انتقادات تلاحقُ إضراب أساتذة التعاقد في المغرب
آخر تحديث GMT 23:46:28
المغرب اليوم -

انتقادات تلاحقُ إضراب "أساتذة التعاقد" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات تلاحقُ إضراب

أساتذة التّعاقد
الرباط -المغرب اليوم

إضرابٌ جديد بمطالبَ "قديمة" يخوضه "أساتذة التّعاقد" الذين يرفضون استمرار العمل بمبدأ العقدة، هذه المرّة حدّدوه في أسبوع كاملٍ سيكون فيه التّلاميذ في مواجهة حجرات "فارغة" بدون أطر تعليمية. ويأتي هذا في وقتٍ كان التّلاميذ في عطلة سابقة دامت أسبوعا.

وما كاد المشهد التّعليمي في المغرب يخرج من نقاش الصّيغة الملائمة لتدريس التّلاميذ واحتدام النّقاشات حول جدوى "التّعليم عن بعد"، حتّى طفا على السّطح مشكل الإضرابات المتتالية التي يخوضها المتعاقدون لإسقاط خطّة الوزارة المعنيّة، بينما يظلّ التّلميذ الحلقة الأضعف في هذه المعادلة.

ورغم سلسلة الحوارات الماراثونية بين المتنازعين فإن الوضع مازال ثابتا بين الوزارة والمتعاقدين؛ فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف، كما يوسع دائرة الرافضين.

وتخوض تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، منذ ما يقرب من أربع سنوات، احتجاجات قوية تطالب من خلالها بإدماج الأطر ضمن الوظيفة العمومية؛ لكن الوزارة المعنية تصر على أن نظام العقدة هو "خيار دولة" لا محيد عنه، وقد جاء من أجل تجويد المنظومة التعليمية.

ويرى كريم التّاج، الكاتب الوطني للشّبيبة المدرسية، أنّ "اختيار الأستاذة هذا التّوقيت من السّنة للدخول في إضراب عن العمل غير موفّق، على اعتبار اللّحظة الحسّاسة التي تعيشها بلادنا، وكذا تضرّر التلاميذ، الذين سيخلّف لهم هذا القرار تداعيات نفسية ستؤثّر في مردودهم".

وأوضح المتحدث في تصريح لهسبريس: "إنّنا أمام هدر للزّمن المدرسي"، مشيراً إلى أنّ "حجم الإضرابات خلال هذه السّنة كان ضئيلاً مقارنة بالسّنوات الفارطة، وذلك راجع إلى الوضعية الوبائية ومجموعة من القرارات التي تمّ اتخاذها، والتي يفضّل فيها تغليب المصلحة الوطنية".

كما لفت المتحدث إلى أنّ "قطاع التّعليم يضم 10 ملايين تلميذ وأكثر من 300 ألف إطار تعليمي، وهو ما يجعلنا أمام مجتمع مصغّر بمشاكله وتحدياته"، مبرزاً أن "الإضراب حقّ مشروع يكفله الدستور غير أنه يمثل مؤشرا سلبياً".

وشدّد التاج على أنّ "الحكومة مطالبة بفتح الحوار مع الأطر التعليمية من أجل تجويد العرض المدرسيّ"، مبرزاً أنه "لا يجب هدر الزمن المدرسي لأن الأمر يتعلق بقطاع حسّاس وحيوي لا يقبل المزايدات".

قد يهمك ايضا

تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي

توقيف بث الدروس المصورة في المغرب الاثنين واستئنافها ابتداء من 2 تشرين الثاني

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات تلاحقُ إضراب أساتذة التعاقد في المغرب انتقادات تلاحقُ إضراب أساتذة التعاقد في المغرب



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 22:22 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
المغرب اليوم - ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 18:50 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أروى جودة تتعرض لموقف محرج في «الجونة»

GMT 21:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"كيا" تطلق سيارة كهربائية متطورة قريبا

GMT 02:14 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سفير المغرب في هولندا يكرم البطل التجارتي

GMT 02:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"50 فكرة عن" الاقتصاد" كتاب حول النظم الاقتصادية

GMT 02:02 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يبيّن أسباب تسوس الأسنان

GMT 15:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفنادق الأكثر جاذبية في العالم خلال عام 2018

GMT 18:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "أسياد الشرق" صراعات ملحميّة تحاكي صراع الجبابرة

GMT 22:51 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يرغب في استقبال الدفاع الجديدي في ملعب العبدي

GMT 04:26 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

حرق سعرات حرارية دون بذل مجهود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib