انتشار العنف في المجتمع يهدد الأطفال بالاضطراب السلوكي
آخر تحديث GMT 06:10:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

انتشار العنف في المجتمع يهدد الأطفال بالاضطراب السلوكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتشار العنف في المجتمع يهدد الأطفال بالاضطراب السلوكي

القاهرة - وكالات

حذر الدكتور محمد محمود حمودة، الطبيب النفسى بطب الأزهر، من أن تفشى العنف بدرجة كبيرة فى المجتمع المصرى قد يعرض الأطفال إلى الإصابة باضطراب سلوكى، الذى قد يحولهم على المدى الطويل إلى شخصيات سيكوباتية ونواة للإجرام، ما لم تنبه الأسرة فى الوقت المناسب وتعرض الطفل على طبيب نفسى فور ملاحظتها أعراض الاضطراب السلوكى. وأكد المشرف على مركز الطب النفسى والعصبى للأطفال بالقاهرة، لـ"اليوم السابع" إن العنف هو إحدى الغرائز التى نولد بها، وهو من الفطرة التى يولد بها الطفل، والتى تظهر فى بكائه وركله بيديه وقدمه بقوة أثناء البكاء، وهنا يأتى دور التربية التى تكون داخل الطفل ما يعرف بالضمير، الذى يتأثر بقيم وعادات المجتمع. ويضيف لـ"اليوم السابع": "إذا نشأ الطفل فى مجتمع يبيح العنف سيمارسه الطفل بدون تردد أو إحساس بالذنب، وعلى النقيض إذا نشأ فى مجتمع يرفض العنف ويحاربه فسيكبت ضمير الطفل العنف الغريزى الذى ولد به وسيجد مخرجًا شرعيًا له مثل ممارسة الرياضة أو الصيد، بحيث ينفس عن العنف المكبوت بداخله بشكل يناسب المجتمع وضميره". ويتابع "أما ما نعانيه الآن فى مصر هو حالة من العنف غير المبرر لكل من الأطفال والكبار على حد سواء، وهذا العنف يؤدى إلى ارتباك جهاز القيم لدى الطفل (الضمير)، فيحدث صراعًا بين ما تربى عليه الطفل وحالة التخبط والفوضى المحيطة به، ويكون النصر للأقوى، مما يهدد بإصابة الطفل بإضراب السوك، وهو مرض نفسى يصيب الأطفال وأصبح من أكثر الإضرابات النفسية شيوعاً لدى الأطفال، وخصوصاً بعد الثورة مع حالة العنف المستمرة وغير المبررة". أعراض اضطراب السلوك تتمثل فى عدم الإحساس بالذنب تجاه أى خطأ يرتكبه الطفل، وهذا يكون بداية موت الضمير لديه، فيبدأ فى تخريب ممتلكات الغير دون أى إحساس بالذنب أو تأنيب ضمير، وكذلك يبدأ الطفل فى ترديد الألفاظ البذيئة لمجرد سماعها بالشارع، حتى دون أن يعى معناها، بالإضافة إلى سلوك عنيف غير مبرر مع الأهل والأقارب وميل لمشاهدة المشاجرات ومشاهد العنف فى التليفزيون أو فى الواقع، كما سيتورط فى أعمال عنيفة مع آخرين وقد يصاحب ذلك كذب على الأهل وسرقة غير مبررة أيضاً، فقد يكون الأهل يعطونه ما يطلب ومع ذلك فهو يسرق، وقد نلاحظ أيضًا سلوكاً عدوانياً من الطفل تجاه الحيوانات". وحذر حمودة من أن "ليست المشكلة فى أعراض اضطراب السلوك التى قد يتكيف معها بعض الآباء والأمهات ولكن المشكلة تكمن فى ما يؤل إليه ذلك الطفل، حيث يتحول بعد البلوغ إلى مراهق مصاب باضطراب الشخصية المضادة للمجتمع والمعروف باسم "الشخصية السيكوباتية"، التى ينعدم فيها الأخلاق والضمير والإحساس بالذنب، فيصبح بذلك نواة خصبة للإجرام. أما إذا تدخل الأب والأم قبل بلوغ الطفل سن الـ18 واكتمال شخصيته وعرض الطفل على طبيب نفسى لتعديل سلوكه سيعود مجددًا إلى شخص سوى، ولكن يجب أن يدرك الأهل أن اضطراب السلوك يحتاج إلى علاج سلوكى لفترة طويلة حتى يتم تقويمه تمامًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار العنف في المجتمع يهدد الأطفال بالاضطراب السلوكي انتشار العنف في المجتمع يهدد الأطفال بالاضطراب السلوكي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib