العطلة المدرسية وذكرى المولد يطرحان تحدي احتواء الجائحة
آخر تحديث GMT 23:46:28
المغرب اليوم -

العطلة المدرسية و"ذكرى المولد" يطرحان تحدي "احتواء الجائحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العطلة المدرسية و

العطلة المدرسية
الرباط -المغرب اليوم

رغم عودة التّشديد في عدد من جهات المملكة، بسبب تزايد وتيرة انتشار فيروس كورونا" وسط المواطنين، تصرّ العديد من الأسر المغربية على السّفر عند ذويها لقضاء عيد المولد النّبوي وسط أجواء العائلة، مستغلةً بذلك تزامن المناسبة الدّينية مع العطلة الدّراسية.

ولم تمنع قرارات الإغلاق والتشديد التي باشرتها السّلطات المحلية والمركزية خلال الفترة الأخيرة الأسر المغربية من السّفر عند ذويها بمناسبة عيد المولد النّبوي، الذي يحل في ظروف استثنائية هذه السّنة.

وفي العاصمة الرّباط، دبّت الحياة من جديد في محطة "القامرة"، حيث توافد منذ ساعات الصّباح الأولى العديد من المواطنين بحثا عن حافلة تقلهم إلى وجهاتهم. ووفقا لما عاينته هسبريس، غاصت محطة "القامرة" بالمسافرين تزامنا مع العطلة الدراسية التي انطلقت بداية الأسبوع الجاري.

وتراهن السّلطات العمومية على عدم تكرار "سيناريو" العيد الفائت الذي تفجّرت معه آلاف الحالات، بعدما تنقل مواطنون يحملون الفيروس إلى مناطق ومدن كانت بعيدة عن الجائحة.

وعادت "سدود" الأمن والدّرك الملكي إلى تحصين مداخل المدن من كل وافد من مناطق "موبوءة"، إذ يطلب الأمنيون من المواطنين الإدلاء ببطاقات الهوية، وفي بعض الحالات رخص التنقل الاستثنائية والغرض من السّفر.

وللمرة الأولى على مستوى المملكة، تغيب أجواء الاحتفال بذكرى عيد المولد النبوي التي تحل بعد غد الخميس، إذ شددت السلطات مراقبتها للمحلات التجارية والمرافق العمومية التي تشهد في الغالب اكتظاظا خلال هذه الفترة من السنة.

وبات المغرب يسجل أرقاما مهولة من حيث الإصابات بالفيروس الذي يواصل تحطيم التوقعات الرسمية والمهنية، بتسجيله آلاف الإصابات المؤكدة وسط المغاربة، وهو ما جعل السلطات تشدد إجراءات الوقاية للحد من انتشاره.

ويتخوّف المغرب من العودة إلى إجراءات الإغلاق التّام التي كانت أعقبت ظهور الفيروس التّاجي في المملكة، بسبب تداعيات ذلك على الاقتصاد الوطني؛ غير أنّ سرعة انتشار الوباء وسطَ المغاربة وضعف المنظومة الصّحية في البلاد قد يدفعان إلى تطبيق أحد أصعب الخيارات التي تملكها الدّولة لمواجهة الفيروس.

وتؤكّد مصادر رسمية أن "عدد الحالات الإيجابية ارتفع منذ متوسط شهر يوليوز، أي منذ بداية رفع الحجر الصحي بالمغرب"، مضيفة أنه بعد استقرار سريع لمعدل الإصابة الأسبوعي خلال نهاية شهر غشت عاد المعدل إلى الارتفاع بشكل كبير وسريع.

قد يهمك ايضا:

"التعليم" تطلق للمرة الأولى أكاديميات لتحسين مهارات "اللغة العربية"

أحمد العيسى يعتمد هيكل تنظيمي جديد لوزارة التعليم السعودية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العطلة المدرسية وذكرى المولد يطرحان تحدي احتواء الجائحة العطلة المدرسية وذكرى المولد يطرحان تحدي احتواء الجائحة



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 22:22 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
المغرب اليوم - ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 18:50 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أروى جودة تتعرض لموقف محرج في «الجونة»

GMT 21:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"كيا" تطلق سيارة كهربائية متطورة قريبا

GMT 02:14 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سفير المغرب في هولندا يكرم البطل التجارتي

GMT 02:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"50 فكرة عن" الاقتصاد" كتاب حول النظم الاقتصادية

GMT 02:02 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يبيّن أسباب تسوس الأسنان

GMT 15:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفنادق الأكثر جاذبية في العالم خلال عام 2018

GMT 18:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "أسياد الشرق" صراعات ملحميّة تحاكي صراع الجبابرة

GMT 22:51 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يرغب في استقبال الدفاع الجديدي في ملعب العبدي

GMT 04:26 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

حرق سعرات حرارية دون بذل مجهود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib