة مونستر. ويدعو الأستاذ خورشيد أيضا إلى حل مؤقت مثل الاستفادة من بعض المسلمين الأكاديميين، من خلال إعادة تكوينهم في دورات تدريبية وإضافية "فمن جهة يمكن الاعتماد على القادمين الجدد من المسلمين المختصين في الدراسات الإسلامية، ومن جهة أخرى التركيز على مجموعة أكثر أهمية وهي التي تتمثل في المعلمين المسلمين الذين يدرسون شعبا أخرى". و يرى خورشيد أنه يمكن تدريب هذه المجموعة الثانية لتصبح قادرة أيضا على تعليم الدين الإسلامي.يقوم عزير فولادياند أحد هؤلاء القادمين الجدد بتدريس مادة تعليم الدين الإسلامي في عدة مدارس بمدينة بون، وخاصة في الصفوف العليا منها. غير أنه يشتكي من نقص "الكتب والمقررات التعليمية"، خاصة بالنسبة للمستويات المتقدمة. ويقوم فولادياند بتدريس مادة السياسة والدراسات الإسلامية في ثانوية فرايه فون شتاين من الصف الخامس إلى الصف العاشر. ومن بين المشاكل التي يواجهها هوغياب مقررات موحدة للصفوف المتقدمة وعدم وجود كتب مدرسية خاصة لبعض المستويات التعليمية. ويشير فولادياند إلى أن الأطفال والشباب الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من التعليم الديني في المدرسة يضطرون في كثير من الأحيان الى تعلم الدين من الوالدين أو داخل المساجد وفي المدارس الدينية. ويضيف عزيز فولادياند: "أحاول داخل الدرس أن أتيح المجال لانتقاد المعارف التقليدية وطرح الأسئلة، حيث تنطلق نقاشات ساخنة مفيدة لا تجدها بالطبع داخل الأسر أو في المراكز الدينية التقليدية." ومع الإشارة الى أهمية خلفية الوالدين وتأثيرها على التلاميذ، فإنه يؤكد أيضا على ما قد تلعبه المدارس من دور جيد في هذا الاتجاه. ورغم هذه البداية المتواضعة في مسارتعليم الدين الإسلامي في ألمانيا يرسم الأستاذ مهند خورشيد صورة إيجابية عن هذه المبادرة، فهو يلاحظ اهتماما كبيرا ومتزايدا لدى الطلاب الدارسين في شعبة تعليم الدين الإسلامي، كما تجد هذه الشعبة صدى طيبا في أوساط المسلمين في ألمانيا " إنها إشارة مهمة ترمز إلى التقدير والاحترام للإسلام وللمسلمين كمواطنين متساوين في هذا البلد" كما يستخلص المتحدث.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بداية متعثرة في تعليم الدين الإسلامي في المدارس الألمانية بداية متعثرة في تعليم الدين الإسلامي في المدارس الألمانية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib