أكسفورد وكمبردج تنافسان على الأفضلية
آخر تحديث GMT 01:00:53
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

أكسفورد وكمبردج تنافسان على الأفضلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكسفورد وكمبردج تنافسان على الأفضلية

لندن ـ وكالات

في روايته الشهيرة «قصة مدينتين»، روى الأديب البريطاني الكبير تشارلز ديكنز - أبرز كتاب العصر الفيكتوري - كيفية صعود الغليان الشعبي ضد ظلم الأرستقراطية الفرنسية حتى وصلت حد الثورة التي اقتلعت الملك لويس السادس عشر عن العرش وأعدمته.. إلا أن ديكنز أظهر في روايته بوضوح وقوع ظلم «جانبي» بين على كثير من أبناء تلك الطبقة، رغم عدالة مطالب الثورة.. مركزا على فكرة أن «النوايا الطبية» وحدها لا تكفي، بل قد يكون لتطبيقها كثير من الضحايا الأبرياء. وفي الواقع الحالي، تتشدد بعض كبريات الجامعات في بريطانيا - وبخاصة جامعتي أكسفورد وكمبردج العريقتين - في قبول الطلاب على لوائحهما؛ ورغم وجاهة منطق هذه الجامعات في أسباب إبقاء فرص الالتحاق بها محدودة إلى حد ما، إلا أن الطلاب يرون أن ذلك التشدد زائد على الحد، وأنه تنافس سلبي له جذور تاريخية بين الجامعتين. وتشير جامعتا أكسفورد وكمبردج - وهما أقدم جامعتين في بريطانيا، ودائما على رأس لائحة الأفضل في بريطانيا، وغالبا ضمن أفضل ست جامعات في العالم - إلى محدودية فرص اللحاق بهما، مقارنة بعدد طلبات الالتحاق السنوية، وذلك نظرا لمحافظة الجامعتين المرموقتين على مستوى عال من الأداء يستلزم انتقاء رفيع للطلاب المنتمين إليهما ومحدودية الأماكن المتاحة، وهو ما يقابله تقدير أكثر من رائع لسوق العمل في استقبال خريجي أي منهما.. لكن ذلك المسلك المتشدد لا يروق الكثير من الطلاب، كما انتقده مؤخرا وزير بريطاني.وقال ديفيد ويلتس، وزير الجامعات (التعليم العالي) البريطاني، في تصريحات صحافية مطلع الشهر الحالي، إنه «محبط لعدم إتاحة جامعتي أكسفورد وكمبردج - وغيرهما - لمزيد من الأماكن للطلاب في العام الجديد»، مشيرا إلى اعتقاده بأن الطلاب المبشرين بالنبوغ ينبغي منحهم فرصا أكبر للالتحاق الجامعي. وتشير أرقام مركز «خدمة القبول للجامعات والكليات البريطاني (UCAS)» وهو هيئة بريطانية مسؤولة عن تنظيم وتلقي طلبات الالتحاق بالجامعات والكليات، تمول من خلال مصروفات الطلاب ومقابل من الجامعات، إلى أن عدد الطلاب المتقدمين إلى جامعة كمبردج في عام 2012 بلغ 15831 طالبا، قبلت منهم الجامعة 3401، بنسبة نحو 21.5 في المائة من إجمالي المتقدمين. فيما تقدم لجامعة أكسفورد في ذات العام 18143 طالبا، قبل منهم 3281، بنسبة نحو 18 في المائة فقط.وبينما تقول الجامعتان إنهما لا تستطيعان قبول مزيد من الطلاب نظرا لتقيدهما بأعداد معينة بحسب الإمكانات الحالية المتاحة، من أماكن إعاشة وفصول محاضرات ومعامل وخلافه، أظهر الوزير ويلتس أمله في أن تقوم جامعتا أكسفورد وكمبردج بتأسيس كليات جديدة، إذا لم توافق الكليات التابعة لهما حاليا على زيادة أعداد المقبولين. وقامت بعض الجامعات بزيادة أعداد المقبولين، وعلى رأسها جامعة بريستول، التي قبلت أكثر من ألف طالب زيادة عن العام السابق، مقابل رفع مصروفات الجامعة لتتمكن من توسيع مرافقها.. لكن أكسفورد وكمبردج تصران على أن أي زيادة - مقبولة جماهيريا - للمصروفات، لن تكون كافية لتوسعة أماكن جديدة للقبول؛ بل زادتا إن المصروفات التي تبلغ نحو 9 آلاف جنيه إسترليني للطالب لا تغطي التكلفة الفعلية للدراسة.وتتعلل جامعة أوكسفورد أيضا بكونها مقيدة في قرار التوسع وقبول مزيد من الطلاب، نظرا لارتباطها باتفاقية مع مجلس مدينة أوكسفورد يحظر زيادة أعداد الطلاب المقيمين في أماكن الإعاشة المستأجرة (التي تستأجرها الجامعة خارج نطاقها) عن حدود معينة، وقد وصلت بالفعل إلى حدها الأقصى. لكن معارضين لوجهة النظر تلك يشيرون إلى أن الجامعة بإمكانها أن تخرج خارج نطاق مدينة أكسفورد، لتقيم هناك منشآت جديدة.لكن بعض الطلاب وكثير من المحللين يرون أن هناك تعنتا شديدا وبخاصة من جامعتي أكسفورد وكمبردج، مشيرين في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» إلى الصراع والتنافس التاريخي بين الجامعتين، الذي يمتد إلى تاريخ تأسيس جامعة كمبردج في مطلع القرن الثالث عشر، حيث تشير أغلب المراجع إلى عام 1209، على يد طلاب فارين من معاملة سكان مدينة أكسفورد العدائية.ويزيد هؤلاء، تدليلا على وجهة نظرهم بوجود هذا التنافس السلبي بين الجامعتين، أن قوانين الجامعتين تمنع منذ سنوات التقدم لكليهما في ذات الوقت، ما يعني أنه ينبغي على الطالب اختيار معسكره منذ اللحظة الأولى، بحسب تعبيرهم. لكن جيمس وودوورد، المتحدث الإعلامي مركز «خدمة القبول للجامعات والكليات»، يقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الهدف من إتاحة الفرصة للطلاب للتقديم لأحد الجامعتين فقط في نفس الوقت يهدف بالأساس إلى منح الجامعتين فرصا أفضل لتنظيم أوقات لإجراء اختبارات القبول، بدلا من الارتباك الذي كانتا تشهدانه منذ سنوات نظرا لكثافة أعداد المتقدمين لكليهما في ذات الوقت.. كما أن الإجراء يتيح لطلاب آخرين الالتحاق بأحد الجامعتين، نظرا لتقدم أعداد أخرى جديدة إلى كليهما. وأكد وودوورد أن مركز «خدمة القبول للجامعات والكليات» ليس له أي صلة بالقرار، لكنه يقوم على تنفيذ ما تطلبه الجامعات والكليات الأعضاء من اشتراطات. ويكثر التنافس بين الجامعتين، سواء على المستوى العلمي والأكاديمي، أو حتى الرياضي، لدرجة أن سباق القوارب السنوي بين الجامعتين، الذي يجري بطول نحو 6 كيلومترات في نهر تيمس داخل العاصمة لندن سنويا منذ عام 1856، صار مناسبة يرتقبها البريطانيون - وربما السائحون - في السبت الأخير من شهر مارس (آذار) أو الأول من أبريل (نيسان) كل عام.. كما أنه صار مصدرا للتفاخر بين الجامعتين، إضافة إلى التنافس في مسابقات كرة القدم والرجبي والكريكيت وهوكي الجليد، وغيرها من الرياضات الشعبية في بريطانيا. وهناك تعبير شائع في بريطانيا خاصة والعالم على وجه العموم يقول: «أكسفورد للعلوم الإنسانية، وكمبردج للعلوم التطبيقية» «Oxford for humanities، Cambridge for sciences»، وهو قول ينسب لمقال بصحيفة «التايمز» نشر في عام 1820.. ورغم أن البريطانيين ما زالوا يتداولون التعبير إلى اليوم؛ إلا أن الطلاب لا يلقون إليه بالا كثيرا عند محاولة الالتحاق بأي من الجامعتين العريقتين. وأوضح جامعيون أن كثيرا من الطلاب أصبحوا يوجهون بوصلاتهم بعيدا عن جامعتي أكسفورد وكمبردج مؤخرا، نظرا لصعوبة الالتحاق بأي منهما.. مشيرين إلى أن أرقام طلبات الالتحاق في الأعوام الأخيرة ربما بلغت أعدادا قياسية في جامعات أخرى، مثل جامعة ليدز التي تقدم للالتحاق بها نحو 50 ألفا قبلت منهم نحو 6 آلاف طالب. وجامعة كينجز كوليدج التي تعرف أيضا بجامعة لندن والتي تلقت نحو 33 ألف طلب التحاق، قبلت منهم أكثر من 3 آلاف. وجامعة بيرمينغهام التي تقدم لها نحو 38 ألفا، قبلت منهم نحو 5 آلاف طالب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكسفورد وكمبردج تنافسان على الأفضلية أكسفورد وكمبردج تنافسان على الأفضلية



لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
المغرب اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 22:55 1970 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو
المغرب اليوم - ترامب يشترط قبل لقاء بوتين وزيلينسكي ويُوفد ويتكوف إلى موسكو

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib