الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف

دبي ـ وكالات

توصلت دراسة عن واقع الطفل العربي، إلى أن الأطفال العدوانيين ينشأون في بيئة تمارس العنف، ما يدعو الى تغيير نمط التنشئة من النمط التسلطي إلى الضبط التربوي. الدراسة التي أعدها الدكتور محمود الخوالدة أستاذ علم النفس في جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن، دعت إلى التنبه إلى حاجات الطفل والمخاطر التي يواجهها في ظل بيئة متسلطة غير قادرة على دفع عملية النمو النفسي لدى الطفل، وتطوير إمكانياته في تنمية المجتمع. وجاء في الدراسة أن الأسرة قادرة على إحداث تأثير في تكوين شخصية الطفل، كما أن للبيئة تأثيراً في نمو الطفل في الاتجاه الإيجابي في مجال الابتكار والإنتاج والإبداع. ودعت إلى عدم قتل العفوية في تصرفات الطفل.. لافتة الى جوانب تحد من هذه الصفة لديه، مثل الانصياع والخضوع واحترام النظام المدرسي، وفي الوقت نفسه فإن التركيز على العقلانية المطلقة المتحررة من كل انفعال هي أيضاً وسيلة أخرى لقتل العفوية. واعتبرت الدراسة، المدرسة مكاناً لصقل الإبداع لدى الطفل، من خلال حفزه على الابتكار وعدم الاستهانة بعقليته، وحبه للاستطلاع والتجريب واكتشاف العلاقات بين الأسباب ونواتجها، بحيث لا تعمل على تدمير إمكانات التفكير السليم. وقال الدكتور الخوالدة في دراسته: إن المدرسة غالباً ما تلجأ إلى إفهام الطفل أن هناك أموراً ومشكلات لا يجوز الخوض فيها، بحجة أنه ما زال صغيراً أو بحجة أنها من المحرمات التي لا يجوز الخوض فيها، وكأن الخروج عن حدود المادة المدرسية جريمة لا تغتفر. وأكدت الدراسة أن مثل هذه الأساليب تشيع حالة من العجز لدى الأطفال، وتضعف قدرتهم على اكتساب التفكير الناقد، والتشكيك بعدم جدوى ما يتعلمونه والتساؤل عن قيمة ومصداقية ما يتعلمه الأطفال من أناشيد وشعارات عبر العالم كله. واعتبرت أن إهمال احتياجات الطفل وخاصة في مدارس المناطق الفقيرة وعدم توفير المستلزمات المدرسية، يُحدث ظلماً في العملية التربوية وعامل تهديد لاستقرار المجتمع، مؤكدة أهمية تكافؤ الفرص التعليمية وتيسير التواصل بين الطفل والمجتمع، وتحقيق مشاركة في حياة الزمرة الاجتماعية التي ينتسب إليها، وفي ثقافتها وقيمها الخلقية والروحية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف الأطفال العدوانيون أبناء بيئات تمارس العنف



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib