التعليم القرآني من الطرق التقليدية إلى الطرق البيداغوجية الحديثة
آخر تحديث GMT 00:14:10
المغرب اليوم -
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

التعليم القرآني من الطرق التقليدية إلى الطرق البيداغوجية الحديثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعليم القرآني من الطرق التقليدية إلى الطرق البيداغوجية الحديثة

التعليم القرآني بالمناطق النائية
تيسمسيلت - واج

يعرف التعليم القرآني بالمناطق النائية بولاية تيسمسيلت منذ السنوات الثلاثة الأخيرة تحولا ملحوظا  في أسلوب التدريس وذلك من خلال اعتماد طرق بيداغوجية حديثة بدلا من تلك التقليدية التي كانت سائدة في السابق .
وتسجل المديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف منذ عام 2010 لجوء الكثير من المؤطرين العاملين بالمدارس القرآنية التابعة للمساجد المتواجدة بالمناطق الريفية النائية إلى استخدام وسائل بيداغوجية حديثة في تعليم الأطفال كتاب الله ومنها إستعمال الصبورة البيضاء في شرح كلمات وسور القرآن الكريم.
و يستخدم العديد من المعلمين بمدارس هذه المناطق على غرار تلك المتواجدة ببلديات لرجام وسيدي عابد والمعاصم أساليب بيداغوجية حديثة في التعليم القرآني تتمثل في الحوارية والإستجوابية وطريقة المناقشة والتسميع إلى جانب الطريقة الإلقائية التي تعتمد على الحفظ والشرح معا.
اعتماد الوسائل التعليمية الحديثة
وفي هذا الخصوص يقول رئيس مصلحة التعليم القرآني والتكوين بالمديرية المذكورة السيد محمد ساكو أن العديد من المدارس القرآنية التي تم فتحها في السنوات الأخيرة قد تخلت على الطرق التقليدية في التدريس وتعتمد الوسائل البيداغوجية التعليمية الحديثة .
وأرجع هذا التحول الملحوظ في طرق التعلم والحفظ بهذه المدارس لإهتمام المؤطرين والمعلمين الجدد خصوصا من خريجي الزوايا والمعاهد الدينية بتطوير تقنيات تعليم كتاب الله وإصرارهم على اعتماد الطرق الحديثة في تدريس القرآن الكريم .
وتعتبر المدرسة القرآنية المتواجدة بمسجد الحسن بن علي بقرية "أولاد عائشة" (بلدية لرجام) من المدارس النموذجية التي إعتمدت مثل هذه الطرق الحديثة في تعليم وحفظ كتاب الله منذ سنة 2010   وفق السيد ساكو.
وتستقطب هذه المدرسة المتواجدة بهذه المنطقة الريفية النائية حاليا أزيد من 50 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 9 سنوات يشرف على تأطيرهم معلمان متطوعان من دوار "المنكوشي" ببلدية تملاحت.
إقبال على المدارس القرأنية ونقص في المعلمين
وإلى جانب هذه المدرسة تعرف مختلف مناطق الولاية إهتمام الأولياء بتحفيظ أبناءهم كتاب الله حيث سجلت المديرية الولائية للشؤون الدينية والأوقاف إقبالا لتلاميذ المدارس الابتدائية على المدارس القرآنية والكتاتيب التي تنتشر بكثرة بالمناطق النائية للولاية .
وقد تم إحصاء في هذا الإطار أكثر من ألف تلميذ يقصدون هذه المدارس الدينية خلال العطل المدرسية وأوقات الفراغ كعطلة نهاية الأسبوع   كما أشير إليه.
وبالمقابل تسجل مديرية القطاع "نقصا كبيرا " في مدرسي القرآن الكريم الموسميين الذين يتكفلون بتدريس القرآن بصفة مؤقتة الوضع الذي دفع بعض الأئمة خصوصا كبار السن منهم إلى تولي هذه المهمة لاسيما بالمدارس القرآنية ببلديات لرجام والمعاصم وعماري وأولاد بسام وبرج الأمير عبد القادر وسيدي عابد والأربعاء والأزهرية وبني لحسن وبني شعيب.
وبالنظر للإقبال المتواصل للتلاميذ على المدارس القرآنية خصوصا خلال فترة العطل المدرسية لجأت المديرية المذكورة إلى فتح باب التطوع لحفظة وحملة كتاب الله لتأطير التعليم القرآني .  وفي هذا الصدد أوضح السيد محمد ساكو أن مديرية الشؤون الدينية والأوقاف
تضطر للاستعانة بالطلبة المقبلين على التخرج من الزوايا الكائنة بالولاية ومن حفظة كتاب الله لتأطير عدد من المدارس القرآنية التي تضم عددا كبيرا من التلاميذ.
يذكر أن ولاية تيسمسيلت تتوفر حاليا 138 مدرسة قرآنية تابعة للمساجد والزوايا والتي يسهر عليها  121 مؤطرا ما بين معلم وأستاذ وإمام وقيم ومؤذن.  وبهدف تشجيع حفظ كتاب الله يتم تنظيم مسابقات تنافسية بين تلاميذ المدارس القرآنية وذلك خلال المناسبات الدينية والوطنية إضافة إلى تشجيع الجمعيات الدينية لفتح مدارس قرآنية جديدة بمختلف مناطق الولاية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم القرآني من الطرق التقليدية إلى الطرق البيداغوجية الحديثة التعليم القرآني من الطرق التقليدية إلى الطرق البيداغوجية الحديثة



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib