تكتل إسلامي جزائري يرفض إصلاحات وزيرة التعليم بعد منع النقاب
آخر تحديث GMT 12:40:39
المغرب اليوم -

تكتل إسلامي جزائري يرفض إصلاحات وزيرة التعليم بعد منع "النقاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكتل إسلامي جزائري يرفض إصلاحات وزيرة التعليم بعد منع

نسخة عن الطلب الذي أودعه التكتل الإسلامي لدى البرلمان
الجزائر – ربيعة خريس

طالب تكتل إسلامي في البرلمان الجزائري, بعقد جلسة برلمانية لمناقشة إصلاحات قطاع التربية, وستكون الأولى من نوعها منذ إقرار دستور 2016 الذي منح للمعارضة الجزائرية امتيازات بالجملة، أبرزها الحق في اقتراح قضايا ضمن جدول أعمال الهيئة، وأودعت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم, طلبا لدى البرلمان لعقد جلسة برلمانية لمناقشة الإصلاحات القائم  في قطاع التربية, ومسار الإصلاحات فيه، وسُبل التكفل بمشاكله الحقيقية، وآفاق النّهوض به وفق المعايير الدولية", وتعد هذه الجلسة أول مبادرة من كتلة برلمانية معارضة في البرلمان الجزائري في إطار ما جاء به المادة 144 من الدستور الجزائري المعدل، بشأن تخصيص جلسة شهرية لاقتراحات تقدمت بها كتل المعارضة.

ويشهد قطاع التربية في الجزائر, منذ بداية الموسم الدراسي غليان غير مسبوق, بسبب القرارات و الإجراءات التي أقرتها وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريت, أبرزها القرار الأخير المثير للجدل المتعلق بحظر "النقاب" في المؤسسات التربوية الجزائرية, وهو الأمر الذي أثار كثيرا غضب التيار الإسلامي في البلاد. وكشف نائب محسوب على الاتحاد الإسلامي من أجل النهضة والعدالة والبناء, مسعود لعمراوي, أنه يحضر لمساءلة وزيرة التربية, بسبب قرار منع النقاب في المدارس, ونشر النائب مسعود عمراوي، وهو نقابي سابق, مضمون نص تنظيمي نسبه إلى وزارة التربية يتضمن ممنوعات جديدة في المؤسسات التعليمية، وهي " الخمار للتلميذات، واللثام التارقي للذكور، والنقاب للمعلمات والموظفات والعاملات".

يحدّد مشروع قرار وزارة التربية كيفية تنظيم الجماعة التربوية وسيرها، حيث تنص المادة 46 منه على أنه " لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحول لباس التلاميذ دون التعرف على هويتهم، أو السماح لهم بحجب أي وسيلة تساعد على الغش أثناء الفروض والاختبارات ". في حين تنص المادة 71 منه على أنه " يُمنع ارتداء كل لباس يحول دون التعرف على هوية الموظف ".

ويقول مسعود لعمراوي, " التعديل الذي قامت به وزيرة التربية نورية بن غبريت على ورقة القانون القديم الذي أرساه الوزير الأسبق " علي بن محمد "، يتعلق أساسا بنص المادة 46 وهي خاصة بالتلميذات وتنص على أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحول لباس التلاميذ دون التعرف على هويتهم، أو السماح لهم بحجب أي وسيلة تساعد على الغش أثناء الفروض والاختبارات ".

وأكد بأن الظاهر من هذا النص هو محاربة الغش، والمستهدف هن التلميذات المحجبات لاستعمالهن الخمار الذي يعتبر وسيلة غش حسب قرار بن غبريت. وانتقد عمراوي بشدة نص المادة 71 وهي خاصة بالموظفات والموظفين تنص على أنه "يمنع ارتداء كل لباس يحول دون التعرف على هوية الموظف". وتساءل عمراوي" هل الغش حكرا على الإناث دون الذكور؟ وهل الغش حكرا على المحجبات أم أنها عقدة تفوق المحجبات في كل الامتحانات الرسمية، وهل هناك ستقنن الوزارة مواد أخرى لتمنع غش الفتيات اللائي يرتدين اللباس القصير ويمارسن الغش من خلال الكتابة تحت التنورات".

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, قد دافع بقوة على الإصلاحات التي أقرتها وزيرة التربية, نورية بن غبريت, ووضع حد لسجال كبير وجدل تفجر عقب حذف البسملة من الكتب المدرسية, وقال إنه مجرد خطأ مطبعي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكتل إسلامي جزائري يرفض إصلاحات وزيرة التعليم بعد منع النقاب تكتل إسلامي جزائري يرفض إصلاحات وزيرة التعليم بعد منع النقاب



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج

GMT 13:03 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

حول العين عن الأطفال الصغار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib