أكثر من 18 ألف أفريقي جنوبي يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 22:52:17
المغرب اليوم -

أكثر من 18 ألف أفريقي جنوبي يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 18 ألف أفريقي جنوبي يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية

افارقة يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية
مكناس - المغرب اليوم

صرح الكاتب العام لـ"وزارة التعليم العالي" والبحث العلمي وتكوين الأطر، محمد أبو صالح، بأن أكثر من 18 ألف أفريقي جنوب الصحراء يتابعون دراساتهم حاليًا في مؤسسات التعليم العالي في المملكة، من ضمنهم 6500 طالب يستفيدون من منح تقدمها الحكومة المغربية.

وذكر أبوصالح، خلال الدورة الـ17 لمنتدى فنون والمهن والمقاولة، الذي تنظمه المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن في مكناس داخل رحاب جامعة مولاي إسماعيل، في الفترة من  15 إلى 16 مارس/آذار، بشأن موضوع "المغرب محور أورو-أفريقي.. تحديات وفرص المهندس"، إن هؤلاء الطلبة ينحدرون من 42 بلدًا، مبرزا الدعم والمساندة الاجتماعية اللذين يحظى بهما الطلبة الأفارقة خلال مسارهم الدراسي لإي المملكة.

وأكد أبوصالح، أن المغرب جعل من البعد الاقتصادي واحدًا من المحاور الرئيسية لعلاقاته الخارجية، وفي سياسته تجاه أفريقيا، معتبرًا الزيارات المتواصلة للملك محمد السادس للدول الأفريقية دليلًا على حرص ورغبة المغرب في الارتقاء بتلك العلاقات إلى مستوى الشراكة الحقيقية الفاعلة والمتضامنة، ومؤكدًا انخراط قطاع التعليم العالي بشكل فاعل ووازن، ضمن تلك السياسة المندرجة في إطار أوسع للتعاون جنوب-جنوب.

وشدد الكاتب العام للوزارة، على الدور الذي يضطلع به المهندس المغربي في إرساء مناخ استثمارات يدعم امتدادات النمو الاقتصادي للمملكة بشكل متواصل، وذلك بالاعتماد على ما تمنحه وتراكمه من امتيازات الانفتاح على بلدان الشمال، ومعرفتها بأسواقها، وعلى التزام المغرب بأن يقوم بدوره كاملًا، سواء في علاقاته الثنائية أو مع التجمعات الإقليمية لمجاله الأفريقي.

ووفقًا لأبوصالح، فإن منتدى الفنون والمهن والمقاولة في مكناس يكرس وعي المغرب وقطاعاته المختلفة بالدور الذي أصبح يقوم به، من خلال عودته إلى مؤسسات الاتحاد الأفريقي، وترسيخ وضعه الجهوي كقاطرة للتنمية البشرية والاقتصادية في أفريقيا على مستوى القطاعات الصناعية والمالية واللوجستية والنقل والخدمات.

وخلص أبوصالح، إلى أن دور المهندس في إغناء تلك التوجهات الجديدة والاستفادة من الانفتاح على المجال الأفريقي للمغرب، يفرض معرفة وفهمًا عميقًا بخصوصيات هذا المجال سواء الثقافية أو الاقتصادية، مشددًا على ضرورة الاستفادة من وجود مقاولات كبيرة تنتمي للقطاعين العمومي والخاص، وما حققته من نجاح في القارة السمراء، في تعزيز رافعات جديدة للاقتصاد الوطني.

فيما يعتبر منتدى فنون والمهن والمقاولة، فضاءً للقاء بين مختلف الفاعلين السوسيو-اقتصاديين، للخروج بتصور بشأن تطوير التعاون الثلاثي المغرب-أفريقيا-أوروبا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 18 ألف أفريقي جنوبي يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية أكثر من 18 ألف أفريقي جنوبي يتابعون دراساتهم في المملكة المغربية



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة

GMT 13:35 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

قطع ملابس أساسية يجب أن تكون في خزانتك الشتوية

GMT 17:43 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مرسيدس يواصل هيمنته على فورمولا-1 في «حقبة هاميلتون»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib