تفاقم الحالة الوبائية يسائل سيناريوهات وزارة التربية الوطنية‬
آخر تحديث GMT 13:11:26
المغرب اليوم -
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

تفاقم الحالة الوبائية يسائل "سيناريوهات" وزارة التربية الوطنية‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاقم الحالة الوبائية يسائل

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

في ظل تفاقم الوضع الوبائي، بات العديد من أولياء الأمور و الأساتذة والأطر التربوية والتعليمية يتساءلون عن تدبير وزارة التربية الوطنية للوضع، متخوفين من العودة إلى التعليم عن بُعد كما حدث خلال الموسم الماضية؛ وهي التجربة التي يؤكدون على "فشلها الكامل".

وفي هذا الإطار، قال عبد الوهاب السحيمي، الإطار التربوي والفاعل النقابي، إنه "يستحيل الحديث عن تعليم عن بُعد، وإلا سنكون ننافق عموم المغاربة".

وتابع السحيمي قائلا في تصريح لهسبريس: "لو كان للوزارة سيناريوهات واضحة كانت ستطبق التعليم عن بُعد في ظل هذا الوضع المقلق إلا أن الوزارة لم تستعد لهذا النوع من التعليم".

وأكد الإطار التربوي والفاعل النقابي أنه "في ظل هذا الارتفاع الخطير للحالات ستجد الوزارة نفسها في ورطة حقيقية"، مشيرا إلى الوضع الوبائي "الصعب والحرج، خاصة خلال الأسبوع الأخير"، مؤكدا تسجيل إصابات ووفيات في صفوف الأساتذة والأستاذات.

وتابع السحيمي: "نحن في حيرة وننتظر قرار وزارة التربية الوطنية؛ فمنذ البداية كنا نعلن أن تدبير الدخول المدرسي لهذه السنة كان سيئا واتسم بالارتباك والعشوائية وعدم وضوح الرؤية، وبالتالي الأساتذة لا يعرفون كيفية تدبير السنة الدراسية أو السيناريوهات التي أعدتها الوزارة في حالة وجودها أصلا".

وأردف الإطار التربوي: "كنا ننتظر في تدبير الموسم الدراسي أن يكون واضحا، وأن يتم وضع أنماط للتدريس واضحة وفق الظروف؛ وهو ما لم يتم وتم تدبير الدخول بشكل انفرادي دون اللجوء إلى الحوار".

وأكد السحيمي أن "الأساتذة يشتغلون في ظروف نفسية صعبة، خاصة في المناطق التي فيها الوباء متفش، إذ في الأماكن والأحياء التي بها الوضع الوبائي مقلق وخطر يتم الاشتغال بشكل حضوري كأن شيئا لم يكن".

وأضاف المتحدث ذاته: "الأساتذة يحسون بأن الخطر يحدق بهم من كل جانب، ومن الصعب أن يكون عطاؤهم متكاملا بل ضعيفا".

وأوضح الفاعل النقابي أن اعتماد التعليم عن بُعد خلال هذه المرحلة هو أمر صعب وغير ممكن، قائلا: "التعليم عن بُعد هو فلسفة وطريقة للاشتغال تحتاج إلى مقومات وتوفير مجموعة من الشروط، ولا يمكن أن نشتغل بالمقررات المعدة للتعليم الحضوري في التعليم عن بُعد، ناهيك عن عدم توفير الآليات واللوجستيك اللازم للقيام بالتعليم عن بعد وعدم بذل أي مجهود مادي"، مؤكدا: "التعليم عن بُعد في المغرب كذبة وتضليل".

وأضاف عبد الوهاب السحيمي: "السنة الفارطة كان هناك ترقيع وفشل التعليم عن بُعد؛ وهو ما تأكد، والدليل هو أن الامتحانات تمت فقط في الدروس التي تم تقديمها حضوريا".

قد يهمك ايضا

“وزارة التعليم المغربية ” تعلن نتائج الحركة الانتقالية وتكشف عدد الأساتذة المستفيدين

وزارة التربية الوطنية في المغرب تعلن نتائج الحركة الانتقالية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم الحالة الوبائية يسائل سيناريوهات وزارة التربية الوطنية‬ تفاقم الحالة الوبائية يسائل سيناريوهات وزارة التربية الوطنية‬



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib