دراسة أميركيّة تكشف مشاكل الأطفال المكفوفين والصمّ في المغرب
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

دراسة أميركيّة تكشف مشاكل الأطفال المكفوفين والصمّ في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أميركيّة تكشف مشاكل الأطفال المكفوفين والصمّ في المغرب

الأطفال المكفوفين
الرباط - رشيدة لملاحي

أنجز مكتب الدراسات الأميركيّ (معهد مثلث الأبحاث الدولية RTI) دراسة حول تعليم الأطفال المكفوفين/ ضعاف البصر والأطفال الصم/ ضعاف السمع في المغرب، وذلك بدعم من الوكالة الأميركيّة للتعاون الدوليّ (USAID)، خلال الفترة الممتدة ما بين تموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر، عام 2016. 

وتهدف الدراسة التي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، إلى تشخيص وضعيّة تعليم الأطفال المكفوفين/ ضعاف البصر والأطفال الصم/ ضعاف السمع في المغرب عبر دراسة معدلات انتشار الإعاقة، والإطار التشريعيّ والمؤسساتيّ، والجوانب التربويّة والماليّة المخصّصة لتعليم هذه الفئة.

وكشفت الدراسة، الصعوبات التي تواجهها في التعليم، ومنها ضعف التنسيق بين القطاعات الحكوميّة العاملة في مجال تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصّة، وصعوبة الوصول إلى إحصاءات دقيقة لمعدلات الإعاقة، وعدم اعتماد منهجيّة مشتركة في جمع البيانات، مما يؤثر على مصداقيّة التقارير حول ذوي الحاجات الخاصّة في المغرب.

وتوصلت الدراسة أيضا إلى ضعف تغطية التعليم الخاص بذوي الحاجات الخاصّة والإكراهات التي تمثلها تربويًا مع عدم انسجامها مع اتفاقيّة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات، وكذلك عدم تكيّف التعليم الحالي المقدم لذوي الحاجات الخاصّة مع خصوصيات الأطفال المكفوفين/ ضعاف البصر والصم/ ضعاف السمع، بعدم توفير تعليم بلغة مزدوجة، مما يحدّ من قدرة هذه الفئة على مواصلة المسار الدراسيّ بعد الابتدائيّ.

وخلصت الدراسة إلى توصيات عديدة همت بالأساس ضمان مشاركة الفاعلين المجتمعيين في وضع السياسات الموجهة لهذه الفئة من المعاقين وتقييمها، إضافة إلى وضع آليات عملية لتطوير الإطار المؤسساتي والتشريعي بما يتلاءم مع المواثيق الدولية، فضلا عن مقترحات لتحسين ظروف تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عموما والصم وضعاف السمع والمكفوفين وضعاف البصر على وجه الخصوص، وبخاصة الجوانب المادية والتربويّة، بتوفير الأجواء المدرسيّة الملائمة والأطر التربوية المؤهلة.

إلى جانب دعم فرص استفادتهم من التعليم الأولي واستكمالهم للمسار الدراسيّ الثانويّ والجامعيّ ودخول سوق العمل عبر التكوين المهنيّ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركيّة تكشف مشاكل الأطفال المكفوفين والصمّ في المغرب دراسة أميركيّة تكشف مشاكل الأطفال المكفوفين والصمّ في المغرب



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 16:24 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

تشيلسي يستهدف تحقيق كأس العالم للأندية

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib