محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط
آخر تحديث GMT 09:15:39
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط

صورة تعبيرية
الرباط - المغرب اليوم

أثار تحديد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سن الولوج والمشاركة في مباريات التعليم في 30 سنة كحد أقصى نقاشا كبيرا إلى جانب الغليان الذي خلفه في أوساط الشباب المغاربة الراغبين في الالتحاق بقطاع التربية والتكوين. وبدا جليا أن الإعلان الذي أصدرته الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية وتبعتها في ذلك الأكاديميات الجهوية، المتضمن لشروط الولوج، يخالف ما جاء به النظام الأساسي لأطر الأكاديميات وكذا لنظام الوظيفة العمومية. وقد نصت المادة الرابعة من النظام الأساسي لأطر الأكاديميات، ضمن الشروط، على أن لا يقل سن المترشح عن 18 سنة ولا يزيد عن 40 سنة، ويرفع الحد الأقصى لسن التوظيف إلى 45 سنة بالنسبة إلى الأطر التي سيتم ترتيبها على الأقل في درجة ذات ترتيب استدلالي مماثل للترتيب المخصص لدرجة متصرف من للدرجة الثالثة.

ويرى مختصون في المجال القانوني أن شروط وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة غير دستورية وغير قانونية، وتضرب في العمق النصوص التنظيمية الجاري بها العمل. وفي هذا الصدد، أوضح المحامي محمد الهيني أن قرار الوزير شكيب بنموسى بشأن اشتراط عدم تجاوز سن 30 سنة في مباراة التعليم “خرق دستوري؛ ذلك أن الفصل 31 من الدستور يعتبر الحق في الشغل مضمونا والولوج إلى الوظائف العمومية حسب الاستحقاق وليس السن”. ولفت الهيني إلى أن ما صدر عن المسؤول الأول عن قطاع التربية “خطأ حكومي لا يغتفر، لأنه يشكل مساسا بالحق في العمل وبحرمان شريحة كبيرة ومهمة في المشاركة في المباريات، ويفوت عليها فرصة الولوج إلى سوق الشغل وتحقيق ذاتها والإسهام الفعال في تنمية المجتمع”.

كما أن هذا الشرط الذي وصفه المحامي نفسه بـ”التعسفي وغير الدستوري” يتنافى مع النصوص التنظيمية الجاري بها العمل والتي تشترط الحد الأقصى للتوظيف في 45 سنة مع إمكانية رئيس الحكومة لمنح ترخيص استثنائي لمن يتجاوز هذا السن، مضيفا: “هذا ‘قصاء لكفاءات شبابية واعدة وبشكل غير مبرر وغير مشروع لعدم ارتباطه بقواعد الاستحقاق المكرسة دستوريا. وبالتالي، فقد ارتكب الوزير سقطة لا تليق بما سهر وأشرف عليه من النموذج التنموي الذي من أهم ركائزه الشغل ودعم حقوق الشباب”. من جهته، أكد محمد الشمسي، المحامي بهيئة المحامين بالدار البيضاء، أن السن الخاص بالوظيفة العمومية سبق أن صدر بشأنه مرسوم تحت 2.02.349 سنة 2002، بتحديد السن الأقصى للتوظيف ببعض أسلاك الإدارة العامة.

وتنص المادة الأولى من المرسوم على أنه “يرفع إلى 45 سنة حد السن الأقصى، المحدد في 40 سنة، بموجب بعض الأنظمة الأساسية الخاصة بموظفي الإدارات العمومية والجماعات المحلية في ما يتعلق بولوج الأسلاك والأطر والدرجات المرتبة عَلى الأقل في سلم الأجور رقم 10 والأسلاك والأطر والدرجات ذات الترتيب الاستدلالي المماثل”. وشدد المحامي الشمسي، في تصريحه على أن هذا المرسوم كان من إمضاء الوزير الأول الراحل عبد الرحمان اليوسفي، وتم نشره بالجريدة الرسمية ولم يطرأ عليه أي تغيير. واستغرب المتحدث نفسه من أن هذا المرسوم، الذي استوفى كل الشروط وبات قانونا نافذا وملزما، “يتم الدوس عليه والتطاول عليه ببلاغ يوقعه وزير لم يمض على تعيينه سوى شهرين”.

وأكد المختص في الجانب القانوني على أنه “على المستوى القانوني، لا يمكن المفاضلة بين مرسوم صدر بالجريدة الرسمية واكتسب الصفة قطعية بقرار صادر عن وزير في الحكومة. لذلك، فهذا القرار يعتبر كأنه لم يكن ولا نقول أنه باطل”. وشدد على أن خطوة الوزير “ليس فيها ظلما وحيفا فقط، بل تطاولا على مرسوم قانوني قطع جميع الأشواط. وعليه، فإن المتضررين من هذه البدعة التي جاء بها الوزير سيلجؤون إلى القضاء، وسيعتبرون قراره مشوبا بالاستغلال المفرط للسلطة”.

قد يهمك أيضاً :

 الحكومة المغربية تُخضع "المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة" لوصاية شكيب بنموسى

 شكيب بنموسى يؤكد أن نجاح المغرب في إفريقيا لا يروق للجميع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib