تقرير حديث يرصد الخرافات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بأساليب التعليم
آخر تحديث GMT 12:59:41
المغرب اليوم -
وزارة الاتصالات الإيرانية تعلن عودة خدمات الإنترنت في إيران إلى وضعها الطبيعي واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: يقول صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس و الوضع ، الميداني في قطاع غزة صعب ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم الرئيس الإسرائيلي يصف مقتل الجنود في خان يونس بالصباح المؤلم ويؤكد أن الوضع الميداني في غزة صعب التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
أخر الأخبار

تقرير حديث يرصد الخرافات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بأساليب التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير حديث يرصد الخرافات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بأساليب التعليم

أساليب التعليم المتبعة في المدارس غير فعالة
لندن - المغرب اليوم

يهتم المعلمون، اهتمامًا واسعًا باستخدام نتائج البحوث العلمية العصبية في الممارسة التربوية، ومع ذلك، هناك المفاهيم الخاطئة والخرافات التي تقوم على أساس علم الأعصاب، سائدة في المدارس، إلا أن تقرير "الغارديان" البريطانية يود أن يسترعي الانتباه إلى تلك المشكلة، من خلال التركيز على الممارسة التربوية القائمة على أساس علم الأعصاب، إذ يفتقر إلى أدلة كافية، لذا فينبغي عدم الترويج لتلك الخرافات أو دعمها.

واحدة من تلك الخرافات الكبرى، المعروفة عموما باسم "أنماط التعلم"، هو الاعتقاد السائد بأن الأفراد يمكنهم أن يستفيدوا أكثر خلال مسيرتهم التعليمية، عن طريق الحصول على المعلومات بالشكل المفضل لديهم، ذلك الاعتقاد لديه الكثير من الدعم البديهي لأن الأفراد الأفضل في بعض الأشياء من غيرها قد تنشط أدمغتهم خلال تلك الاختلافات، ومن أجل ذلك ظهرت وعود تحسين أنماط التعلم عن طريق تكييف المواد لتناسب الوضع المفضل للفرد في التعامل مع المعلومات الحسية.

ومع ذلك، هناك عدد من المشاكل في نهج أساليب التعلم، أولًا، ليس هناك إطار متماسك لأساليب التعلم المفضلة، وعادة ما يتم تصنيف الأفراد إلى واحد من ثلاثة أنماط المتعلمين بالطريقة السمعية، أو البصرية أو الحركية، إلا أن إحدى الدراسات وجدت أن هناك أكثر من 70 نموذجًا مختلفًا من أساليب التعلم، بما في ذلك "left v right brain,"، وholistic v serialists، verbalisers v visualisers، وغيرهم كثيرًا.

والمشكلة الثانية، هي أن تصنيف الأفراد يؤدي إلى افتراض أن أسلوب التعلم ثابت أو جامد، والتي يمكن أن تضعف الدافع لتطبيقها من قبل الفرد أو التكيف معها،

وأخيرًا، لم تشر أي دراسات منهجية إلى فعالية الأساليب التي وجدت على الدوام، ولا يوجد أي دليل لو حتى ضعيف لدعم الفرضية القائلة بأن مطابقة أو ربط المواد بشكل مناسب لأسلوب التعلم أكثر فعالية للتحصيل العلمي، والخلاصة أن الطلاب سيتحسنون إذا تعلموا طريقة التفكير في محتوى ما يدرسوه وليس في أسلوب التعلم.

ووفقًا للأدلة الدامغة، صرحت المؤسسة التعليمية في المملكة المتحدة، أن أساليب التعلم لها "تأثير منخفض وتكلفة مرتفعة جدًا"، قد تكون تلك المفاهيم الخاطئة غير فعالة، ولكنها ليست منخفضة التكلفة، فنحن نُسلم بأن أي نشاط يأخذ من الوقت والمال يمكن توجيهه بشكل أفضل لممارسات مستندة إلى أدلة، إلا أن تلك المفاهيم بشأن عملية التعلم وفكرة أسلوب التعليم، خلقت انطباعًا زائفًا عن قدرات الأفراد، ما يؤدي إلى توقعات ومبررات تضر بعملية التعلم بشكل عام، والتي تعتبر مكلفة على المدى الطويل.

وتوجد طريقة واحدة فقط، هي التي ستُجدي في تحسين عملية التعليم، وهي رفع الوعي ومحاولة بناء عقل نقدي قادر على تفنيد تلك المغالطات المرتبطة بالتعليم وبأنماط التعلم، لذا فخلال أسبوع التوعية الذي سيبدأ 13 مارس/آذار، نطلب من هؤلاء الأساتذة والمفكرين التربويين في زيارة الجامعات والمدارس لدعم عملية تغيير ورفع الوعي الجمعي.

ويشارك في أسبوع التوعية، أستاذ بروس هود، علم النفس التنموي في المجتمع، جامعة بريستول،  والبروفيسور بول هوارد جونز، أستاذ علم مناهج التربية والتعليم، جامعة بريستول، وأستاذ ديانا ليوريلاد، أستاذ التعلم من خلال التكنولوجيا الرقمية، جامعة كلية لندن، وأستاذ دوروثي بيشوب، أستاذ علم النفس العصبي التنموي، جامعة أكسفورد، والبروفيسور فرانك كوفيلد، أستاذ فخري في التعليم، معهد التربية، جامعة لندن، وأستاذ أوتا فريث، أستاذ غير متفرغ، مركز ويلكوم ترست جامعة لندن، وأستاذ ستيفن بينكر، أستاذ جونستون علم النفس، جامعة هارفارد، السيد كولين بلاكمور، أستاذ علم الأعصاب والفلسفة، مدير مركز دراسة الحواس، جامعة كلية لندن، وأستاذ هال باشلار، أستاذ بارز في علم النفس، جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، والدكتور بيتر اتشيلز، المحاضر البارز في علم النفس البيولوجي، جامعة باث سبا، والدكتور سارة بكر، محاضر في علم النفس والتربية، جامعة كامبريدج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حديث يرصد الخرافات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بأساليب التعليم تقرير حديث يرصد الخرافات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بأساليب التعليم



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 12:30 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

إعلام عبري اتصالات "مباشرة" بين سوريا وإسرائيل
المغرب اليوم - إعلام عبري اتصالات

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

GMT 12:01 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

عناصر جريئة في "ديكورات" الغرف

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib