طلبة وفد جامعة الكويت يشيدون بإسلوب الأساتذة في بكين
آخر تحديث GMT 19:39:25
المغرب اليوم -
تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد الخطوط السعودية تعلن هبوطا اضطرارياً لاحدى طائراتها بسبب انذار كاذب
أخر الأخبار

طلبة وفد جامعة الكويت يشيدون بإسلوب الأساتذة في بكين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبة وفد جامعة الكويت يشيدون بإسلوب الأساتذة في بكين

طلبة وفد جامعة الكويت
بكين ـ كونا

 أشاد طلبة وطالبات من وفد قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت المشاركين في الدورة التدريبية الأولى التي تقيمها الكلية بالتنسيق مع شركة (هواوي) العالمية هنا اليوم بإسلوب الأساتذة وطرق تعليم اللغة في جامعة بكين للثقافة والحضارة واللغة (بي.ال.سي.يو).
واوضح طلبة وطالبات الوفد في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان اللغة الصينية كانت تعد من اللغات الصعبة بالنسبة لهم ولكن أسلوب الأساتذة في الجامعة جعل منها مادة مشوقة وذلك بإستخدام أسلوب التبسيط في إيصال المعلومة وشرح تاريخ الحضارة الصينية بطريقة غير تقليدية.
وقال الطالب احمد دشتي ل(كونا) انه اكتسب بعض الأساسيات في اللغة الصينية التي يمكن ان تفيده في التعامل مع الشعب الصيني خصوصا ان معظم الشعب لا يجيد اللغة الانجليزية مشيرا الى ان زيارة المعالم التاريخية بالصين أكسبته معرفة ومعلومات عن حضارة مختلفة في العادات والتقاليد.
من جانبه بين الطالب حسين جيرمان في تصريح ل(كونا) انه يهوى الاطلاع على ثقافات وتقاليد الشعوب معتبرا الرحلة " فرصة ثمينة " للتعرف على حضارة عريقة مثل الصين عن كثب ودفعه لتعلم المزيد في الأيام المقبلة.
وذكر ان الصين من الدول الخمس العظمى بالعالم وأن الدراسة في جامعة بكين فرصة نادرة لاكتساب المعرفة.
من جهته قال الطالب نادر الحربي ل(كونا) انه قضى يوم دراسي ممتع جدا على الرغم من مواجهته صعوبة في بداية الدراسة موضحا ان للأساتذة طرق ممتعه في تعليم اللغة الصينية ويمتازون بالخبرة ورحابة الصدر وبالجدية بنفس الوقت.
واضاف انه لمس فرق بين جامعة الكويت وجامعة بكين من حيث تعليم الطالب على كيفية الاعتماد على النفس في ترتيب الفصل الدراسي وتنظيف الأدوات المستخدمة وإعادتها الى أماكن التخزين الخاصة.
بدوره قال الطالب سعود المطيري ان خلفيته عن اللغة الصينية انها لغة صعبة التعلم مبينا ان التحاقه بالدورة غير فكرته وذلك لتميز الأساتذة في الجامعة بطريقتهم البسيطة والمرحة في التعليم مما ترك اثر لطيف "وجعلني متشوق لمعرفة المزيد عن اللغة الصينية".
من جانبها قالت الطالبة هاجر المطوع ان أسلوب الأساتذة الغير تقليدي في شرح الحضارة الصينية عن طريق الرسم بإستخدام الفرشاة والألوان والألواح الصينية في تقليد اللوحات التي تبين الحضارة وتاريخ الصين كان مشوقا موضحة ان الجولة التعريفية في أشهر الأماكن التاريخية في بكين كان لها وقع كبير في معرفة عراقة الحضارة الصينية.
من جهتها اوضحت الطالبة دانة الكندري ان أسلوب الأساتذة المرح في التعليم اكسبها معرفة بعض الكلمات البسيطة المتداولة باللغة الصينية معربة عن سعادتها بمعرفة هذه الكلمات الجديدة وتشوقها لمعرفة المزيد عن اللغة والحضارة الصينية.
واشارت الى اعجابها بفصل الرسم وتقليد لوحات من حضارة الصين "لأول مرة ارسم بهذه الطريقة وكانت ممتعة بالنسبة لي بالاضافة الى كتابة الأسماء بالصينية".
بدورها ذكرت الطالبة جنان شهاب ان مبنى الجامعة ضخم ويدل عن حضارة وثقافة وان الأساتذة ذو خبرة وكفاءة في تعليم اللغة وكيفية تبسيط المعلومة وإيصالها للطالب مشيرة الى استفادتها بتعلم بعض أساسيات اللغة الصينية ورغبتها باكتساب الخبرة والمعرفة خلال المرحلة فترة التدريب الميداني.
من جهتها قالت الطالبة لطيفة الرشيد ان اللغة الصينية لم تكن من اللغات التي كانت تطمح ان تتعلمها لصعوبة التمييز بين الكلمات ونطقها بشكل صحيح الا ان الدراسة في الجامعة غيرت فكرتها عن اللغة وصعوباتها مضيفة "ان الشعب الصيني بسيط ومرح ولا يمتاز بالغرور وهذا أعطاني انطباع جيد عن البلد وأحببت التعامل معهم".
من جانبه قال الطالب عبدالرحمن الديحاني انه وجد صعوبة بنطق وتعلم اللغة الصينية مؤكدا رغبته بتعلمها مع استمرار التدريب وقدرة الأساتذة وخبرتهم على إيصال المعلومة من خلال اعتمادهم على اللغة الانجليزية لتبسيط المادة ومن ثم تسهيل فهم الأحرف الصينية.
وذكر الطالب محمد عفيفي ان اللغة ليس من السهل اكتسابها في فترة قصيرة وتحتاج الى ممارسة حتى تتقن ولكن يمكن معرفة الأساسيات مبينا ان اللغة الصينية فيها مخارج حروف صعبة بعض الشيء.
واوضح ان اول يوم دراسي في اللغة كان ممتعا مع ما تمتع به الأساتذة من روح الفكاهة والمرح مما ساعد في حب اللغة متمنيا ان يجيد اللغة في نهاية الأسبوع الدراسي وتعلم الكلمات البسيطة قبل البدء في مرحلة التدريب الهندسي الميداني في شركة هواوي للاستفادة العلمية وكسب الخبرة في مجال الهندسة.
واجمع الطلبة على شكر جامعة الكويت وشركة هواوي العالمية لاتاحتهم هذه الفرصة الثمينة في المعرفة وكسب الخبرة الهندسية متمنين ان يكونوا خير سفراء لبلدهم الكويت.
يذكر ان الوفد زار مصنعا لصنع الحرير في بكين وتعرف على خطوات صناعة الحرير بالاضافة الى مصنع لأنواع من الشاي الصيني حيث ان هناك 4700 نوع من الشاي في الصين التتي تتنوع فوائدها الصحية لجسم الانسان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة وفد جامعة الكويت يشيدون بإسلوب الأساتذة في بكين طلبة وفد جامعة الكويت يشيدون بإسلوب الأساتذة في بكين



GMT 10:45 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

تكليف جمال الزاهي برئاسة "جامعة سطات المغربية"

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib