طالب يمارس الشذوذ من أجل إتمام دراسته الجامعية في إنكلترا

أرجأت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش النظر في قضية طالب جامعي متابع مع  سائح إنجليزي مسن بالشذوذ الجنسي و صنع صور خليعة في مراكش.واعتقل الطالب والسائح الإنجليزي ، بعدما شكت في تصرفاتهما الشرطة السياحية في أمرهما، لا سيما وأنهما كانا يتبادلان حركات تنم عن إيحاءات جنسية.فتم توقيفهما وعند استنطاقهما ارتبك الشاب المغربي وهو من مواليد 1992، و بدأ يتلعثم في الرد على أسئلة الشرطة، مما جعلهم يشكون أكثر في أمره، ليطلبوا حضور فرقة الأخلاق العامة، التي أخضعتهما للتحقيق وعثرت في هاتفيهما الخلويين على صور وفيديوهات لممارساتهما الجنسية الشاذة.
واعترف الشاب المغربي الذي ينحدر من مدينة الدار البيضاء ، في محضر قانوني عن العلاقة التي تجمعه بالسائح الإنكليزي وأنه تعرف على السائح بواسطة ابنته التي تربطه بها علاقة عاطفية، و أن هذا الأخير جاء في زيارة سياحية لمراكش، وطلب من صهره (أي الشاب) أن يرافقه في زيارته.و جاء على لسان السائح الإنكليزي وهو من مواليد  1944 عند الاستماع إليه ، أنه تعرف على الشاب عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأنه عرض عليه أن يقيم معه علاقة شاذة مقابل أن يساعده على إتمام دراسته في إنكلترا. فطلب منه أن يصور له عن طريق فيديوهات يرسلها له عبر "الفيسبوك" وهو يمارس العادة السرية، قبل أن تتطور العلاقة و يدعوه هذا الأخير لزيارته في المغرب، حيث ضربا موعدا  يوم 26 اّب/أغسطس الماضي أمام محطة القطار في مراكش، وبعد أن التقيا اشترى الأجنبي شقة في حي جليز، حيث أقام الاثنان هناك، إلى أن ضبطا في ساحة البلازا.
وأضاف المسن أنه أب لشاب يعمل في شركة كبيرة للطيران بإنكلترا، وابنة تعمل في إحدى القنصليات.وأثناء تفتيش الشقة التي يقيمان بها تبين أنهما يتوفران على جهازين تناسليين ذكريين، وآلة تصوير رقمية وجهاز حاسوب محمول، كما عثر في هاتفيهما الخلويين على مجموعة صور وفيديوهات لممارساتهما الجنسية الشاذة، وعند تقديمهما للوكيل الملك انهار الشاب المغربي بالبكاء وطلب من الشرطة أن لا يبلغوا عائلته بأمر اعتقاله.