جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية
آخر تحديث GMT 07:50:49
المغرب اليوم -

جامعة دمشق: منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة دمشق: منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية

جامعة دمشق
دمشق-سانا

العلم رسالة سامية يتحقق من خلاله تقدم المجتمعات ورقيها و ازدهارها والتعليم رسالة و ليست مهنة يبقى فيها المعلم العامل الأهم في حسن التخطيط والتنظيم واختيار الأهداف المناسبة للمنهاج الدراسي و انتقاء وتطبيق منهجية و أسلوب التعليم و”الجامعة هي نواة العلم والتنوير في أي بلد متحضر ولكن يبقى لجامعة دمشق تاريخ مميز من حيث القدم والعراقة والمناهج التي كانت وما زالت تدرس فيها”.
ويقول المؤرخ الدكتور محمود السيد نائب مدير المخابر و قارئ النقوش الكتابية القديمة مسمارية هيروغليفية أبجدية في المديرية العامة للآثار والمتاحف إن جامعة دمشق من أقدم الجامعات العربية وثانيها من حيث عدد الطلاب و كبرى الجامعات الحكومية السورية وأقدمها نشأت في مستهل القرن العشرين.
ويؤكد السيد أن سورية شهدت منذ الثمانينيات من القرن التاسع عشر نهضة فكرية و علمية تجسدت في افتتاح العديد من المدارس الرسمية في المدن الرئيسية كما أنشئت مدارس مهنية و مدارس تعنى بتخريج المعلمين و التحضير للمدارس العسكرية.
ويشير المؤرخ السوري أنه في عام 1901 اتخذ قرار بإنشاء مدرسة للطب في دمشق و في عام 1903 افتتحت المدرسة الطبية وكانت اللبنة والنواة الأولى للجامعة وضمت فرع الطب البشري و فرع الصيدلة وكانت لغة التدريس في البداية اللغة التركية ثم اعتمدت اللغة العربية في التدريس.
وفي عام 1913 تأسست في بيروت مدرسة الحقوق ثم انتقل مقرها إلى دمشق عام 1914 ثم أعيدت إلى بيروت في أواخر سني الحرب العالمية الأولى وانتقلت المدرسة الطبية من دمشق إلى بيروت عام 1915 وشغلت هناك مقر الكلية الطبية اليسوعية خلال الحرب العالمية الأولى.
ولفت السيد إلى أنه في عهد حكومة الملك فيصل العربية عام 1919 تم افتتاح المعهد الطبي العربي الذي كان يضم الطب والصيدلة و مدرسة للحقوق في دمشق في مبنى يؤرخ بناؤه بعام 1911 والذي كان ملحقاً بالتكية السليمانية و المدرسة السليمية وتم اعتماد اللغة العربية في التدريس موضحا انه في العام 1923 سميت مدرسة الحقوق معهد الحقوق وبالتزامن مع وجود معهد الحقوق في نفس المبنى وفيما بعد اتخذ قسم منه لإعطاء دروس التشريح لطلاب المعهد الطبي لافتا الى أن وزارة التربية لاحقا شغلت هذا المبنى لسنوات قبل أن يصبح مقراً لوزارة السياحة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية



GMT 10:45 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

تكليف جمال الزاهي برئاسة "جامعة سطات المغربية"

الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
المغرب اليوم - توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib