الرباط – المغرب اليوم
توصلت دراسة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن التعليم الإلكتروني يحاكي التعليم الطبي التقليدي، وجاء في الدراسة أن بوسع ملايين الطلبة والطالبات في شتى أنحاء العالم التدرب كأطباء أو ممرضات بالاستعانة بالتعليم الإلكتروني، لأنه فعال مثله مثل التعليم الطبي التقليدي.
وكشفت أن التوسع في استخدام التعليم الإلكتروني قد يساعد في تعويض النقص العالمي، البالغ أكثر من سبعة ملايين موظف في مجال الصحة.
وأعلنت المشرفون على الدراسة، وهم فريق من كلية "إمبريال كولدج لندن"، إن استخدام وسائل الإعلام الإلكترونية والأجهزة في التعليم، وهو المتبع بالفعل في كثير من الجامعات ومواقع العمل لإتاحة "التعليم عن بعد"، لدعم التعليم الجامعي الأكاديمي، قد يتيح فرصة أكبر للتعليم، لاسيما في الدول الفقيرة، حيث تشتد الحاجة إلى محترفين في مجال الصحة.
ولفتوا إلى أن ما يقف حائلًا دون ذلك هو عدم امتلاك أجهزة كمبيوتر والاتصال بشبكة الإنترنت.
وأجرى فريق البحث مراجعة منهجية لدراسات متاحة تتجاوز الـ100 لتقييم مدى فعالية التعليم الإلكتروني في مجال التعليم الطبي الجامعي.
وقاموا بتحليلات منفصلة للبحث في التعليم الإلكتروني، الذي يتطلب الاتصال بالإنترنت، والتعليم التقليدي الذي يتاح من خلال الأسطوانات المدمجة على سبيل المثال.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر