دراسة  مشاهدة الرياضة تحسن اللياقة البدنية
آخر تحديث GMT 10:10:44
المغرب اليوم -

دراسة : مشاهدة الرياضة تحسن اللياقة البدنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة : مشاهدة الرياضة تحسن اللياقة البدنية

لندن - يو.بي.أي

في خبر سعيد للكسالى وقليلي الحركة، وجدت دراسة استرالية أن مشاهدة الرياضة فحسب تساعد في تحسين اللياقة البدنية. وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية «ديلي ميل» البريطانية أن الباحثين من جامعة غرب سيدني قاموا بإدخال إبر رفيعة للغاية في أعصاب المتطوعين، وذلك بغية تسجيل الإشارات الكهربائية الموجهة إلى شرايين الدم، ما يشكل مقياساً حساساً لردود الجسم «الفيزيولوجية» على التوتر الجسدي أو النفسي. وفي البداية، عُرضت على المتطوعين صورة ثابتة على شاشة الكمبيوتر، في حين راقب الباحثون نشاط العصب الودي السمبتاوي، فلاحظوا أن هذه المستويات بقيت ثابتة أثناء مشاهدتهم الصورة الثابتة، غير أن ذلك تغيّر بعد أن عرض عليهم شريط مصور لشخص يهرول. ووجد الباحثون أنه عندما يشاهد الأشخاص شريطاً مصوراً لشخص يهرول، تزداد دقات قلبهم ومعدل تنفسهم، كما وجدوا أن هذه المعدلات تعود إلى مستواها الطبيعي عندما يتوقف الشخص الذي يشاهدونه عن ممارسة الرياضة. ولاحظ الباحثون أن نشاط العصب الودي السمبتاوي، وهي حركة الدافع العصبي إلى العضلات، تزداد عندما يشاهد الأشخاص الرياضة. غير أن الباحثين حذروا من أنه رغم أن مشاهدة الآخرين يمارسون الرياضة يزيد دقات القلب، أكدوا أن لا شيء يمكنه استبدال المنافع الصحية التي يحصل عليها المرء من النهوض عن الأريكة وممارسة الرياضة. ومن جهته، قال البروفسور في علم الوظائف في الجامعة، فوغن مايسفيلد، إن «تسجيل نشاط الأعصاب يوفّر مقياساً حساساً للغاية للردود الفيزيولوجية على التوتر الجسدي أو النفسي». وأضاف «نعلم أن جهاز العصب الودي السمبتاوي، الموصول إلى القلب والغدد العرقية وشرايين الدم، إضافة إلى خلايا أخرى، يزيد نشاطه أثناء التمرين الرياضي.. أظهرنا الآن أنه يزداد عندما يشاهد المرء مقطعاً من شريط مصور كما لو كان تركض بدوره». ومن جهتها، قالت الطبيبة رايتشل براون: «رغم أن هذه التغيرات كانت بسيطة، كانت جميعها ردود فعل فيزيولوجية مناسبة للرياضة». وأضافت أن هذه الردود أتت «في الوقت الذي كان فيه المتطوعون يجلسون فيه مستريحين، من دون أي نشاط لعضلاتهم، ما يعني أن ردودهم كانت نفسية المنشأ، ومصدرها الدماغ لا الجسم». وأشارت إلى أن نتائج هذه الدراسة «تتداخل مع دراسة أجريناها أخيراً على الانفعالات، إذ وجدنا أن مشاهدة صور مشحونة بالانفعالات».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة  مشاهدة الرياضة تحسن اللياقة البدنية دراسة  مشاهدة الرياضة تحسن اللياقة البدنية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib