إطار تدريس يطالب بحذف التقيِيم من المستويات الابتدائيّة الدنيَا
آخر تحديث GMT 22:30:10
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

إطار تدريس يطالب بحذف التقيِيم من المستويات الابتدائيّة الدنيَا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطار تدريس يطالب بحذف التقيِيم من المستويات الابتدائيّة الدنيَا

إطار تدريس يطالب بحذف التقيِيم من المستويات الابتدائيّة
الرباط - المغرب اليوم

طالب محمّد الشلوشي، إطار التدريس، بحذف كل أشكال التقيِيم بشتى أنواعه من المستويات الابتدائية الثلاث الأولى، وذلك من أجل أن "تكسب المدرسة جاذبية للمتعلم، وتصير فضاءً لتصريف طاقات الطفل وابداعاته وحاجته للتعلم باللعب والحوار عبر تطوير كفاياته دون أي ضغط وبعيداً عن كل أشكال الترهيب النفسي والاجتماعي" وفق تعبيره.

ونادى الشلوشي، أستاذ التعليم الابتدائي المتواصل ، بضرورة الاقتصار في المستويات الرابع والخامس والسادس على المراقبة المستمرة في المواد الأساسية؛ اللغتين العربية والفرنسية وكذا الرياضيات.. وذلك في ثلاث مناسبات فقط حددها بنهايتي دجنبر ومارس، وبداية يونيو، كما دعا لتعويض النقطة العديدية بمنح التلاميذ تقديرات مجالية ثلاثية هي: حسن، متوسط، ناقص، بحيث لا يكرّر التلميذ السنة إلا إذا حصل على تقديرين ناقصين.

واقترح الشلوشي كذلك أن يكون الأستاذ ملزما في نهاية كل دورة بإبداء ملاحظات دقيقة تُحدد التعثرات المسجلة طيلة فترة التعلم، كي يتم علاجها في أيام العطل. مشيراً إلى ضرورة إلغاء أسابيع الدعم من الدورة الأولى، واعتماد تقويم جديد للسنة الدراسية، تنتهي بموجبه الدورة الأولى في نهاية دجنبر، على أن يتيح طول مدة الدورة الثانية برمجة ثلاثة أسابيع متتابعة كل سنة قبيل عطلة الربيع للدعم التربوي الخاص، وهو ما سيجعل التلميذ يستفيد من ثلاث وحدات في الدورة الأولى، وخمس وحدات في الدورة الثانية، تتخللها فترة دعم وازنة، يقول الأستاذ.

وبرّر الشلوشي مقترحاته بكون التقييم المعمول به حاليا لا يتناسب مع أدوار المدرسة، فهو يُخضع الأطفال إلى حوالي عشرين مراقبة مستمرة ما بين الكتابية والشفهية والضمنية في ظرف أسبوع أو أسبوعين لاستخراج نقط جميع مكونات المواد المدَرّسة، مع ما يصاحب ذلك من جهد وتوتر وضغط نفسي على التلاميذ والآباء، ويفتح الباب مبكراً في وجه الطفل للفشل الدراسي، وللإحساس بالإحباط والدونية.

واستطرد الشلوشي في استدلالاته بأن غرض المدرسة ليس هو فرز نخبة صغيرة لا تتجاوز أصابع اليد في كل فصل تعليمي وترتيب البقية إلى متوسطين وفاشلين، بل إعطاء الفرصة لانطلاق كل المتعلمين في الحياة بنفس الإمكانيات والقدرات، وتدريبهم على القراءة والكتابة والحساب والتحدث بشكل سليم، كمهارات أولية وأساسية تعطيهم الفرصة لإظهار إبداعاتهم ومهاراتهم التي ستثمر فيما بعد.

وقدّم الشلوشي رقم 180 مليون حالة تكرار النقطة "5" حتى الآن ببرنامج "مسار" الابتدائي، ممّا يبين حسب قوله، "هشاشة نظام التقييم المغربي واختباء الأساتذة في خانة التقييم الرمادية، وعدم أمانة المراقبة المستمرة في رصد تطور مستوى التحصيل لدى الطفل".

وكان الشلوشي قد طالب خلال السنة الماضية بضرورة حذف التنقيط نهائياً من التعليم الابتدائي، أسوة بكل التجارب الرائدة في هذا الميدان بدول من قبيل فنلندا وسنغافورة واليابان، وذلك لما تخلفه ثقافة النقط من "ارتباك" لكل الآباء والمتعلمين، وإدخالها التلاميذ في "دائرة الشك واحتمال الفشل الدراسي".

إلا أن نداء السنة الماضية، يقول أستاذ التعليم الابتدائي بمدينة "القصر الكبير"، لم يشكل مدخلاً لمناقشة مردوديته على النشء، بسبب كثافة المتدخلين المركزيين في قطاع التقيِيم المدرسي و"ترديد نغمة المشاورات المكثفة لهيئة التدريس سواء بالنسبة لوزارة التربية الوطنية أو المجلس الأعلى للتعليم" وفق تعبير الشلوشي.

كما سبق للشلوشي أن أنجز دراسة أبرز من خلالها تفشي ظاهرة الغش في التعليم المغربي، حيث أشار 92% من الأساتذة المستجوبين فيها أنه سبق لهم ضبط حالات غش أثناء الحراسة، وأجاب 42% منهم أنهم تساهلوا في الحراسة بسبب عدم وجود قوانين تحمي الأستاذ المراقب، وكذلك بسبب رغبتهم تفادي المشاكل مع التلاميذ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطار تدريس يطالب بحذف التقيِيم من المستويات الابتدائيّة الدنيَا إطار تدريس يطالب بحذف التقيِيم من المستويات الابتدائيّة الدنيَا



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib