هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال
آخر تحديث GMT 02:14:06
المغرب اليوم -

هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال؟

الأطفال
القاهرة ـ المغرب اليوم

توصلت باحثة سعودية من جامعة الملك سعود إلى أن متوسط حقيبة الظهر المدرسية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين (9 - 12 عاماً) إلى وزن الجسم يبلغ (13.8%) وهو أعلى من الحد الموصى به عالمياً (10%) من وزن الجسم؛ مما يؤثر سلباً على وظائف التنفس بين الأطفال. وقالت الباحثة "عبير بنت إبراهيم الكثيري" إن البحث جاء بهدف استكشاف نسبة وزن حقيبة الظهر التي تحملها طالبات المدارس السعوديات، بعد أن تزايدت المخاوف تجاه الآثار الضارة لحقائب الظهر، ومن بينها الحد من وظائف التنفس، مبينة أن هذه الدراسة المستعرضة التجريبية ضمت (91) عينة من طالبات المدارس اللاتي تتراوح أعمارهن بين (9 - 12 عاماً). وأضافت "الكثيري" أن حمل حقيبة الظهر المدرسية بوزن أعلى من المسموح به يؤثر سلباً على وظائف التنفس، ويؤدي إلى انخفاض مُعظم السعات والأحجام الرئوية، بما في ذلك "الحجم المدّي"، و"السعة الحيوية"، و"السعة الحيوية القسرية"، إضافة إلى "الحجم التنفسي القسري في الثانية الأولى"، إلى جانب "نسبة الحجم التنفسي القسري في الثانية الأولى" إلى "السعة الحيوية القسرية"، مشيرة إلى أن آثار حمل حقائب الظهر المدرسية تمتد إلى التأثير على "ذروة تدفق الزفير"، و"التهوية الطوعية القصوى لدى هؤلاء الفتيات.وشدّدت الباحثة على ضرورة أن يكون الحد الأقل والآمن لحقيبة الظهر لا يتجاوز (7.4%) من وزن الجسم للفتيات السعوديات الذين تتراوح أعمارهم بين (9 - 12 عاماً)، إلى جانب تطبيق عدد من التوصيات أبرزها الحرص على مراجعة المناهج التعليمية المقدمة لطالبات المرحلة الابتدائية من حيث الكمية، إضافة إلى البدء في استخدام الحقائب الذكية، أو أجهزه الآيباد عوضاً عن الكتب، إلى جانب توفير خزائن لكل مدرسة، وتشجيع الطالبات على استخدامها لحفظ الكتب والمواد المدرسية فيها بقدر الإمكان. ودعت إلى حث الطالبات على عدم حمل كتب المواد المدرسية التي لا تحتاجها بشكل يومي، والحرص على إحضار ما يتوافق مع الجدول اليومي فقط، إلى جانب تشجيع الطالبة على إبلاغ المعلمة أو المرشدة الطلابية تجاه أي شكوى مرتبطة بحمل حقيبتها المدرسية، سواء كانت آلاماً أو صعوبة في التنفس، مقترحة توفير نسختين من الكتب المدرسية، واحدة للمنزل، والأخرى تبقى في المدرسة؛ لتقليل وزن الحقيبة التي تحملها الطالبة، إضافة إلى تقسيم الكتب المدرسية، كالرياضيات مثلاً إلى عدة كتب صغيرة، بحيث يحوي كل كتاب على فصل واحد فقط؛ مما يسمح للطالبة بعدم حمل الكتاب كاملاً وإحضار الفصل الذي تدرسه فقط، كون هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في تقليل وزن الحقيبة المدرسية في دول أخرى، منوّهة بضرورة التعاون مع جمعيات طبية، ك"جمعية العلاج الطبيعي السعودية"؛ لعمل برامج تثقيفية بشأن حمل الحقائب المدرسية للفتيات والأهالي والمعلمات وإدارات المدارس. يذكر أن الباحثة "عبير الكثيري" نالت درجة الماجستير بتقدير امتياز في العلاج الطبيعي من جامعة الملك سعود.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال هل تؤثرالحقائب المدرسية على وظائف تنفس الأطفال



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
المغرب اليوم - توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib