جامعة أوكسفورد تدعو الدول النامية للنظر في مشروعات السدود العملاقة
آخر تحديث GMT 03:08:26
المغرب اليوم -
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

جامعة أوكسفورد تدعو الدول النامية للنظر في مشروعات السدود العملاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة أوكسفورد تدعو الدول النامية للنظر في مشروعات السدود العملاقة

جامعة أوكسفورد
لندن - أ ش أ

دعت دراسة صادرة عن جامعة أوكسفورد البريطانية بلدان العالم النامي إلى إعادة النظر في جدوى إنشائها للسدود العملاقة في أراضيها، وأكدت الدراسة أن معظم مشاريع السدود العملاقة في أفريقيا والعالم النامي تسبب أضرارا أكثر من نفعها عند إقامتها نتيجة لسوء التخطيط لها وتزيد من مشكلات اقتصاديات الدول النامية المقامة هذه السدود على أراضيها تعقيدا من الناحية العملية.
وأشارت الدراسة إلى أن سد بيللو مونتى الجاري إقامته على نهر الأمازون في البرازيل والذي سيتكلف 4ر27 ملياار دولار أمريكي وأن إنفاق صيانة وتأهيل سد ثرى جورجز العملاق في الصين سيكلف العملاق الأسيوي 26 مليار دولار أمريكي خلال الأعوام العشرة المقبلة، أما في باكستان فقد فاقم إنشاء سد تاربيلا حجم الدين الخارجي الباكستاني بنسبة 23 % خلال الفترة من 1968 وحتى عام 1984.
ولفتت إلى أن بلدان العالم من لاووس إلى إثيوبيا تدفع باتجاه إنشاء سدود عملاقة .. وتوقعت الدراسة أنه بعد مرور عشرة أعوام من الآن ستكتشف هذه الدول أن خياراتها لإنشاء السدود العملاقة كانت في غير صائبة وأن احتمالات نضوب اعتمادات التمويل لتلك المشروعات تبدو أكبر يوما بعد يوم، واعتبرت الدراسة أن مبرر الحصول على الكهرباء المولدة من السدود العملاقة على المساقط المائية باعتبارها طاقة نظيفة تكبد بلدان العالم والبيئة الدولية فاتورة خسائر باهظة حيث اقتلاع مساحات شاسعة من أراضي الغابات سيقود حتما إلى تنامي ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع مستوى التأثر البيئي بالتغيرات المناخية ممثلا في عدم انتظام هطول الأمطار وارتفاع احتمالات إصابة مناطق عديدة في البلدان المقامة على أراضيها سدود عملاقة بالجفاف، وقالت الدراسة إن اللجوء إلى الوقود الأحفوري كمصدر للطاقة قد يكون بديلا قابلا للانتفاع به في هذه الحالة.
وكانت كلية التجارة وإدارة الأعمال في جامعة أوكسفورد قد أجرى باحثوها دراسة تقييمية عن مشروعات السدود العملاقة وتقييم أثارها الاقتصادية على المدى الطويل، واعتمدت الدراسة على قياس الأثر التتبعي لعدد 245 سدا حول العالم أقيمت خلال الفترة من 1937 وحتى 2007 ونشرت نتائج هذه الدراسة في دورية علمية متخصصة هى سياسات الطاقة journal Energy Policy حيث فضلت النتائج قيام بلدان العالم النامية باللجوء إلى خيار إقامة السدود المائية الصغيرة الحجم كبديل عن السدود العملاقة.
وفي تعليقه على هذه الدراسة، قال المدير التنفيذي للمؤسسة العالمية للكهرباء الهيدروليكية السير ريتشارد تايلور إن ما ورد في دراسة "أوكسفورد" هو محض هراء .. مشيرا إلى أن وظائف السدود ليست هى إنتاج الكهرباء فحسب بل تنظيم مياه الأنهار الكبرى وترويضها والحد من أضرار الفيضانات وهو ما أكدته تجربة تشغيل خمس من أكبر سدود العالم من بينها السد العالي في مصر كبرى بلدان أفريقيا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أوكسفورد تدعو الدول النامية للنظر في مشروعات السدود العملاقة جامعة أوكسفورد تدعو الدول النامية للنظر في مشروعات السدود العملاقة



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib