‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬
آخر تحديث GMT 22:58:03
المغرب اليوم -

‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بجبهات لا تنتهي، تواصل وزارة التربية الوطنية المغربية محاولة تدبير الغضب المتواصل للأطر التعليمية، هذه المرة بسبب المباريات التي أثارت جدلا واسعا خلال الأيام القليلة الماضية، سواء المتعلقة بالترقية صوب مناصب التفتيش، أو التوظيف عبر العقدة.وتواجه أكاديميات المملكة المغربية  انتقادات عديدة بسبب المباريات الأخيرة، خصوصا أكاديمية الداخلة التي عرضت اسم ناجحة ضمن مباريات التفتيش دون حضورها الامتحان، ما دفع بالأطر إلى خوض احتجاجات بالعاصمة الرباط، اليوم الإثنين.

وفي مباريات أطر الأكاديميات (المتعاقدون)، كذلك، جاءت نسبة الحضور النسوي قوية، ما دفع البعض إلى اعتبار الأمر مدروسا لتكسير احتجاجات الأساتذة، مع السماح لطاعنين في السن باجتياز الاختبارات وولوج الأقسام بدورهم.عبد الوهاب السحيمي، فاعل نقابي في قطاع التربية، أورد أن نجاح متغيبة عن مباراة التفتيش في أكاديمية الداخلة كانت النقطة التي أفاضت الكأس، مسجلا أن العديد من المشاكل تشوب المباريات، وأولها اعتماد الجهوية على مستوى الانتقاء النهائي.

وأضاف السحيمي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأساتذة مثلا يتنقلون صوب مكناس لاجتياز مباراة التفتيش، من كافة بقاع المغرب، لكن في النهاية يقع الاختيار على أستاذ ينتمي جغرافيا إلى جهة فاس مكناس.وبالنسبة للأساتذة حاملي الشواهد، نظمت لهم مباراة واحدة فقط، جرت مقاطعتها بالنظر إلى الاختلالات الكبيرة التي صاحبتها، حسب السحيمي، منبها إلى غياب الحوار بين الوزارة والمركزيات القطاعية، وتفضيل الوزير التفكير في الانتخابات عوض حل المشاكل.

وأكد المتحدث أن أغلب المباريات تفتقد للشفافية، ما سجل كذلك في مباراة المتعاقدين الأخيرة، رافضا تبريرات وزارة التربية الوطنية بشأن المتغيبة الناجحة، ومتسائلا: “أين محضر الغياب وكافة الترتيبات الأخرى، التي تتخذ في مثل هذه الحالات؟”.وأكمل السحيمي تصريحه قائلا: “من المهم أن تكون هناك رجة في وزارة التربية الوطنية”، مشيرا إلى وجود مسؤولين داخلها عايشوا سبعة وزراء، وبالتالي بإمكان القراء تخيل حجم نفوذ هؤلاء، وحدود تأثيرهم في كافة المسؤوليات والمناصب، وفق تعبيره.

قد يهمك ايضا

وزارة التربية المغربية تعلن عن إيقاف إرسال البعثات إلى الخارج

تأجيل امتحانات الكفاءة المهنية للهيئات العاملة بقطاع التربية الوطنية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬ ‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 19:13 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة
المغرب اليوم - ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة

GMT 17:49 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها
المغرب اليوم - بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها

GMT 17:33 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

باراغواي تعلن فتح قنصلية عامة في الصحراء المغربية
المغرب اليوم - باراغواي تعلن فتح قنصلية عامة في الصحراء المغربية

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 02:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

سهام العزوزي تتوج بلقب مسابقة "ميس أمازيغ" في دورتها الخامسة

GMT 14:13 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فرقة «رضا» تتألق في الأقصر عاصمة السياحة لعام 2016

GMT 23:59 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

تعرف على تفاصيل طلاق "أبو جاد" وزوجته سارة

GMT 19:07 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الكرنب يحتوي على مغذيات تحارب مرض الخرف

GMT 13:24 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

ودي تكشف عن موديلات S من سياراتها Q5 وA6 وA7

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته

GMT 07:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الأغذية منخفضة الكربوهيدرات تسهم في علاج السكري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib