معلمون يستأجرون مواقع إلكترونية لتقديم دروس خصوصية
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

معلمون يستأجرون مواقع إلكترونية لتقديم دروس خصوصية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معلمون يستأجرون مواقع إلكترونية لتقديم دروس خصوصية

مواقع إلكترونية
رأس الخيمة - المغرب اليوم

انتشرت تقنيات جديدة للدروس الخصوصية، من خلال قيام معلمين باستئجار مواقع إلكترونية تتضمن تقنيات الاتصال الجماعي المفتوح، يتم من خلالها بث دروس خصوصية عن بُعد لطلاب لديهم أرقام سرية للدخول إليها، ويحق لمستأجر الموقع رفض أي طلبات، ومنع دخول أي طالب آخر لحضور الدرس بشكل مجاني.

ورصدت «العرب اليوم» اشتراك طلبة في تلك المواقع التي يتم استئجارها شهرياً من قبل معلمين مقابل مبالغ رمزية، حيث تمكن المعلم من شرح الدروس والمناهج الدراسية بالصورة والفيديو، والرد على استفسارات الطلبة ومداخلتهم الصوتية والكتابية، إذ يمكن للطالب تحميل الموقع الإلكتروني عبر هاتفه المحمول أو جهاز الكمبيوتر.

فيما أفاد طلبة بأن رسوم الدروس الخصوصية الإلكترونية أرخص من الدروس الحضورية، إذ يصل سعر الدرس الإلكتروني إلى 200 درهم للساعتين، فيما يصل الدرس الخصوصي لأكثر من 300 درهم قبل الامتحانات النهائية.

من جهتها، ردّت وزارة التربية والتعليم على إعطاء المعلمين للدروس الخصوصية، بأن قانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية يمنع أي موظف من تضارب نشاطاته الخاصة مع المصالح الحكومية، وأنه يمنع على الموظف الاشتراك في أي قرار قد يمنحه أي منافع، أو تحقيق أهداف معينة.

وأكدت أنها وفرت أفضل الوسائل التعليمية المختلفة للطلبة في سبيل مكافحة الدروس الخصوصية التي تستنزف أموالهم، وقد تضع المعلم المخالف تحت المساءلة القانونية.

وتفصيلاً، قال معلمون لـ«الإمارات اليوم»، فضلوا عدم نشر أسمائهم، إنهم لجأوا إلى الدروس الخصوصية الإلكترونية بعد تعرضهم لضغوط كبيرة من قبل الطلبة الراغبين في رفع مستواهم ببعض المواد العلمية الصعبة، قبل بداية امتحانات العام الدراسي الجاري، ولفتوا إلى أن معظم الطلبة يطلبون من معلميهم إعطاءهم دروساً خصوصية طمعاً في فهم المسائل العلمية المعقدة في بعض المناهج الدراسية.

وأوضحوا أن فكرة استئجار مواقع إلكترونية جماعية مفتوحة بأسعار رمزية جاءت من قبل بعض الطلبة، من رواد التواصل الاجتماعي والمتفاعلين على المواقع الإلكترونية، حيث بدأ المعلمون في الحصول على أفضل الوسائل الإلكترونية لاستخدامها في تطبيق الدروس الخصوصية.

وأشار معلم في مادة الرياضيات إلى أنه استأجر موقعاً إلكترونياً مفتوحاً لعدد من الأعضاء بسعر رمزي، من أجل إعطاء طلابه دروساً خصوصية في المعادلات الرياضية الصعبة، قبل بداية امتحانات الثانوية العامة، وتابع أن الدروس الخصوصية الإلكترونية تعتبر الوسيلة الأفضل والأسرع للتواصل مع الطلب الراغبين في حضور الدرس الخصوصي بمقابل مالي.

وأوضح أنه يقوم بحجز واستئجار الموقع الإلكتروني لمدة شهر، وإرسال رقم الدخول السري للموقع للطلبة المشتركين لحضور الدرس الخصوصي مقابل 200 درهم للدرس، لافتاً إلى أن كل طالب فور دخوله للموقع يقوم بالتعريف باسمه، لضمان دخول الطلبة المشتركين، ولا يتم قبول أي طلبات للدخول للموقع بشكل مجاني.

وأضاف أن الدروس الخصوصية الإلكترونية لاقت رواجاً بين الطلبة لأنها وفرت الوقت والجهد عليهم، وأسهمت في إعطائهم الدروس الخصوصية بمنازلهم من دون الحاجة إلى التجمع في منزل أحد الطلاب، خصوصاً أن الامتحانات جاءت في شهر رمضان، وأن معظم الطلبة يشعرون بالإرهاق والتعب نتيجة المذاكرة الطويلة.

ورأى معلم لغة إنجليزية أن الدروس الخصوصية الإلكترونية لا تتعارض مع وظيفة المعلم الأساسية، لأنه يقوم بممارسة الدروس الخصوصية استجابة لرغبة الطلاب لرفع مستواهم في المواد العلمية، قبل بداية امتحانات العام الدراسي الجاري.

ولفت إلى أن استخدام الوسائل الإلكترونية خفض من سعر الدرس الخصوصي من 350 درهماً إلى 200 درهم، إذ إن المعلم يضطر في رمضان إلى الذهاب لمنزل كل طالب، وإعطائه الدرس، وتحمل نفقات المواصلات، وإن وسائل التواصل الإلكترونية أسهمت في استخدام الاتصال الجماعي مع الطلبة وإعطائهم الدرس الخصوصي، كل من منزله.

وأوضح أن الدروس الخصوصية الإلكترونية ليست بديلة عن الحصص في الفصل الدراسي، لكنها تمنح الطلبة الوقت الكافي لفهم الدرس، وفرصة طرح الأسئلة، وصولاً إلى فهم الطالب واقتناعه بالإجابة العلمية من قبل المعلم.

وذكر معلم فيزياء أن استخدامه للدروس الخصوصية الإلكترونية جاءت بناء على رغبة طلبة في فهم أعمق لمادة الفيزياء، باعتبارها مادة مهمة في امتحانات الثانوية العامة، ولفت إلى أن المواقع الإلكترونية الجماعية أسهمت بشكل كبير في منح الطلبة مزيداً من الفهم ومراجعة المنهج الدراسي عن بعد، خلال وجودهم في المنزل، من دون الحاجة إلى الذهاب لمكان آخر، إذ إن تقديم الامتحانات في شهر رمضان يزيد من انتشار الدروس الخصوصية، نتيجة إصابة الطلبة بالإرهاق والتعب من المراجعة المتواصلة للمناهج الدراسية.

وتابع أنه يقبل دخول طلبة إلى الموقع الإلكتروني والمشاركة في الدرس الخصوصي بشكل مجاني، نظراً إلى ظروفهم المالية الصعبة، وعدم قدرتهم على تحمل المصروفات اللازمة للاشتراك في الموقع، ولفت إلى أن المعلم يهمه رفع مستوى الطالب وتفوقه في الامتحانات، لأن تميز الطالب يعتبر تميزاً للمعلم، بعد حصوله على الثانوية العامة.

وأشار الطلبة: محمد أمين وياسر خليفة ورائد العسلي وعبدالله السعدي، إلى أن الدروس الخصوصية الإلكترونية وفرت عليهم الوقت والجهد، وأسهمت في مراجعة المناهج الدراسية بشكل أفضل، من دون الحاجة للخروج من المنزل، وتابعوا أن الطالب يأخذ راحته في الاستماع لشرح المعلم عبر الموقع الإلكتروني منفرداً، من دون تعرضه للإزعاج من زملائه الطلبة.

وأضافوا أنهم يضطرون إلى أخذ الدروس الخصوصي الإلكترونية لكسب المزيد من الفهم للمسائل والمصطلحات العلمية في المواد العلمية، خصوصاً أن وقت مراجعة الدروس في المدارس ضيق، ولا يكفي للإجابة عن جميع أسئلة الطلبة في الفصل الدراسي.

ورأوا أن تلقي الدروس الخصوصية الإلكترونية يسهم في رفع مستواهم التعليمي، ويمنحهم مزيداً من الثقة في الامتحانات النهائية، لتدريبهم من قبل المعلم على أساليب قراءة وفهم السؤال، لتكوين إجابة صحيحة قبل تسليم ورقة الامتحان، مشيرين إلى أنهم يبحثون عن أي وسيلة تعليمية كانت لرفع أدائهم وتحصيلهم أعلى الدرجات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون يستأجرون مواقع إلكترونية لتقديم دروس خصوصية معلمون يستأجرون مواقع إلكترونية لتقديم دروس خصوصية



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib